من هو خطيب الأنبياء، سنتعلم المزيد عن خطيب الأنبياء ولماذا أطلق عليه هذا الاسم في الأقسام التالية، يعتبر خطيب الأنبياء من المعلومات الدينية التي يرغب الكثير من المسلمين في معرفتها، وخاصة طلاب الشريعة الذين يبحثون عن معلومات لإثراء موادهم العلمية وتثقيف الناس.
من هو خطيب الأنبياء
سيدنا شعيب صلى الله عليه وسلم معروف بخطيب الأنبياء، وقد أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر من طلاقة لسانه وبلاغته على القدرة على الكلام والذكاء في كيفية الإقناع، وكون اسمه أمامه يبرز مكانته في الفصاحة وكذلك مكانته البارزة في الفهم والإقناع، كان شعيب نبيا كالآخرين قَبِلَ البعض دعوته وآمن به ورفضه آخرون.
دعوة خطيب الأنبياء لقومه
لقد بعث الله تعالى رسلاً ليبشروا الذين يؤمنون بهم ويساعدونهم في السعادة ،وينذرون الذين خالفوا دعوتهم ببئس مصيرهم، ارسل الله تعالى شعيب إلى شعب مدين، الذين عاشوا بالقرب من قرى أهل لوط وكانوا يعيثون الخراب في الأرض، كانوا كفاراً ويأخذون أموال الناس، يُطفّفون في الكيل والميزان،
فأتى نبينا شُعيب -عليه السّلام- كغيره الكثير من الأنبياء الذين بعثهم الله إلى أقوام مُتعددة؛ ليهدوهم ويخرجوهم من ظُلمات الكُفر إلى نور الإسلام، ولكنهم لم يُؤمنوا؛ فلقوا أشدّ العذاب.
انظر أيضا: من هي المذيعة ريما الشامخ السيرة الذاتية
قصة شعيب مع قومه
بالنظر إلى أن قصة النبي شعيب هي واحدة من أكثر القصص التي لاقت اهتمام وأن الكثير من الناس مهتمون بمعرفة كل ما يمكن معرفته عنها، وفيما يلي كافة المعلومات الأساسية عنها والتي هي المدرجة أدناه:
- شُعيب -عليه السّلام-بين ل قومه أنه نبيٌّ من عند الله تعالى مرسل وأنه جاء ليُهديهم الى الطريق السوي ويخرجهم من الضلال إلى نُور الهُدى.
- قد قال -تعالى-:”وَإِلى مَديَنَ أَخاهُم شُعَيبًا قالَ يا قَومِ اعبُدُوا اللَّـهَ ما لَكُم مِن إِلـهٍ غَيرُهُ قَد جاءَتكُم بَيِّنَةٌ مِن رَبِّكُم..”
- حيث يذكر ان قوم شُعيب كانوا ممن يسلبون أموال النّاس بالباطل، فنصحهم بعدم فعل ذلك، وأن يبتعدوا عن تطفيف المكيال والميزان؛ لأن هذا سيجلب لهم الفقر وستنعدم البركة من عملهم
- ولكنّهم قابلوه بالرفض، ولم يستمعوا الى الكلام؛ حتى اصابهم محق الله، وفي ذلك يقول الحقّ -سبحانه-:”قالَ المَلَأُ الَّذينَ استَكبَروا مِن قَومِهِ لَنُخرِجَنَّكَ يا شُعَيبُ وَالَّذينَ آمَنوا مَعَكَ مِن قَريَتِنا أَو لَتَعودُنَّ في مِلَّتِنا قالَ أَوَلَو كُنّا كارِهينَ* قَدِ افتَرَينا عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا إِن عُدنا في مِلَّتِكُم بَعدَ إِذ نَجّانَا اللَّـهُ مِنها وَما يَكونُ لَنا أَن نَعودَ فيها إِلّا أَن يَشاءَ اللَّـهُ رَبُّنا وَسِعَ رَبُّنا كُلَّ شَيءٍ عِلمًا عَلَى اللَّـهِ تَوَكَّلنا رَبَّنَا افتَح بَينَنا وَبَينَ قَومِنا بِالحَقِّ وَأَنتَ خَيرُ الفاتِحينَ”، فأرسل الله عليهم الرّجفة وأخذهم بالعذاب الأليم.
