يعد عبد الله المطرفي  شاعر من شعراء المملكة العربية السعودية الذين سطع نجمهم خلال الفترة الأخيرة من خلال تقديمه لنوع خاص من أنواع الشعر المعروف باسم شعر المحاورة ,وقد توفي عن عمر يناهز 62 سنة , “رحمه الله” , والعديد من المتابعين للشاعر عبد الله المطرفي يتساؤلون عن سبب وفاته ,وعن كيفية تلقي الساحة الشعرية لخبر وفاته .

 

ما هو سبب وفاة الشاعر عبدالله المطرفي :

أشارت بعض المصادر مطلعة في مستشفى قوى الأمن في مدينة مكة المكرمة أن الشاعر عبدالله المطرفي دخل إلى المسشفى قبل ما يقارب الشهرين إثر معاناته من المرض.

بقي  الشاعر عبد الله المطرفي في قسم العناية المركزة في المستشفى حتى وافته المنية يوم الاثنين الموافق 31 من شهر كانون الثاني من العام 2023 م .

أشار تقرير الأطباء والتقرير الصحي الصادر عن مستشفى قوى الأمن بمكة أن سبب وفاة الشاعر عبدالله المطرفي هو

إصابت الشاعر عبد الله المطرفي بفشلٍ في الرئة ألزمه سريره في العناية المركزة طوال مدة علاجه البالغة قرابة الشهرين حيث وافته المنية.

وهنالك معلومات واردة من أحد أقرباء  تقول بأن الشاعر عبدالله المطرفي أن الشاعر كان قد أصيب في وقتٍ سابقٍ بفيروس كورونا.

عانى بعد إصابة الشاعر عبد الله بفايروس كورونا أصاب مباشرةً من الفشل الرئوي الذي ألزمه دخول قسم العناية المركزة في مستشفى قوى الأمن بمكة ليبقى هناك حتى رحلت روحه إلى فناء ربها يوم الاثنين.

كيف تلقت الساحة الشعرية نبأة وفاة الشاعر عبدالله المطرفي :

تلقى أصدقاء ومعجبي ومتابعي الشاعر عبدالله المطرفي عبر وسائل التواصل الاجتماعي نبأ وفاة الشاعر ببالغ الحزن والأسى.

كما نعاه الكثيرون  من أصدقائه معبرين عن بالغ حزنهم وألمهم مشيرين إلى أن الساحة الشعرية قد فقدت أحد أعمدتها وأحد رموزها المميزة سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنته .

ومما جاء في نعي الشاعر عبدالله المطرفي على وسائل التواصل الاجتماعي:

قيل  “وفاة الشاعر عبدالله المطرفي، إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم ارحمه واغفر لروحه وتجاوز عن سيئاته واجعل ما بُلي به رفعةً لدرجاته لديك في الجنة، نتقدم بأحر التعازي وأصدق الموساة لأقربائه وأصدقائه ومحبيه ولقبيلة هذيل وجميع من أصابه الخبر بالحزن والأسى”.

وقيل إيضاٌ “وفاة الشاعر عبدالله المطرفي، لا حول ولا قوة إلا بالله، كم كنت من أشد المعجبين بقصائده وأبياته، رحمه الله وغفر له، وأسكنه فسيح جنته، والآن أفضى إلى ما قدم، ونحسبه من الصالحين، والله حسيبه”.

وفي ختام مقالنا هذا نسأل الله أن يتغمده بالرحمة , وأن يجعل مأواه الجنة ,
قال الله تعالى في سورة آل عمران: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ} ,﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ* وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾