ماذا يفعل من أراد الدخول في الإسلام، يبحث الكثير من الأشخاص الذين يريدون الدخول إلى الإسلام ، و هذا يقع على عاتق علماء الدين و الشيوخ ، فمن فضائل دين الإسلام الحنيف أنّ العلاقة فيه علاقةً مباشرة بين العبد والله، و ذلك من دون وجود أي وسائط، كما أن من محاسنه عدم الحاجة إلى موافقة أشخاص معيّنين للدخول فيه، بل هو أمر سهل وميسّر، يستطيع أن يفعله أي إنسان حتى وإن كان وحده في صحراء خالية ، و يعتبر الإسلام هداية و إخراج من الظلام إلى النور ، و من خلال موقع الجنينة سنعرض لكم ماذا يفعل من أراد الدخول في الإسلام.

ماذا يفعل من أراد الدخول في الإسلام

من أراد الدخول إلى الإسلام و يرغب من الانتقال من الضلالة و الكفر إلى الهادية و الإسلام ،  عندما جاء الإسلام و اختتم به الشرائع السماوية ، فقد و ضح الله سبحانه و تعالى أنّ الدّين عند الله هو الإسلام ، كما و لا يقبل عند الله غيره من الأديان بعده، قال تعالى في كتابه العزيز : ” وَ مَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ” ، فإن أراد الشخص الدخول في الإسلام فيجب عليه أن يقوم ببعض الأمور العملية المعاينة و البسيطة ، و أيضاً بعض الأمور القلبية التي تؤكد صدق توجهه إلى الله ، و أيضاً إقباله عليه، وأنه أزال جميع ما كان قبل إسلامه في قلبه من الشرك بالله والإيمان بغيره رباً ، و هذه الأمور هي على النحو التالي :

  • النطق بالشهادتين

حيث يقول الشخص : “أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا رسول الله”، و أن يقوم بالابتعاد و ترك  كل ما يخالف دين الإسلام ،و ذلك من الاعتقادات ، و العبادات سواء القولية والفعلية ، أمّا صفة الشّهادة فهي مأخوذة من قوله تعالى في السورة الثانية من القرآن الكريم وهي آل عمران: “شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ” : ” و أنّ محمداً رسولُ اللهِ ” ، فذلك قول الله سبحانه وتعالى: ” مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ” .

تعلم أركان الإسلام والمبادرة في الامتثال لها

و هنا يجب ان يقوم بمعرفة أركان الإسلام و هي إقامة الصلاة بأركانها وشروطها مثل كمال الطهارة عن الحدث الأكبر عن طريق الغسل وعن الحدث الأصغر بالوضوء، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، وحج بيت الله الحرام من استطاع إليه سبيلًا، كما ويجب عليه الاستحمام و الاغتسال ، حتى يجب ما قبله ، و ذلك لأن الإسلام يجب ما قبله .

أهمية الإسلام

حيث أن للإسلام الكثير من الفوائد و الأهمية التي تعود على المجتمع و الفرد ، و من أبرز هذه الفوائد هي على النحو التالي :

  • يعمل الإسلام على تحقيق الرضا النفسيّ والقلبيّ للفرد، ويزيد من شجاعته وإقدامه.
  • كما و يعمل على تحقيق الصلاح والاستقامة، وتحريره من العقائد الباطلة إلى عقيدة الإسلام .
  • يقوم الإسلام بتحقيق الثبات على طاعة الله -تعالى- في جميع الأحوال، وتحقيق الخوف منه وخشيته.
  • و أيضاً جعل نظر الإنسان موجهاً إلى الدار الآخرة، مع العلم والتَّيقن من عظمة الله -تعالى-.
  • كما و يعمل الإسلام على زرع الخير والفضيلة في الإنسان ، و هذا الأمر الذي يقوده إلى السعادة .
  • كما و يعمل الإسلام على نشر الأمن بين الناس، وإشاعة المحبة بينهم، وتحقيقه لمصالح ومنافع المُجتمع.
  • بالإضافة إلى أن الإسلام يعمل على تحرير المجتمعات من الشهوات والمغريات.
  • كما و يقوم بنشر العدل بين الناس ، و أيضاً تحقيق الكرامة لهم ، و أيضاً الحفاظ على نظافة المجتمع، و طهارته، ونقائه.

 

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم ماذا يفعل من أراد الدخول في الإسلام ، حيث يبحث الكثير من الأشخاص الذين يريدون الدخول إلى الإسلام ، و هذا يقع على عاتق علماء الدين و الشيوخ ، كما ذكرنا لكم الكثير من التفاصيل حول الموضوع.