كمل مكان الفراغ الإسلام أمر الناس بالعمل والسعى لكسب ……. وجعله عبادة، حيث الإسلام حث على العمل والسعي ، وفي السطور القادمة من هذا المقال التالي من خلال موقعنا الجنينة سوف نقوم بذكر لكم اجابة كمل مكان الفراغ الإسلام أمر الناس بالعمل والسعى لكسب ……. وجعله عبادة، وسوف نتطرق الى هذه الإجابة بالتفصيل.

كمل مكان الفراغ الإسلام أمر الناس بالعمل والسعى لكسب ……. وجعله عبادة

کمل مكان الفراغ الإسلام أمر الناس بالعمل والسعى لكسب وجعله عبادة؟ والاجابة على هذا السؤال هي الرزق، حيث الدين الاسلامى حث على طلب الرزق والعمل، فالرسل كانوا لديهم العديد من الحرف التي كانوا يعملون فيها، فعلى سبيل المثال ان الحبيب المصطفى قد عمل في مهنة رعي الغنم.

حَثّ الإسلام على العمل

الإسلام حث على العمل في عدد من ايات القرآن وفيما يلي سوف نقوم بذكر لكم الآيات القرآنية التي تحثّ على العمل: قول الله عز وجل -:

  • في قول الله عز وجل : (وَجَعَلْنَا النَّهَارَ‌ مَعَاشًا)،وفي الآية هذه بيان من الله بأنّه جعل للبشر النهار مُضيئاً؛ من اجل ان يتمكنوا من السعي والعمل ابتغاء تحصيل رزقهم، ومعاشهم.
  • قول الله عز وجل: (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)،و ذلك بيان من الله عز وجل أنّه ينبغي على المسلم من الموازنة بين أمر دينه ودُنياه؛ فأوجب عليه الصلاة، ولكنّه أباح له بعدها أن يذهب إلى عمله، ويسعى إلى تحصيل رزقه، مع عدم نسيانه ذِكرَ لله، فيبقى مُراقباً لله في عمله.
  • قول الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ)، وفي الآية هذه حثٌّ من الله عز وجل التصدُّق من المال الذي ينال عليه الإنسان عن طريق عمله، وكسب يده، مع ضرورة تحرّي أن يكون الكسب حلالاً طيّباً.

الأحاديث النبويّة التي تحثّ على العمل

ذكر عن الرسول عليه افضل الصلاة وسلام عدد من الأحاديث التي تحثّ على العمل، ومنها:

  • الرسول -عليه الصلاة والسلام- قال: (أفضلُ الكسْبِ بيعٌ مبرورٌ، وعملُ الرجلِ بيدِه)، وفيه بيان من الرسول أنّ طرق العمل الافضل هي ما يؤدّيه الإنسان بذاته، وبعمل يده؛ لأنّها سُنّة الأنبياء، كزكريّا -عليه السلام-، فقد كان نجّاراً، وألّا يكون في العمل شيء من الغشّ، والخيانة.
  • الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (والَّذي نفسي بيدِهِ لَأن يأخذَ أحدُكم حبلَهُ فيحتطِبَ على ظَهرِهِ خيرٌ لَهُ من أن يأتيَ رجلًا أعطاهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ من فضلِهِ فيسألَهُ أعطاهُ أو منعَه)، وفيه علامة على أنّ العمل يحفظ صاحبه من سؤال الناس، وإذلال نفسه لهم، وأنّ العمل مهما كان فهو يُعَتبر من سُنَن المُرسَلين.
  • الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (التاجرُ الأمينُ الصَّدوقُ المسلمُ : مع النَّبِيِّينَ، والصِّدِّيقينَ، والشُّهَداءِ يومَ القيامةِ)؛ فالذي يقوم بعمله بأمانة، ويسعى فيه إلى الخير، فإنّه ينال الأجر والثواب في الدنيا والآخرة، وتكون منزلته يوم القيامة بمنزلة الأنبياء والشهداء.
  • الرسول -عليه الصلاة والسلام- قال: (ما أكَلَ أحَدٌ طَعامًا قَطُّ، خَيْرًا مِن أنْ يَأْكُلَ مِن عَمَلِ يَدِهِ، وإنَّ نَبِيَّ اللَّهِ داوُدَ عليه السَّلامُ، كانَ يَأْكُلُ مِن عَمَلِ يَدِهِ)؛ وهذا لأنّ العمل فيه عفّة للنفس عن سؤال الناس، وتوصيل المنفعة إليهم، وفيه إشغال للنفس عن اللهو والمُحرَّمات ، والقدوة في هذا رسول الله داوود؛ فقد كان يعمل في صناعة الدروع.

فوائد العمل

العمل له العديد من الفوائد، ومن أهم هذه الفوائد ما يلي:

  • العفّة عن التذلل للناس وسؤالهم؛ بسبب القعود عن العمل.
  • تحقُّق المنفعة للإنسان العامل؛ بأخذه الأجرة إن كان يعمل عند غيره، أو زيادة في رأس المال إن كان يعمل في التجارة.
  • تحقُّق النفع والخير لغيره؛ عن طريق أداء الأعمال التي يحتاجونها، كخياطة ثيابهم، أو زرع أشجارهم.
  • البُعد عن اللهو والجلوس من غير عمل؛ لما فيه من إشغال للنفس، وكسر لطغيانها وتكبرها.

الى هنا ونكون بذلك قد وصلنا الى ختام سطور هذا المقال الذي قمنا من خلاله بذكر لكم اجابة كمل مكان الفراغ الإسلام أمر الناس بالعمل والسعى لكسب ……. وجعله عبادة، وسوف نتطرق الى هذه الإجابة بالتفصيل.