مرحبًا بكم في موقعنا الجنينة، هنا بين أيدينا مقال هام حول قصة الطفلة لمى الروقي المحبوسة في البئر.. تابعونا من أجل أن تتعرفو على المزيد.

قصة الطفلة لمى الروقي المحبوسة في البئر منذ 13 يومًا!

حكاية الطفلة لمى الرقي المسجونة في البئر منذ 13 يوما ، قصة حزينة حقيقية عن سقوط فتاة في بئر ارتوازي ، حيث روى والد الطفلة السعودية لمى القصة. من سقوط ابنته بكل حزنها ونظرات الألم والحسرة ، وكيف كانت بداية سقوطها في البئر الارتوازي ، وقال إنه كان مع بناته مشتاقين ولمى وويام حيث تبلغ من العمر ثماني سنوات. شوق ، وذهبت الفتاة البالغة من العمر ست سنوات لتلعب ، وفجأة أثناء اللعب ، صرخت شوق وأتت تبكي وأخبرت والدها بسقوط أختها في البئر ، فذهب على الفور ليرى ووجد حفرة صغيرة من 50 سم ، ولا يتضح ما بداخله ، لم يجد طفله ولم يسمع صوتها ، ثم اتصل بأقاربه والدفاع المدني.

تفاصيل قصة الطفلة لمى الروقي المسجونة في البئر!

ذهب الأب لتفقد المكان ولم يعثر على أي دليل يثبت وجود بئر ولا علامات مشبوهة أو تحذيرات أو إرشاد ، ولا توجد كومة من التراب تثبت وجود فوهة بركانية ، وأكد أن التاريخ وقال مدير عام الدفاع المدني بمنطقة تبوك اللواء مستور الحارثي ، إن الحادث وقع بعد ظهر الجمعة الساعة 3:45 مساءً ، وجاء فريق الدفاع المدني على الفور ، وقال إنه تم تلقي بلاغ للدفاع المدني. عمليات حول سقوط فتاة في بئر ارتوازي بمنطقة وادي الأسمر.

كما وأشار اللواء إلى أن هناك توجيهات من والي المنطقة بضرورة متابعة الأمر وإخراج الفتاة ، حيث تم إدخال كاميرا بطول 200 متر يصل إلى مسافة 30 مترا ، والدفاع المدني. وتم إحضار خبراء من جدة والمدينة والطائف وبعض المهندسين من شركة أرامكو ، وقال إنه لا يمكن المخاطرة بحياة المنقذين ، وأن البئر تم حفره منذ 8 سنوات ، والناطق الإعلامي العقيد ممدوح آل. – أكد عنزي وجود الفتاة في البئر ، بسبب ظهور الرائحة الكريهة ، إضافة إلى وجود لعبتها التي كانت معها.
وتم انتشال جثة الفتاة لمى الروقي.

وأكدت مصادر مقربة والجهات المعنية ، العثور على جثة الطفلة لمى ، وقد تستغرق عمليات استخراج الجثث وقتًا طويلاً ، حيث قررت الجهات المختصة مواصلة الحفر الموازي للبئر للوصول إلى قاعها ، وبعد 13 يومًا تم ذلك. وجدت بعد حفر حفرة مثل ممر بين البئرين ، لسحب الجثة بحذر شديد ، على عمق 30 مترا ، خوفا من السقوط أكثر فأكثر في البئر، وطالب والد الطفلة السعودية الجهات المعنية والمختصة وأمير تبوك بوضع لافتات تحذيرية في مواقع الآبار والحفر ليس فقط في مدينة تبوك بل في جميع المدن لحماية الأطفال والحذر من السقوط.

وفي نهاية مقالنا أتمنى أن أكون قد وفقت كثيرًا في مقالي هذا حول  قصة الطفلة لمي الروقي سجينة البئر.. وكل ما يتعلق به.. مع دوام ودي وألقي.