من هو صاحب لوحة الجيرنكا؟ أهلا وسهلاً بكم مع الفن و الرسومات ،عبر الجنينة سنتعرف إلى صاحب اللوحة غرنيكا الشهيرة و ما قصتها و أبرز المعلومات عنها و عن رد بيكاسو على الضابط الالماني

من هو صاحب لوحة الجيرنكا؟

هي للفنان بابلو بيكاسو ، من مواليد عام 1881 م في مدينة مالقة الإسبانية ، و توفي في فرنسا عام 1973 ، و هو نحات و رسام و فنان تشكيلي ، و اكثر الفنانين و الرسامين شهرة في القرن العشرين.

و يعتبر هو من أسس الحركة التكعبية في الفن و والده هو الرسام الشهير خوسيه رويث و كان معلم رسم في احدى المدارس و عمل أمين لمتحف محلي، و أما امه فهي ماريا بيكاسو ، الاسم الذي اشتهر من خلاله بيكاسو ، و كان ينحدر من الطبقة الاستقراطية.

قصة لوحة الجيرنكا

لوحة فنية للفنان بيكاسو و هي جدارية ، كان قد استوحى فكرة هذه اللوحة من القصف الذي تعرضت له مدينة غرنيكا في الباسك ، حيث قامت طائرة حربية إيطالية و ألمانية و هما من المساندين للقوات الإسبانية بالعمل على قصف المدينة في تاريخ 26 إبريل عام 1937 م .

حيث أن القصف كان يهدف إلى ترويع و إخافة الناس خلال الحرب الاهلية الإسبانية.

في ذلك الوقت الحكومة الجمهورية الإسبانية قامت إعطاء بابلو بيكاسو مهمة برسم بوحةت جدارية ليتم عرضها في الجناح الإسباني التابع لمتحف المعرض الدولي للتقنيات و الفنون في الحياة المعاصرة و كان قد أقيم في العاصمة الفرنسية عام 1937  و كذلك بيكاسو انهى هذه اللوحة الجدارية في تلك السنة.

مدينة جيرنكا في عام 1937 م

في تلك الفتره كانت المدينة فقط يعيش فيها الأطفال و النساء و ذلك لأن الغالبية العظمى من الرجال كانوا مشغلين في القتال بالنيابة عن الجمهوريين في أوقات القصف.

فكانت هذه الصورة السكانية عبارة عن انعكاس على  الشخصيات التي توجد في لوحة جيرانكا و قام مراسل صحيفة التايمز جورج ستير ،  بالتعاطف مع غرنيكا في مدينة الباسك و الجمهوريين .

ذلك حيث علق بيكاسو هذه الصورة على احدي جدران شقته و عندما رأى ضابط ألماني تلك اللوحه الجدارية سأل بيكاسو عندما رأى على جدار  كان في شقته هل أنت من فعل ذلك؟  فأجاب بيكاسو:  له بل أنت من فعل ذلك.

و لكن بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا ختامًا بكم إلى نهاية مقالتنا التي كانت بعنوان من هو صاحب لوحة الجيرنكا؟ و قمنا بالتعرف  على بيكاسو صاحب اللوحة و على قصة لوحة غرنيكا في وقت الخرب الاهلية ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقالة جديدة أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود