شعر عن وفاة فاطمة الزهراء عليها السلام، تعتبر فاطمة الزهراء ابنة النبي محمد صلى الله عليه و سلم ، و هي زوجة علي بن أبي طالب ، كما و ولدت في يوم الجمعة بتاريخ العشرين من جمادى الآخرة بمكة المكرمة، و من خلال موقع الجنينة سنعرض لكم شعر عن وفاة فاطمة الزهراء عليها السلام.

من هي فاطمة الزهراء عليها السلام

هي فاطمة بنت النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن نسبها هو فاطمة بنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، حيث تعتبر البنت الأصغر من بنات الرسول صلى الله عليه وسلم، كما و أن أمها هي السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ، حيث ولدت يوم الجمعة بتاريخ العشرين من جمادى الآخرة بمكة المكرمة قبل البعثة بخمسة أعوام لا، كما و كنيت بالزهراء ، و أيضاً هيث أم الحسن و الحسين رضي الله عنهما و زوجة علي بن أبي طالب .

شعر عن وفاة فاطمة الزهراء عليها السلام

و فيما يلي سنرعض لكم أشعار عن وفاة السيجة فاطمة الزهراء بنت محمد صل الله عليه و سلم ، حيث تغنى الكثير من الشعراء بوفاتها و ذكر صفاتها و أخلاقها الحميدة و أبزر هذه الأشعار هي على النحو التالي :

أيا ربُّ ما الأحزانُ مِن أنه تجري
بقلبٍ شكا ظُلماً تَشرَّبَ بالغدرِ
تُجادلُ بالحُسنى الزكيّةُ منبتاً
وتعرِضُ بُرهاناً على مَعشَرِ القَسرِ
ولكنّهُم حِلفُ الذين تجادَلُوا
تجادُلَ إعراضٍ عن الحَكَمِ البَرِّ
هي ابنةُ من أدّى الرسالةَ صابراً
وزوجةُ نبراسِ العقيدةِ والطُّهرِ
هي الوحيُ قرآناً لقومٍ تجاهلوا
ومِصداقُ آياتِ الشفاعةِ والصَبرِ
هي الكوثرُ الرقراقُ طابَ معينُهُ
هي النورُ والقُربى وريحانةُ البدرِ
فواهاً على جُرمٍ أهاجَ شُجُونَها
وذلك ما أدّى إلى الموتِ والقبرِ
وكانت بريعانِ الشبابِ كريمةً
وفي كنَفِ الهادي المُجَلَّلِ بالفخرِ
وقد طلبتْ حقّاً وذاك تُراثُها
وحقَّ إمامٍ صادقِ الوَعدِ والنَّذْرِ
ولكن آذانَ العدالة أغلقت
مَسامِعَها يا ويلَ نائبةِ الدّهرِ
فعادتْ ولم تُورَثْ وأَحرَقَ بابَها
جفاةُ خِلاقٍ بدّلُوا اليُسْرَ بالعُسْرِ
وماتَتْ بظُلْمٍ وهي تعلمُ أنها
وديعةُ طه والجميعُ بذا يَدرِي
إلى الله شكواها البَصِيرِ مُنيبَةً

وداع فاطمة الزهراء مفاتيح الجنان

حيث يوجد العديد من الكلمات التي قالها الكثير من الأشخاص في وداع فاطمة الزهراء ، و أبرز هذه الكلمات هي على النحو التالي :

  • “سَلَامَ مُوَدِّعٍ لَا قَالٍ وَلَا سَئِمٍ، فَإِنْ أَنْصَرِفْ فَلَا عَنْ مَلَالَةٍ ، وَإِنْ أُقِمْ فَلَا عَنْ سُوءِ ظَنٍّ بِمَا وَعَدَ اللَّهُ الصَّابِرِينَ، وَاهَ وَاهاً وَالصَّبْرُ أَيْمَنُ وَأَجْمَلُ، وَلَوْلَا غَلَبَةُ الْمُسْتَوْلِينَ لَجَعَلْتُ الْمُقَامَ وَاللَّبْثَ لِزَاماً مَعْكُوفاً ، وَلَأَعْوَلْتُ إِعْوَالَ الثَّكْلَى عَلَى جَلِيلِ الرَّزِيَّةِ، فَبِعَيْنِ اللَّهِ تُدْفَنُ ابْنَتُكَ سِرّاً، وَتُهْضَمُ حَقَّهَا، وَتُمْنَعُ إِرْثَهَا، وَلَمْ يَتَبَاعَدِ الْعَهْدُ، وَلَمْ يَخْلَقْ مِنْكَ الذِّكْرُ، وَإِلَى اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ الْمُشْتَكَى، وَفِيكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحْسَنُ الْعَزَاءِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ، وَعَلَيْهَا السَّلَامُ وَالرِّضْوَانُ”.

 

إلى هنا نكون قد وصلنا غلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم شعر عن وفاة فاطمة الزهراء عليها السلام ، كما و ذكرنا لكم الكثير من التفاصيل و المعلومات المهمة حول الموضوع.