تفاصيل صادمة في واقعة هتك عرض طفلة في أسيوط، حادثة صادمة اقشعرت لها الابدان والقلوب، عاشت طفلة أسيوط تفاصيلها وكواليسها، عقب أن تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل طفل آخر يبلغ من العمر ثلاثك عشر سنة، خلال ذهابها مع انها الى مدينة الملاهي، في المحافظة، الطفلة التي تعرضت للاعتداء في دورة مياة بمركز الألعاب الترفيهي عمرها لم يتعدا الخامسة، القصة نشرتها العديد من وسائل الاعلام على نطاق واسع، وجعلت كافة النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي يقومون بالبحث عن القصة الكاملة لـ هتك عرض طفلة أسيوط.
الأب يروي كواليس الواقعة الصادمة
حادثة هتك العرض والاعتداء التي حصلت في داخل واحدة من مدن الملاهي عرفت إعلاميًا باسم «طفلة اسيوط»، إذ طفلة أسيوط تعرضت لحادثة صعبة في وقت كانت تلعب مع العديد من الأطفال، والطفلة رغبت في الذهاب إلى دورة المياة، لتخرج في حالة انهيار كامل عقب دقائق، لتقوم بالام بسؤالها عن السبب، فتخبرها الفتاة بأن واحد من الافراد قد ضربها، وخلال تكلمها خرج الفرد هذا وراها من دورة المياه، إذ الأب قال اثناء تصريحه لـ«هُن»، إن طفلته التي تبلغ من العمر أربعة سنين، تعيش في حالة نفسية سيئة جداً عقب الواقعة الأليمة الذي تعرضت له، إذ قال: «عايشة في صريخ وخوف ورهبة نفسية، وإحنا من وقت الواقعة بنتنقل من دكتور لدكتور وهي معانا».
رد فعل الطفلة بعد تعرضها للاعتداء: بتنام على نفسها وبتاكل ضوافرها
تعيش طفلة اسبوط حالة نفسية سيئة جداً، التي تجعلها ان تدخل في نوم عميق لساعات، بالاضافة الى قيامها بقضم أظافرها، إذ يتابع الأب: «بنحاول نبعدها عن الموضوع، بس فجأة بنلاقيها وهي قاعدة معانا شوية تنام على الأرض، وشوية على الكرسي، وبدأت تاكل في ضوافر إيديها ودي أول مرة تحصل».
الطفلة في حالة يُرثى لها
بالإضافة الى ابنة خالة طفلة أسيوط تحدثت عن الحادثة التي تعرضت الطفلة لها الصادمة، إذ قالت: «وشها بقى أصفر من الخضة، ومن كتر ما هي مش فاهمة حصل إيه، عمالة تقول واوا، يا ماما ضربني، البنت متدمرة وإحنا عايزين حقها، وإثبات إن حصل اعتداء، والناس كلها هناك شافت نزيفها من قبل حتى ما تروح المستشفى».
المتهم ينكر الواقعة
والنيابة العامة قد انتقلت إلى محل الحادث فعاينته وقامت بالنظر الى ما سجلته كاميرات المراقبة المطلة عليه، والمسئولين عن إدارة المكان سالوا فتبنيت تشغيله من غير ترخيص، والطفل المتهم تم استجوابه فيما تم نسبه إليه من اتهام فأنكر، وفأمرت النيابة العامة على هذا بإيداعه أسبوعًا بواحدة نن دور الرعاية، والطبيب الشرعي المختص ندبته من اجل توقيع الكشف الطبي على المجني عليها بيانًا لما بها من إصابات، وطريقة حصولها.
الى هنا وتنتهي سطور هذا المقال الذي قمنا من خلاله بالتطرق الى جميع تفاصيل واحداث واقعة الاعتداء على طفلة أسيوط التي لم تتجاوز الخمسة أعوام.
