الإنجاز  والتميز والإبداع السلوكي يحتاج إلى خطه والخطه تحتاج إلى تحديد واضح للاهداف، والأهداف تحتاج إلى برنامج زمني كي يحدث الانجاز.,تميزك انجاز، وانجازك تميز، وكل هذا يحتاج منك أن تكون محدد الخطوات، ومستغل للفرص الجيده ,انجازك دليل جهدك، وجهدك دليل قلبك الذي مازال ينبض بالأمل , ويسرنا في موقع الجنينة أن نقدم لكم فقرات ل إذاعة تتعليق بالتميز والإبداع السلوكي .

 

إذاعة عن التميز والإبداع السلوكي :

الإبداع أرقى درجات التميز، فالمُبدع في أي مجال إنسان تمكن من استغلال مواهبة وإمكانياته، ليبدع أمرًا جديدًا متفردًا لم يسبقه إليه أحد من الناس، وهو الأرقى درجة بين الناس , إن الإرادة التي لا تحدها حدود ولا تعترف بنقطة توقف هي التي تنقل الإنسان من مجرد ناجح إلى متميز، وإلا مبدع عظيم يشهد له الناس جميعها ,إذا أردت أن تلخص التميز بكلمة واحدة شاملة وافية فهي باختصار لإصرار , ومن أهم سمات الشخص المبدع المتميز هو القوة النفسية، الثبات الإنفعالي، النفس الغير مهزومة والتي لا تكون انهزامية.والكثير من المُبدعين لاقوا مُعارضة شديدة من الناس في عصرهم، فالمُبدع يبدو خارجًا عن المألوف بالنسبة لبقية الناس، وقد يواجهون إبداعه بصوة عنيفة أو يعيقون هذا الإبداع,يحصل على التميز من يسعى له حق السعي ويبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك، فالتميز يحتاج إلى جهد مضاعف وسهر طويل، ومتابعة وحرص والتزام في أي مجال كان، ولأن هذا جميعه يعتبر ثمنًا باهظًا للتميز تجد الكثيرين غير قادرين على أداء هذا الثمن، فتجد الناس يتقاعسون ويتخاذلون راضين من الدنيا بما قسمت لهم بأقل القليل من الجهد، أما القلة الصفوة الباحثة عن التميز فلا يرتاحون، ولا يعرفون معنى الكلل .

فقرة القرآن الكريم للإذاعة المدرسية تتعلق بالتميز والإبداع :

وقال تعالى في سورة الحجرات:

“إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ”.

وقال تعالى في سورة المؤمنون:

“فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ”.

قال تعالى في سورة النحل:

“ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا عَبْدًا مَمْلُوكًا لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.”

حديث شريف يتعلق بالتميز والإبداع السلوكي :

حدثنا أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال

”الْمُؤْمِنُ القَوِيُّ، خَيْرٌ وَأَحَبُّ إلى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وفي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ علَى ما يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ باللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، وإنْ أَصَابَكَ شيءٌ، فلا تَقُلْ لو أَنِّي فَعَلْتُ كانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللهِ وَما شَاءَ فَعَلَ، فإنَّ لو تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ”

ذكر هذا الحديث في صحيح مسلم.

 

وفي ختام مقالنا وقد قدمنا لكم نموذج عن إذاعة مدرسية تتعلق بالتميز والإبداع السلوكي وفقرة ما تيسر من القرآن الكريم وحديث شريف يتعلق بالأبداع السلوكي والتميز .