قصة الطفل اليمني محمد العامر المذيع الصغير هذا هو موضوع مقالنا والذي سنتناول فيه نبذة عن حياة هذا الطفل وكيف وصل للشهرة.

بداية الموهبة

ولد محمد العامر في عائلة محافظة وتهمتم بالمواهب حيث كان والد محمد من المتابعين لاخبار العالم بشكل مستمر ويومي وكان محمد العامر يجلس دائما بجانب والده حين مشاهدته للأخبار وفي يوم من الايام عزم محمد العامر على متابعة الاخبار وحفظ النشرة وإعادتها في غرفته ومع هذا التكرار والحفظ المستمر واليومي تمكن من حفظ الكلمات المهمة في كل نشرة والتي يبنى عليها باقي الخبر و بعد انتهائه من هذه المرحلة انتقل الى مرحلة اخرى وهي تصوير نفسه أثناء قراءته  للخبر و كل ذلك بمفرده دون علم والده وفي يوم من الايام عزم ان يقوم بتحضير نشرت اخبار لليوم التالي وعرضها على والده بعد عودته من عمله ورجع والده من العمل وبعد تناول طعام الغداء جاء الوالد ليفتح التلفاز ليشاهد الاخبار اليومية حول العالم واذ بمحمد يغلق التلفاز ويقف امام والده ويبدأ بالنشرة التي اعدها وينتقل من خبر لاخر بكل سلاسة ومن ثم اخبار الحروب والنزاعات وثم اخبار الرياضة ومن ثم اخبار الطقس والحالة الجوية ومن ذلك اليوم ايقن والد محمد العامر بأن لدى ابنه لديه موهبة ويجب تنميتها والاهتمام بها والتي ستكون سبب لشهرته.

ظهور محمد العامر

ظهر الطفل اليمني محمد العامر خلال مقطع مصور والذي انتشر على مواقع   التواصل الاجتماعي بشتى انواعها والذي ظهر به بنبرة صوت مميزة وأداء مخضرم وكأنه مذيع قديم متمرس وايضا لوحظ اتقانه في نطق الكلمة وبمخرج صحيح  وظهر محمد العامر لأول مرة من احد جبال مدينة تعز اليمنية والذي وصف خلال الفيديو الاجواء الصباحية و عادات السكان وذلك بأسلوب مميز وبطريقة في منتهى الروعة.

وكان رأي المتابعين بتحفيز الطفل محمد العامر ووالده على استمراره في نشر النشرات الاخبارية والاهتمام بهذه الموهبة .

حيث كتب احد المتابعين عن الطفل محمد العامر الطفل اليمني محمد فواز العامر من ابناء تعز يمتلك كاريزما المراسل الصحفي وفقك الله يا اخ محمد لكل ماتحلم بتحقيقه في مستقبلك.

كما شكر الطفل اليمني محمد العامر قناة الجزيرة وذلك لإعادة نشر المقطع المصور حتى يصل إلى اكبر عدد ممكن من المشاهدين.

وفي النهاية لابد ان يكون للاباء دور مهم في اكتشاف المواهب وتنميتها وصقلها والعمل على شهرها وتطويرها لما في ذلك من انعكاس ايجابي على حياة الطفل كون انه سينمي لديه مهارات اخرى ويقوي ملكت الحفظ والفهم والتركيز وسينعكس ذلك بالإيجابية على العائلة وكان الطفل محمد العامر لهو خير مثال على صقل هذه الموهبة وشهرها وسيظهر ماذكرنا خلال الايام القادمة والتي ستكون نقلة نوعية لحياة محمد العامر ولاسرته حيث ستتسابق عليه القنوات لاحتضانه وتنمية مهاراته .