كم ثروة محمد الفايد ، قصة كفاح جديدة نسوقها لكم اليوم متابعينا الأعزاء عبر موقع الجنينة طموح كبير وأمل وحلم بالسفر والثراء حول عتالا بالميناء إلى ملياردير وضع اسمه ضمن قائمة الأغنياء في الوطن العربي.

من هو محمد الفايد

نتكلم اليوم عن الملياردير المصري محمد عبدالمنعم الفايد الذي يبلغ عمره الآن قرابة التسعون عاما رحلة انتقل خلالها من طفل صغير اعتاد العمل الشاق  واشتغل بالعتالة وتحميل الأمتعة في ميناء الإسكندرية إلى ملياردير حيث أنه كعادة أصحاب الطموح اقتنص فرصة توفرت له ليسافر إلى السعودية حيث اشتغل هناك في توزيع وبيع ماكينات الخياطة لقد كانت السعودية وقتها ملجأ لأصحاب الحرف والصناعات وكانت توفر سوقا كبيرا ومهما زاد فيه الطلب على العرض أضعافا مضاعفة ما سمح لبطل مقالنا اليوم أن يجمع ثروة كبيرة مكنته فيما بعد من تأسيس شركة شحن في مسقط رأسه الإسكندرية هناك حيث تعلق قلبه وعقله بذكرياته القديمة.

توسع الفايد في تجارته واشترى سفنا لشحن البضائع كانت تنقل كل ما يمكن أن تتخيله عزيزي المتابع بين مصر وتركيا ومناطق أخرى وبدأ يكب وينمو و يثبت اسمه و شركته للشحن كوسائل رئيسية للنقل والشحن آنذاك.

انتكاسة الملياردير

لم يدم الحال طويلا على ما هو عليه فقد تعرض الفايد لانتكاسة كبيرة إبان قيام الثورة المصرية التي قامت بتأميم شركته و سفن الشحن الخاصة به، وكاد يسقط و معه اسمه وشركته للأبد  ولكن لحسن الحظ فقد كان الفايد يمتلك سفن شحن أخرى خارج مصر، لم تخضع للتأميم بطبيعة الحال وهنا قام بتأسيس شركته من بريطانيا من جديد واستمر في أعماله.

تعطل سفينة شحن الملياردير الفايد يقوده للمليار

وأثناء ممارسة سفنه لنشاطها كالعادة جنحت سفينة شحن عملاقة يمتلكها الفايد في ميناء دبي ما أوجب سفره لدبي ليشرف على إصلاح وتعديل مسار سفينته وهناك كانت ضربة الحظ التي كانت السبب الرئيسي في ثراء الفايد حيث كون شبكة علاقات كبيرة أسهمت في الطب منه أن يقوم بالتعاقد مع شركات أجنبية لبناء ميناء دبي كميناء عالمي كبير.

وبالفعل نجح الفايد في ذلك وصار اسمه كما يقال في مصر أشهر من النار ع العلم وكون علاقات كبيرة في دولة بريطانيا ونمت شركته بشكل كبير.

من هو إبن محمد الفايد

جدير بالذكر متابعينا أن ابن محمد الفايد هو دودي الفايد وقد توفي عندما كان برفقة الأميرة ديانا نتيجة حادث سير مشهور أودى بحياته وحياة الأميرة.

ثروة الفايد

حسب التسجيلات الموثقة في شركة فوربس و المؤسسات المالية العالمية فقد تصل ثورة الملياردير محمد الفايد حوالي 2 مليار دولار جمعها الرجل الذي كان يوما ما يتقاضي أقل من دولار يوميا نظير عمله الشاق في نقله الأمتعة.

طموح الرجل غير حياته وحياة من حوله ولكن ليس كل ما يطمح إليه الإنسان يمكنه الوصول إليه فصديقنا الملياردير حاول الترشح يوما ما لرئاسة اسكتلندا بحجة أنها مصرية الأصل لكن هذه المرة لم يفلح .

إلى هنا نكون قد انتهينا من سرد سيرة ذاتية سريعة للرجل وكم ثروته زنتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بهذا المقال عبر موقع الجنينة ولا تنسوا أن الطموح يصل بصاحبه إلى حيث يريد و إن تحلى بالصبر والعزيمة لا نعلم من سيكون الملياردير القادم الذي سنتحدث عنه عبر هذا الموقع فكونوا معنا .