من هو مهندس العلاقات الإسرائيلية السعودية ,ان صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تتحدث عن الدور البارز من الأمير بندر بن سلطان في تطوير العلاقات السعودية-الإسرائيلية، وأيضا التحوّل في المبادرات نحو التواصل التي قد قام بها إلى أعمال تجارية ما بين الطرفين وبدورنا في موقع الجنينة سنقوم بسرد التفاصيل من خلال هذا المقال.

مهندس العلاقات بين “إسرائيل” والسعودية

لقد اجتمع الرئيس لمجلس الامن القومي وأيضا الرئيس في الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير بندر بن سلطان على مدى السنوات مع الزعماء من اليهود، وأيضا الرؤساء من الموساد وأيضاً الرئيس من الحكومة إيهود أولمرت وبنيامين نتنياهو، اقتراحاته التي قد بقيت حتى الآن على الأوراق، ولكنها قد أولدت تلك الاجتماعات الدراماتيكي في القصر داخل جدة، والتقارب الحقيقي بين الدولتين.
يحاول البعض من الإسرائيليين أن يقوموا بنسب أنفسهم الى زيارة الرئيس الأميركي السيد جو بايدن للمملكة العربية السعودية و”إسرائيل”، في هذا الأسبوع، والتي سيقوم بمحاولة من خلالها التعزيز من الكثير من الإجراءات في التطبيع ما بين البلدين، ولكن الحقيقة الواضحة والمجردة هي أنه من يستحق الحصول على الرصيد من التقارب بين الرياض والقدس هو التحديد السعودي الأمير بندر بن سلطان.

من هو الأمير بندر بن سلطان

يعتبر الأمير بندر، البالغ من العمر 73 سنة، هو نجل ولي العهد سلطان لقد توفاه الله في العام 2011 ميلادي وذلك قبل أن يتمكن من الحكم وامرأة من الأصل الإثيوبي. جده، عبد العزيز آل سعود، ولقد كان المؤسس لسلالة السعودية وأول ملك لها. ولقد تلقى الأمير بندر التدريب والتأهيل في القوات الجوية البريطانية وأيضا الأميركية، في عز شبابه في العام 1977ميلادي، وذلك لكونه طيار مقاتل ولقد نجا من حادث التحطم. بعد ذلك، قد غادر البلاد إلى الولايات المتحدة ولقد قام بالدراسة في جامعة “جونز هوبكنز”، وفي العام 1983ميلادي ولقد تم تعيينه سفير للسعودية في مدينة واشنطن. هناك أيضاً قد بدأ بالشكل التدريجي في إقامة العلاقات مع “إسرائيل”.

من الاجتماعات إلى الأعمال التجارية

أيضاً في هذا اليوم، فإنّ مثل القضايا وأيضا الاهتمامات في القلب من الاتصالات على المحور ما بين القدس-الرياض: وذلك في تبادل التقديرات السياسية، وأيضا تبادل أبرز المعلومات الاستخباراتية، وأيضا الصراعات المشتركة ضد دولة إيران، وأيضا حزب الله، ودولة سوريا، و”حركة حماس”، وأيضا تنظيم القاعدة، و”تنظيم داعش”. كذلك، لكي تشتري المملكة العربية السعودية بالشكل المتزايد المعدات الأمنية والتكنولوجية وأيضا الأدوات السيبرانية والاستخباراتية من دولة “إسرائيل”، بما في ذلك البرنامج التجسس الشهير “بيغاسوس” التابع لشركة NSO. في الفترة الأخيرة، كانت هناك التقارير المتزايدة عن أن المملكة العربية السعودية تقوم بدراسة شراء أنظمة دفاع جوي من “إسرائيل”.

 

الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا الذي قمنا من خلاله بتسليط الضوء على من هو مهندس العلاقات الإسرائيلية السعودية, من الاجتماعات إلى الأعمال التجارية.