كيف مات الاسكندر المقدوني، يبقى سبب وفاة القائد العسكري اليوناني الأهم في التاريخ الإسكندر المقدوني غامضا حتى هذه اللحظة، على الرغم من النظريات الكثيرة التي قيلت في ذلك.
من النظريات التي تكلمت عن سبب وفاة احدى أعظم الفاتحين في التاريخ، حيث انه توفي من خلال إصابته بالتيفوئيد، وثانية تقول إنه توفي بعد إصابته بالملاريا، وثالثة تقول إنه مات نتيجة إدمانه الكحول، وأخرى تتكلم عن مقتله مسموما.
كيف مات الاسكندر المقدوني
حيث توفي الإسكندر المقدوني أو كما كان يذكر باسم الإسكندر الأكبر في تاريخ الحادي عشر من شهر حزيران من سنة 323 قبل الميلاد، في مدينة بابل في العراق الان، حيث كان الإسكندر المقدوني ملكاً في منطقة مقدونيا التي كانت تقع في شمال شرق اليونان، حيث توفي عن عمر يُناهز الثالثة والثلاثين سنة، وتُشير البعض من الوثائق التاريخية إلى أنّه مات بسبب إصابته بالملاريا، وقد أنجبت زوجته روكسانا طفلا له بعد بضعة أشهر من موته.
نبذة عن الإسكندر المقدوني
يعتبر الإسكندر المقدوني هو ابن الملك فيليب الثاني، حيث أصبح ملكاً لمملكة مقدونيا بعد وفاة والده سنة 336 قبل الميلاد، واستمر في السيطرة على اغلب العالم المعروف في عصره، بحيث إنّه حيث لُقّب باسم المميز؛ وذلك بسبب عبقريته العسكرية، ومهاراته الدبلوماسية في التعامل مع متنوع شعوب المناطق التي غزاها، كما يشتهر بذلك الإسكندر المقدوني بنشره للثقافة، والفكر، واللغة اليونانية في كل أنحاء آسيا الصغرى، ومصر، وبلاد ما بين النهرين، والهند، ممّا مهّد ذلك لبداية العصر الهلنستي.
معلومات عن الإسكندر الأكبر
يُمكنك التعرّف على الإسكندر الأكبر عن طريق الأعمال التي قام بها من خلال التالي:
- حيث تمكّن الإسكندر الأكبر عن طريق حكمه من سنة 336 حتّى سنة 323 قبل الميلاد من توحيد دول المدن اليونانية، وقيادة رابطة كورنث.
- وأيضا تمكّن الإسكندر الأكبر من أن يصير ملكاً لكلّ من بلاد فارس، وبابل، وآسيا، بالإضافة إلى ذلك أنّه تمكّن من إنشاء مستعمرات مقدونية في هذه المنطقة.
وفي ختام مقالنا هذا كيف مات الاسكندر المقدوني، لقد ذكرنا اهم وابرز المعلومات التي تخص هذا الموضوع، نتمنى ان ينال اعجابكم ولكم منا جزيل الشكر.
