قصيدة عن الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ..يبحث العديد من الأشخاص في المملكة الأردنية الهاشمية عن قصائد تعبر عن الملك عبد الله الثاني ولذلك يقدم لكم موقع الجنينة هذا المقال بعنوان قصيدة عن الملك عبدالله الثاني ابن الحسين  تابعوا معنا لنتعرف أكثر .

من هو الملك عبد الله الثاني بن الحسين

يعد الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية منذ عام 1999 م حيث تولى الحكم بعد وفاة أبيه الملك الحسين بن طلال ، و ثم تعيينه ملكاً في يوم 9 حزيران عام 1999 م ويحتفل الشعب الأردني بهذا اليوم كمناسبة وطنية تسمى عيد الجلوس الملكي.

قصيدة عن الملك عبدالله الثاني ابن الحسين

نقدم لكم هنا قصائد تعبر عن حبكم وتقديركم للملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية تابعوا معنا

القصيدة الأولى

أقبلت لِنا مثل الصقر في كِل عـــيــــن

عينٍ تشوف بك فخرٍ والفخر بك نــــشـــوفه

لاهان سيفك ولا يصدا ولا بحياتك يلــيـــن

بوجه المعادي ولا كِثرن ســــيــــــــــــوفه

وتبقى الشريف اللي من اصل الحِسن والــزيــن

وتبقى الكريم اللي ما ينقطع يوم معــــــروفه

وانت للشعب عِزٌه وشعبك لِك محبـــيــن

كِل منهم يكتب اسم الوطن في كفـــــــــوفه

واسمك انت بالقلب دوم يهتف أبو حسـيــن

شيخ المشايخ اللي شال الوطن على كــــتوفه.

القصيدة الثانية

بقلم الدكتور محمود سليم هياجنة

هذا الإمامُ وهذا الركنُ والحجرُ                     والأرضُ تشهدُ والتاريخُ والبشرُ
هذا ابنُ حيْدرَ والأنساب تعرفه                     من آل هاشم سيْفٌ سلّهُ القدَرُ
الحِلمُ والعلمُ في جنبيْه قد كمُلا                  قلبٌ وعقلٌ هما كفّاه والبصرُ
يصافحُ المجدَ في عزّ يطاوله                        وينحني الجذعُ حتى يُقطف الثمرُ
فاقَ الملوكَ وأهلَ الأرض قاطبةً                   قطب الجمال مهيبٌ أيها القمرُ
إنْ كانت الناسُ بالأنساب تفتخرُ                   فآية الفخر مَنْ بالمجد يأْتزرُ
إذا تكلّم أغضى دونه البصرُ                        ويخجلُ البدرُ منه حين ينتشرُ
سِرْ يا ابن هاشمَ واسكب في الرؤى           واصدع بأمرٍ فهذا الصبح ينتظرُ
وامتدّ جذعك في الأرض يعانقه                  دمُ الشهيد على المحراب ينهمرُ
يا أمة العُرْبِ هبّوا طال نومكمُ                    يكفي سباتاً فهذا الليلُ ينحدرُ
هبّوا كراما بآل هاشم فاعتصموا                 عسى لكسرٍ بعبد الله ينجبر
همُ البقية بيْن الناس فالتمسوا                 باب الأئمة لا كِبْرٌ ولا بَطــــــر
قومٌ كِرامٌ همُ التحنانُ والشغف                  مَنْ سطّروا المجدَ والتاريخ قد عبروا
اللهَ يا وطنا ما زال يجمعنا                         بيْن الجوانح لا قيس ولا مُضر
يا واحة الخير يا دنيا من الزهر                   غنّى بها الطيْر لحنا هزّه الوتر
يا قرّة العيْن يا أما نعانقها                        والحب ليس بغير الحب يستترُ
لكم عهود بملىء الأرض تعدلها                من عهد آدم حتى ينطق الحجرُ
هذا قضاء الله والخطى قَدَرٌ                     يا ناطقين بحرف الضاد فاعتبروا
وَرَدْتُ نهرك يا عمان فارويني                  أنت ارتوائي وقد أضنى بي السفرُ

القصيدة الثالثة

الحمد لله في سرّ وإعـــــلان                 لنعمة الأمن في أهلي وأوطانــــــــي
ثمّ الصلاة على الهادي وعترتـــه             أهل المروءة من شيــــــب وشبــــّــان
هلْ يسعف الشعر في نظمي وأوزاني     أم ينصف الشعر عرفاني وأحزانــاني
أعتّقُ الشعر بالأوزان أنظمــــــــه            في نظمه المدح دون بــــــــــــــــهتان
في مدح شيخ تعالى الله خالقــــــه        سيخ الأئمة لا كَــــــــــــــــــلٌّ ولا دان
إذا تكلم كان الدرّ منطقـــــــــــه              حاز الفضائل في خلق وإيمــــــــــــان
تزاحم الحسن فيه عند طلعتــــــــه         كأنه البدر في جــــــــــــــــــــاه وسلطان
فحققْ الله فيـــــه كل أمنية                  وفرّج الهمّ عن قلبي وأشجـــــــــــــــــاني

 

وبهذا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا الذي كان بعنوان قصيدة عن الملك عبدالله الثاني ابن الحسين  ودمتم في أمان الله وحفظه .