الهوية البصرية ليوم التأسيس، بالتزامن مع الحدث التاريخي الهام للاحتفال بيوم التأسيس في المملكة العربية السعودية، أعلنت المملكة عن الهوية البصرية لهذا اليوم والتي سوف نتعرف عليها بالتفصيل من خلال المقال.

يوم التأسيس السعودي

هو يوم تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود رحمه الله عام 1139 هـ والموافق 1727م، التي كانت عاصمتها الدرعية. وتبرز أهمية هذا اليوم من خلال التأكيد على الهوية الوطنية للإنسان السعودي، وتكريم الأبطال الذين ناضلوا من أجل بناء دولة ذات حكم مبني على شرع الله وسنة رسوله، كذلك فإن ذكرى التأسيس ترتبط بوصول الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود إلى الحكم واستعادته للدولة وتأسيس المملكة بوضعها الحالي، ويتم الاحتفال بهذا اليوم كمناسبة وطنية سنوية بتاريخ 22 فبراير من كل عام، وتجدر الإشارة إلى أنه قد صدر أمر ملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود باعتبار هذا اليوم إجازة رسمية في كافة أرجاء المملكة بالإضافة الى أن الإجازة للعاملين مدفوعة الأجر في هذا اليوم.

الهوية البصرية ليوم التأسيس

أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، عن الهوية البصرية ليوم التأسيس. وقد تم تصميم هذه الهوية تحت شعار “يوم بدينا” والتي تحمل معانيَ جوهريةً تاريخيةً متنوعةً ومرتبطةً بأمجاد وبطولات وعراقة الدولة السعودية؛ حيث يظهر في منتصف الشعار أيقونة ترمز إلى رجل يحمل بيده راية البلاد، في إشارة واضحة  إلى بطولات الرجال الذين قاموا على تأسيس المجتمع والثقافة السعودية، وقاموا بحمل الراية والدفاع عنها بالغالي والنفيس.  بالإضافة الى أنه يحيط بتلك الأيقونة أربعة رموز سوف نتعرف عليها فيما بعد.

تفاصيل الهوية البصرية ليوم التأسيس السعودي 

بحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”، فتعتمد الهوية البصرية ليوم التأسيس على 4 رموز هي:

  • التمر: الذي يدل على النماء والحياة والكرم في أرض المملكة
  • المجلس: الذي يدل على الوحدة والتناغم الثقافي بين أبناء المملكة
  • الخيل العربي: الذي يعرض فروسية وبطولة أمراء وشجعان الدولة خلال فترات التأسيس
  • السوق : إشارة إلى الحراك الاقتصادي والتنوع والانفتاح السعودي على العالم.

وكُتبت عبارة “يوم التأسيس – 1727م” بخط مستلهم من مخطوطات عديدة لتكون بمثابة توثيق لتاريخ الدولة السعودية الأولى ولِتكون الرسالة الشاملة للشعار مرتبطة ارتباط وثيق بالقيم التي تمثل الثقافة السعودية المشتركة، وموصلة لمعاني الفخر والحماس والأصالة والترابط، ومرتبطة بالضيافة والكرم والمعرفة والعلوم.

إلى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية المقال، آملين أن ينال إعجابكم وشاكرين لكم حسن القراءة.