الكفاءة المستهدفة في الوحدة التعلمية ، الكفاءات في التعليم تعتمد وترتكز على استخدام الوسائل التعليمية ، التي تعمل على تنمية الكفاءات من خلال المهارات الخاصة ، أضف إلى ذلك بأن التحليل و التصوير يلعب دور كبير في التعرف على هذه الكفاءة و مقارنتها بغيرها و عبر الجنينة سنتعرف على الكفاءة التي تكون مستهدفة خلال الوحدة التعليمية.
الكفاءة المستهدفة في الوحدة التعلمية
توجد العديد من الأنواع التي تنشق منها الكفاءة و هي مختلفة من نوع لآخر حسب ما تكون مرتبطة به في الوحدة التعليمية و مثال ذلك على أنواعها :
- الكفاءة القاعدية: التي تكون عبارة عن مجموعة من الكفاءات الأساسية التي ترتبط بالوحدة التعليمية.
- الكفاءة المستهدفة: هي التي تكون مجموع ما يحصده في الكفاءات القاعدية التي تتكون وترتبط بدورات أو دورة معينة أو مجال تعلمي.
وبناء على ذلك فإن الكفاءة التي تكون مستهدفة في الوحدة التعليمية هي التي ترتبط بمجال علم أو دورة أي أنها تكون مكتسبة.
كيف يتم تقييم الكفاءات
يكون التقييم في الكفاءات بناء على أساس يتم م خلاله قراءة مؤشر الكفاءة ، الذي هو السلوك الظاهري الذي يكون قابل للملاحظة و القياس و كذلك يظهر من خلاله نشاط التعلم و التحكم في مستوى الكفاءات المكتسبة و كذلك يعبر بدوره عن حدوث فعل التعلم.
أضف إلى ذلك ، بأنه من خلال النتيجة النهائية لمجموع المؤشرات التي تكون مرتبطة بالكفاءات الواحدة ، من خلالها يمكن التأكد من تحقيق هذه الكفاءة المستهدفة أو عدم تحقيق ذلك.
أنواع التقييم في الكفاءات المستهدفة
يختلف التقييم حسب نوعه و ذلك تبعًا لمن يقوم بهذا التقييم فيوجد منه التقييم الشخصي الذي يتوجب فيه معرفة مؤشرات ما قبل التعلم و هي التي تعنى التأكد من المعرفة و قابلية التلاميذ على تحديد استراتيجيات من أجل اكساب التلميذ معرفة جديدة ، و كذلك يوجد التعليم التكويني الذي يكون من خلال الملاحظة للسلوك وأداء التلميذ في الأنشطة التعليمية ، و أيضاً التقويم بعد التدريب و التعليم ، و الذي يطلق ليه التقويم التحصيلي و هو يخرج نتائج الطلبة و اجراءاتهم.
من الجدير بالذكر أنه يوجد كفاءات عرضية و هي مهتمة في كل المواد التي تعمل على تكوين الشخصية النهائية للتلميذ.
لكن و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان الكفاءة المستهدفة في الوحدة التعلمية ، تعرفنا على إجابة السؤال و كيف يتم تقييم الكفاءات و الأنواع التقييم الذي تخضع له ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.
