مما تقتضيه شهادة أن محمدا رسول الله اجتناب ما نهى عنه ومن ذلك البعد عن التحاسد والتدابر، حيث أن  الركن الأول من أركان الإسلام الشهادتين شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمداً رسول الله، و من خلال موقع الجنينة سنعرض لكم كافة التفاصيل حول الموضوع.

مما تقتضيه شهادة أن محمدا رسول الله اجتناب ما نهى عنه ومن ذلك البعد عن التحاسد والتدابر

حيث أن هذه العبارة صحيحة ، و الجدير بالذكر أن من مَوَاطِن لقول لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله منها بعد الفراغ من الوضوء، وفي الآذان، والتشهد الأول في الصلاة، وكذلك في أذكار الصباح والمساء، و الجدير بالذكر أن المقصود بشهادة أن محمداً رسول الله هو الاعتقاد الجازم بأن محمداً مرسول من الله تعالى بشيراً ونذيراً للناس لهدايتهم لعبادة الله وحده لا شريك له،  ومن مقتضيات شهادة أن محمداً رسول الله طاعته فيما أمر كتوحيد الله، وتصديقه فيما أخبر من أمور لم تحدث أو حدثت في أوقات سابقة، بالإضافة إلى اجتناب ما نهى عنه وزجر من أمور سيئة كالسرقة والكذب والشرك وعبادة ما دون الله من أصنام وشمس وقمر، وكذلك عدم عبادة الله إلا بما شرع ووضحها لنا النبي محمد، بالإضافة إلى أن نحب الرسول -صلى الله عليه وسلم- حتى يكتمل إيماننا.

معنى ومقتضيات شهادة أن محمداً رسول الله

حيث تعتبر الشهادتان الركن الأول من أركان الإسلام الشهادتين شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمداً رسول الله، حيث أن معنى شهادة أن لا إله إلا الله أنه لا يوجد أحد يستحق العبادة إلا الله عز وجل، كماو لها أركان هما : النفي بقولنا لا إله من خلال نفينا أنه لا يوجد إله، والركن الثاني هو الإثبات إلا الله عندما قمنا باستثناء الله عز وجل.

مقتضى شهادة أن محمداً عبد الله ورسوله

و الجدير بالذكر أن مقتضى شهادة أن محمداً عبد الله ورسوله تتمثل بعدة أمور، كما و يجب على كل مسلم أن يعمل و يقتدي بها ، و ابرز هذه المقتضيات جاءت على النحو التالي :

  • يجب أن يصدقه بكل ما أخبر به وبلّغ عنه.
  • كما و يجب أن يؤمن بأنه بلّغ ما أرسل به على أكمل وجه وأتم بيان.
  • و أيضاً يجب أن يطيعه فيما أمر به ودعا إليه، فيتمثل بأوامره.
  • حيث يشترط أن يترك ما نهى عنه، وأمر بالابتعاد عنه، فيجتنب نواهيه.
  • و أيضاً يجب أن يعمل بسنته ويقتدي به، ويترك كل ما يخالف سنته من أقوال وأفعال، فلا يقدم قول أحد على قوله صلى الله عليه وسلم.

 

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم مما تقتضيه شهادة أن محمدا رسول الله اجتناب ما نهى عنه ومن ذلك البعد عن التحاسد والتدابر.