سبب هزيمة المسلمين في معركة أحد هو، فقد خاض رسول الله -عليه الصلاة والسلام- في حياته مجموعة كبيرة من الغزوات التي حارب فيها الكفار، كجزء من تبليغ دعوته التي أمره الله تعالى بها، ومن تلك المعارك كانت غزوة أحد التي كاد أن ينتصر بها المسلمون لولا ما حدث في الغزوة من أمر المسلمين، حتى باءت معركتهم بالفشل، وتعرضوا للخسارة على يد الكفار، وفي موصوعنا اليوم عبر موقع الجنينة سوف نتعرف على سبب هذه الخسارة وأحداث هذه المعركة ونتائجها والفوائد المستفادة منها.

التعريف بغزوة أحد

غزوة أحد هي من المعارك التي حدثت في عهد رسول الله -عليه الصلاة والسلام- والتي كانت بإمارته، وإلى جانبه الصحابة -رضوان الله عليهم- وفي قيادتهم أبو بكر وعمر بن الخطاب، وحمزة بن عبد المطلب، ومصعب بن عمير -رضي الله عنهم جميعاً، وعلى النقيض المقابل كان جيش الكفار بقيادة سفيان بن حرب، وبصحبته خالد ابن الوليد وعمرو بن العاص وعكرمة بن جهل الذين دخلوا الإسلام فيما بعد، وجرت الغزوة في جبل أحد بتاريخ السابع من شوال في العام الثالث للهجرة.

غزوة أحد في القرآن 

إن غزوة أحد من المعارك التي تكلم فيها القرآن الكريم في ذكر أهك الأحداث فيها، بما في ذلك الخيانة التي اصابت المسلمون من جهة المنافقين، الذين تحركوا مع جيش المسلمين، وتركوهم في منتصف الطريق إلى أحد، حتى قل جيش المسلمين الثلث، إضافة إلى الأمور للتي وقت، وذكرت بأكثر من خمسين آية من كتاب الله، والتي ذكرت جميعها في سورة آل عمران.

ما هو سبب هزيمة المسلمين في غزوة أحد

سبب خسارة المسلمين في معركة أحد هو مخالفة أوامر رسول الله -عليه الصلاة والسلام-، إذ أنن أمر الرماة في المعركة أن لا يبرحوا أماكنهم سواء كانوا غالبين أو مغلوبين، وما كان منهم أن نزلوا عاصين أمره، فانقلبت المعركة بعد أن كانت كفة المسلمين هي الفائزة في المعركة، وكانوا في طريقهم إلى الفوز، وبنزولهم عن الجبل التف جيش الكفار بقيادة خالد بن الوليد، فانتصر الكفار بعد أن قتلوا سبعين من أصحاب النبي -رضوان الله عليهم- وأصيب رسول الله -عليه الصلاة والسلام- في الغزوة.

نزول الرماة وهزيمة المسلمين

لما رأى فريق المسؤول عن رمي السهام حال الغزوة ونصر المسلمين بات مؤكدا بإذن الله، ظنوا أن المعركة قد اكتملت فنزلوا حتى يجمعوا في الغنائم، وبالرغم من أن اميرهم عبدالله بن جبير حاول منعهم، إلا أنهم خالفوا ما امرهم به رسول الله -عليه الصلاة والسلام- ونزلوا تاركين ورائهم ثغرة، تمكن منها خالد بن الوليد ومن معه، والتف على المسلمين من وراء جبل أحد، فقتل من بقي من الرماة واميرهم، وعاد جيش الكفار الذي ولى، فحوصر المسلمون من كل الأماكن، ونشر الكفار أن النبي مات، فتضعضعت صفوف المسلمين وخسروا الغزوة.

ماذا حدث للرسول في غزوة أحد

عندما حاصر جيش الكفار المسلمين من كل الأماكن، تمكنوا أن يطالوا رسول الله – -عليه الصلاة والسلام- وقيل أنهم شقوا رأسه، وكسروا أنفه رباعيته “وهي السن التي بين الثنية والناب” وسال دمه الشريف على وجهه، وعلم حينها أن الفترة لن تعود إليهم إلا إذا كسر طوق المحاصرة الذي فرضه الكفار، فصعد إلى الجبل ومعه أصحابه الذين سطروا البطولات في الدفاع عنه، فراحوا يردون عنه الرماح والطعنات بأجسادهم، ثم عاد رسول الله -عليه الصلاة والسلام- وأصحابه مقبلون على جيش الكفار، فاشتد عود المسلمين من جديد وعادوا لتماسكهم، لكن جيش الكفار ولى مكتفين ما حققوه من نصر في تلك الغزوة.

الى هنا انتهى مقالنا اليوم الذي كان بعنوان سبب هزيمة المسلمين في معركة أحد هو ولقد ذكرنا فيه كل المعلومات التي تتعلق بهذا الموضوع من كل الجوانب نسأل الله لكم التوفيق في كل الأمور.