الذي بشر بالنبي صلى الله عليه وسلم هو النبي، كانت الرسالة منذ عهد آدم -عليه السلام- الى حتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث كانت من مشكاة واحدة وهو عبارة عن ما علمه ورقة بن نوفل في حين نزل الوحي على النبي محمد، لهذا فإنّ موقع الجنينة سيتوقف في هذا المقال مع بعض المعلومات الخاصة عن الأنبياء -عليه السلام- وما الذي يُميز كل نبي عن آخر.

الذي بشر بالنبي صلى الله عليه وسلم هو النبي

كما نعرف بأن بعث الله سبحانه وتعالى لكل أمة رسولًا خاصًا بها، وذلك من اجل ان يكون حجة عليهم أنهم لم يؤمنوا وأيضا بأن جاءتهم الرسالة ولم يؤمنوا، فحيث بعث الله تعالى أنبياء، والكثير منهم من ذكرهم في القرآن الكريم، ومنهم من لم يذكرهم، بالإضافة الى ان كان من بينهم عيسى -عليه السلام- الذي كانت ولادته معجزة عظيمة، وأما بالنسبة لمن هو النبي الذي بشر بالنبي عليه السلام فهو:

  • عيسى عليه السلام.

من هو النبي الذي بشر بالنبوة قبل ولادته

لم تقم المصادر الشرعية بذكر أي تصريح عن النبي الذي بشر بالنبوة قبل ولادته، ولكن عملت على ذكر عن الأنبياء الذين بشر بقدومهم قبل أن يولدوا ما يأتي ذكر لأسمائهم:

  • يحيى عليه السلام.
  • إسحاق ويعقوب عليهما السلام.
  • محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • عيسى عليه السلام.

أسماء رسول الله عليه الصلاة والسلام

وفقا لما ورد من قبل المصادر الشرعية بأن الله سبحانه وتعالى فضل سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- من خلال كلا من الرسالة والمعجزة الخالدة، التي عجز الإنس والجن عن الإتيان بمثلها ، فحيث نال رسول الله الكريم الكثير من الأسماء التي جمعها العلماء في كتبهم ومن ثم جمعوه في الأحاديث الشريفة من غير زيادة حيث يوجد البعض منهم جعل له تسعة وتسعين اسما وهذا مما لم يرد؛ فالحديث الوارد في ذلك كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إِنَّ لِي أَسْمَاءً: أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَنَا أَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمَيَّ، وَأَنَا الْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ أَحَدٌ”، فنقول إن أسماء رسول الله على النحو الآتي:

  • محمد. 
  • أحمد.
  • الماحي.
  • الحاشر.
  • المقفى.
  • العاقب.
  • نبي الرحمة.
  • نبي التوبة.

حيث ورد بأن النبي الذي قبضت روحه في السماء فهو إدريس -عليه السلام- حسبما نُقل من الإسرائيليات، بالإضافة الى ان كان ادريس كثير العمل الصالح، وأيضا أعجب الملك به كثير.

 

 

 

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال الذي بشر بالنبي صلى الله عليه وسلم هو النبي ، وذكرنا بعض الأخبار الواردة عن الأنبياء -عليهم السلام- وهل يصح أن يأخذ المسلمُ بالإسرائيليات ، ويُسلم بها ويصدقها.