مين جربت اشعة الصبغة وحملت ومتى احلل بعدها ؟، حيث أن الكثير من النساء قد يتأخرن في الإنجاب مما يسبب لهن القلق ، حيث أن هذا التأخير قد يكون بسبب مشكلة بالجهاز التناسلي ، وفي السطور التالية من المقال سنتحدث عن إجابة هذا السؤال ، كما سنتعرف على تجارب النساء المصابات بهذه الأشعة ، وكيف يتم ذلك و أهم المعلومات الأخرى عن هذا الأمر
مين جربت اشعة الصبغة وحملت ومتى احلل بعدها ؟
لقد قامت عدد من النساء بتجربة الأشعة بالصبغة عند طبيب أمراض النساء من أجل الحمل و الإنجاب، وبالفعل لقد حملن بعد إجراء هذه الأشعة، و تتضمن بعض هذه التجارب التالي:
- التجربة الأولى: واحدة من النساء تقول إنها كانت تعاني من تأخر الحمل لمدة طويلة في حياتها ، وكانت تترد في إجراء الأشعة خوفا من الإحساس بالألم ، لدرجة أنها طلبت المسكنات قبل الأشعة، و فعلاً قامت بإجراء هذه الأشعة وحملت في الشهر التالي مباشرةً.
- التجربة الثانية: واحدة من النساء تروي إنها قامت بالذهاب إلى المستشفى لإجراء أشعة الصبغة بسبب تأخرها في الحمل ، وبالفعل ساعدها هذا في اكتشاف المشكلة الكامنة وراء تأخر الإنجاب ، و عالجتها و أصبحت حامل بسرعة.
خطوات إجراء أشعة الصبغة
إن تصوير الرحم يستغرق ما يقرب خمس دقائق حتى نصف ساعة و يشتمل ذلك ما يأتي:
- تستلقي المرأة على ظهرها على سرير خشبي أو كرسي مشابه لكرسي الولادة.
- يتم إدخال منظار بالمهبل، ويتضمن هذا المنظار على كاميرا يتم استخدامها من قبل الطبيب من أجل فحص الأعضاء الداخلية للجهاز التناسلي.
- القيام بتنظيف المهبل وعنق الرحم للوقاية من العدوى.
- يتم إدخال قسطرة رفيعة جدًا من خلال المهبل للرحم، عن طريق هذه القسطرة ، و يتم إدخال المادة وحقنها بالرحم ببطء.
- يتم حقن المزيد من المادة بشكل تدريجي حتى تصل المادة إلى الأنابيب وتخرج ، كما يتم تصوير البطن بالأشعة في عدة مواضع.
- بعد انتهاء الإجراء ، يتم إزالة الأدوات وتقوم المرأة بالاسترخاء قليلاً حتى تحس بالراحة، ومن الفضل أن يأخذها الزوج إلى البيت إذا لم تستطع قيادة سيارتها.
اقرأ أيضاً : تجارب الحمل بعد اشعة الصبغة مباشرة ..أعراض الحمل بعد اشعة الصبغة مباشره
نصائح قبل إجراء الأشعة بالصبغة
يوجد عدد من النصائح التي يجب مراعاتها قبل إجراء الأشعة باستخدام الصبغة ، ومن أبرزها:
- لا تحقن الصبغة قبل أخذ تاريخ طبي مفصل عن المريض ، ويجب القيام بفحص سريري شامل.
- القيام بالفحوصات التي تتعلق بوظائف الكلى والكبد ، لأن أي اضطراب أو خلل فيها سيؤدي إلى تراكم الصبغة في الجسم ، و عليه حدوث حالة خطيرة من تسمم الدم.
- إجراء اختبارات وظائف الغدة الدرقية قبل إعطاء الصبغة بسبب المضاعفات غير المرغوب فيها في هذه الحالة.
- ينبغي إبلاغ الطبيب في حال كان المريض يعاني من أي حساسية و لاسيما إذا كانت هناك حساسية سابقة للصبغة في سجله الطبي.
- إبلاغ الطبيب إذا كانت هناك أمراض مزمنة (داء السكري وارتفاع ضغط الدم الشرياني المزمن) في المريض الذي سيتم إجراء الأشعة عليه.
مخاطر ومضاعفات تصوير الرحم بأشعة الصبغة
يعتبر تصوير الرحم آمنًا ولا يسبب أي أمراض أو ضرر للمرأة ، الا أنه في بعض الحالات قد يكون يوجد مخاطر مثل:
- احتمالية الإصابة بالعدوى: يحدث هذا في بعض الحالات النادرة عندما تكون المرأة مصابة بعدوى سابقة مثل الكلاميديا ، حيث يحتمل أن ترجع العدوى.
- فقدان الوعي: حيث تعاني عدد من النساء من فقدان التوازن والإغماء بعد القيام بالأشعة.
- مخاطر التعرض للإشعاع: بالرغم من أن كمية الإشعاع التي تتعرض اليها المرأة في هذه الحالة صغيرة للغاية، يجب على المرأة الانتباه إلى ذلك ، حيث يجب التأكد من عدم وجود حمل قبل القيام بذلك إذا كانت المرأة من الممكن أن تكون حاملاً.
- الحساسية: بعض النساء يعانين من مشاكل الحساسية اليوم أو تجاه المواد المستخدمة في الصبغة وهي حالات نادرة ولكن يجب على المرأة إبلاغ الطبيب إذا كانت تعاني من أي حساسية من الأسماك.
- النزيف الغزير: النزيف الخفيف طبيعي لمدة يومين بعد الفحص ، لكن النزيف الغزير قد يشير إلى وجود مشكلة.
الى هنا نصل لنهاية مقالنا الذي تطرقنا فيه الى تجربة بعض النساء لأشعة الصبغة و متى حملت بعدها وحللت، و تناولنا الحديث أيضاً خطوات إجراء أشعة الصبغة و ما هي النصائح التي يجب مراعاتها عند إجراء الأشعة و ما هي مخاطر تصوير الرحم بأشعة الصبغة.
