العديد من الأشخاص يتساؤلون بشكل دوري عن داء الثعلبة والعلامات وكيف يتم الاستشفاء من داء الثعلبة ؟ وهل الثعلبة مرض معدي ؟ وما تأثيره على الشعر والأظافر ؟ وما العلاجات التي تخلص من داء الثعلبة ؟ في مقالنا هذا سوف نوضح لكم بشكل مبسط عند داء الثعلبة .

علاج الثعلبة ومراحل الشفاء من الثعلبة :

 المرحلة الأولى

الستيرويدات القشرية :

هذه الأدوية المضادة للالتهابات والتي يصفها الأطباء للمرضى المصابة بأمراض المناعة الذاتية .

حيث يمكن إعطاؤها كحقنة في فروة الرأس أو في المناطق الأخرى المصابة .

كما يمكن أيضا إعطاؤها كحبوب أو فركها على الجلد كمرهم أو كريم أو رغوة .

المرحلة الثانية 

العلاج المناعي الموضعي :

يستخدم هذا النوع من الأدوية عندما يكون هناك الكثير من تساقط الشعر أو إذا تكرر تساقط الشعر أكثر من مرة المواد الكيميائية المعنية على فروة الرأس لإحداث رد فعل تحسسي .

فإذا نجح الأمر ، إذا رد الفعل هذا هو في الواقع ما يجعل الشعر ينمو مرة أخرى كما أنه يتسبب في ظهور طفح جلدي مثير للحكة وعادة ما يجب تكراره عدة مرات للحفاظ على نمو الشعر الجديد .

كما يستخدم في علاج الثعلبة في الذقن او سعفة اللحية .

المرحلة الثالثة 

العلاج بـ مينوكسيديل :

ويستخدم هذا العلاج ، الذي يوضع على فروة الرأس بالفعل لعلاج مرضى الصلع ، وعادة ما يستغرق الأمر حوالي 12 أسبوعا قبل أن ترى نموا ، ويشعر بعض المستخدمين بخيبة أمل في النتائج ، لطول المدة العلاج الضوئي الكيميائي للمرحلة الرابعة يتم دعم استخدام العلاج الضوئي الكيميائي من خلال بعض الدراسات ويقدم بديلاً محتملاً للمرضى غير القادرين أو غير الراغبين في استخدام العلاجات الجهازية أو الغازية .

الكيرسيتين في المراحل البسيطة :

لقد وجدت الأبحاث الأولية على الحيوانات أن الكيرستين ، وهو مادة بيوفلافونويد طبيعية موجودة في الفواكه والخضروات .

يمكن أن تحمي من تطور داء الثعلبة وتعالج بشكل فعال تساقط الشعر الموجود .

ويجب العمل على الأبحاث السريرية لتأكيد فعالية العلاج.

 

علاجات اخرى من داء الثعلبة :

للعلاج لمرض الثعلبة البقعية والتي تشمل الأدوية التي تستخدم أحيانًا لاضطرابات المناعة الذاتية الأخرى .

وهذه الأدوية لها مقادير متفاوتة من النجاح في إعادة نمو الشعر ، وهناك أقاويل بأنه يمكن علاج الثعلبة بالثوم .

يجد حوالي 30 %من الأفراد الذين يصابون بالثعلبة البقعية أن حالتهم إما تصبح أكثر شمولاً أو تصبح دورة مستمرة من تساقط الشعر وإعادة نموه .

يتعافى حوالي نصف المرضى من داء الثعلبة في غضون عام واحد .

لكن العديد منهم سيعانون من أكثر من حلقة واحدة .

حوالي 10 في المائة من الناس سيصابون بالثعلبة الكلية أو الثعلبة الشاملة .

 

وفي الختام يسرنا أن تكونوا قد استفدتكم من مقالنا عن العلاج من داء الثعلبة ، ومعرفتكم لمفهوم داء الثعلبة ، شفاكم الله وعافاكم .