ازالة الشعر بالليزر، نظافة الجسم والشكل العام من الأمور المهمة التي تشغل تفكير المرأة، حيث يؤثر الشعر الكثير عكسا على نظافة البشرة ونضارتها وملمسها، وممكن ان يزيد من احتمالية وجود البكتيريا والأوساخ في اغلب مناطق الجسم، مما يستدعي الحاجة الى إيجاد طرق فعالة للتخلص من الشعر الكثير، وفي هذا المقال، سنتحدث على افضل الطرق انتشارا لإزالة شعر الجسم الكثير.

ما المقصود بإزالة الشعر بالليزر؟

تعتمد طريقة إزالة الشعر بالليزر على أشعة ليزر مرتفعة التركيز أو ضوء نابض مكثف (IPL) للوصول الى الأصباغ في بويصلات الشعر بدون الإضرار بالجلد، وهي تقنية فعالة لأغلب مناطق الجسم، بما فيها:

  • الوجه.
  • الإبطان.
  • منطقة البيكيني.
  • الساقان.
  • الظهر.
  • الصدر.

ازالة الشعر بالليزر

تستغرق جلسة إزالة الشعر بالليزر تقريبا حوالي ساعة، ويحتاج اغلب الأشخاص من سبع إلى عشر جلسات حتى يحصلوا على نتائج طويلة الأمد، وهذا يتغير حسب حجم المنطقة المطلوب إزالة الشعر منها، يعتبر إزالة الشعر بالليزر هو استخدام طبي يستعمل شعاعًا مركّزًا من الضوء (الليزر) لإزالة الشعر الكثير غير المرغوب فيه، خلال إزالة الشعر بالليزر، يخرج من الليزر ضوء تمتصه الصبغة (الميلانين) التي توجد في الشعر، بحيث نتقتل الطاقة الضوئية إلى حرارة، مما يؤدي إلى تلف الحويصلات الأنبوبية التي توجد داخل الجلد (جُريبات الشعر) والمسؤولة عن نمو الشعر، ويمنع هذا التلف نمو الشعر أو يؤخر نموه.

لماذا يتم إجراء تقنية إزالة الشعر

الهدف من إزالة الشعر بالليزر هي تقليل الشعر غير المرغوب فيه، وهي تشمل تشمل مواضع العلاج المعروفة الساقين والإبطين والشفة العليا والذقن وشعر العانة، ومع ذلك، ممكن أيضا إزالة الشعر غير المرغوب فيه في أي منطقة في جسم الانسان، باستثناء مناطق الجفنين أو المنطقة المحيطة بهما، يجب كذلك عدم إزالة الشعر المرسوم عليه الوشم، بحيث يؤثر لون الشعر ونوع الجلد على فعالية إزالة الشعر بالليزر، والمبدأ الرئيسي في ذلك هو أن صبغة الشعر  وليست صبغة الجلد تمتص الضوء، ويجب أن تُتلف أشعة الليزر بصيلات الشعر فقط مع تجنب تعرض الجلد للأذى، لذلك، فإن الاختلاف بين لون الشعر والجلد، الشعر الداكن والجلد الفاتح، يؤدي إلى ابراز أفضل النتائج.

اهم المخاطر التي تسببها تقنية إزالة الشعر

تتنوع مخاطر الآثار الجانبية اتباعا لنوع الجلد ولون الشعر وخطة العلاج والالتزام بمراحل العناية للإجراء وخطوات العناية، تشتمل الآثار الجانبية الأكثر انتشارا لإزالة الشعر بالليزر على ما يأتي:

  • تهيُّج الجلد. قد تحس بانزعاج أو احمرار أو تورم بصورة لفترة بعد إزالة الشعر بالليزر، عادةً ما تختفي المؤشرات والأعراض في غضون بضع ساعات.
  • تغييرات صبغية. قد تعمل إزالة الشعر بالليزر في اسمرار جزء الجلد الذي تعرض لأشعة الليزر أو تفتيحه، قد تكون هذه الآثار مُؤَقَّتة أو دائمة، ويحدث تفتيح البشرة في الأساس لدى الأشخاص الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس سواء قبل العلاج أو بعده، ولدى أصحاب البشرة الأدكن.

ولا يُوصى بإزالة شعر الجفنين أو الحاجبين أو المناطق المحيطة بهما بالليزر نظرًا لاحتمالية تعرض العينين لإصابات بالغة الخطورة.

كيف تستعد لإزالة الشعر

إذا كنت مهتمًا بإزالة الشعر بالليزر، فاختر طبيبًا موثوقا في مجال تخصص مثل الأمراض الجلدية أو الجراحة التجميلية وعنده خبرة عالية في إزالة الشعر بالليزر التي تناسب نوع بشرتك، إذا كان مساعد الطبيب أو الممرضة المسموح لها سيقوم بالعملية، كن على يقين من أن الطبيب يشرف على ذلك وأنه موجود في الموقع أثناء العلاج. ولكن كن حذرًا بخصوص المنتجعات الصحية أو الصالونات أو غيرها من المرافق التي يعمل فيها الأشخاص غير الطبيين بإجراء تقنية إزالة الشعر بالليزر.

أولا حدد موعدًا لاستشارة الطبيب، قبل إزالة الشعر بالليزر حتى تحدد ما إذا كان هذا هو خيار العلاج الأفضل لك، سيقوم طبيبك على الأرجح بما يأتي:

  • راجع تاريخك الطبي، بما في ذلك استخدام الأدوية وتاريخ حدوث أي اضطرابات في الجلد أو ندبات، وإجراءات إزالة الشعر السابقة
  • ناقش مع الطبيب المخاطر والفوائد والتوقعات، بما في ذلك ما يمكن وما لا يمكن أن يتسبب فيه زالة الشعر بالليزر لجلدك
  • التقط صورًا لاستخدامها في التقييمات قبل وبعد والمراجعات طويلة المدى

وفي ختام مقالنا هذا إزالة الشعر بالليزر، حيث وضحنا اهم المعلومات التي تخص موضوع تقنية ازالة الشعر واهم الخطوات والمخاطر التي تؤثر على الأشخاص، نتمنى ان ينال اعجابكم ولكم منا جزيل الشكر.