وفاة فاطمة الزهراء الرواية الثالثة، حيث اختلفت الروايات التي تحدثت عن وفاة فاطمة الزهراء، وفي السطور القادمة من هذا المقال التالي من خلال موقعنا الجنينة سوف نقوم بذكر لكم وفاة فاطمة الزهراء الرواية الثالثة، بالإضافة الى اننا سوف نقوم بذكر لكم تاريخ وفاة فاطمة الزهراء، كما اننا سوف نقوم بذكر لكم سبب اختلاف الروايات.

وفاة فاطمة الزهراء الرواية الثالثة

ان الرواية الثالث لوفاة فاطمة الزهراء هي تشير الى انها بقيت بعد أبيها “خمس وتسعون” يوم، حيث انه تدل الرواية الاولى علی انها استشهدت عقب أربعين يوم من استشهاد النبي صلی الله عليه وآله وسلم، اما في ما يتعلق بالرواية الثانية فانها تشير الى أنها استشهدت عقب” خمس وسبعون” يوم من وفاة النبي ـ صلی الله عليه وآله وسلم ـ وهي الشهيرة عملاً و رواية.

تاريخ وفاة فاطمة الزهراء

تاريخ شهادتها ذكر في أحد وعشرون قولاً وتم نقلهم عن 615 مصدراً، ولكن يوجد ثلاثة أقوال اشتهرت بين الشيعة، فاول قول ذكر ان السيدة فاطمة الزهراء استشهدت في الثامن من شهر ربيع الثاني، إي بعد أربعين يوماً من وفاة أبيها؛ وذكر ثاني قول بأنها استشهدت في الثالث عشر من شهر جمادى الأول يعني عقب خمسة وسبعين يوماً من رحيل النبي الأكرم،  ومجموعة أخرى من الروايات تقول بأنّ شهادتها كانت عقب وفاة أبيها بخمس وتسعين يوماً وهذا في الثالث من شهر جمادى الثاني.

سبب اختلاف الروايات

في ما يلي سوف نقوم بذكر لكم ما هو سبب اختلاف الروايات التي تتعلق بوفاة فاطمة الزهراء، والتي جاءت على النحو التالي:

  1. أنه في العصور تلك كانت معظم التواريخ من المسموعات، فكانت تتعرض المسموعات هذه للنسيان مع مرور الزمن.
  2. وكان تاريخ وفاة فاطمة الزهراء قبل ظهور عملية التدوين. حيث جاء التدوين متأخرا في التاريخ الإسلامي وذلك في القرن الثاني.
  3. والبعض يعتقدوا أنه كان يتم التدوين على صحف قديمة ووسائل تقليدية وبسيطة فتعرض الكثير منها للزوال.
  4. من الممكن ان يكون الاختلاف بسبب الأحداث التي رافقت رحيل النبي وما جرى من أحداث كبيرة وخطيرة، حيث اصبحت المدة مبهمة في مرضها حتى شهادتها.
  5. ولعل نشأ الاختلاف من التصحيف في الكلمات المتشابهة أو التحريف في النقل.

الى هنا ونكون بذلك قد وصلنا الى ختام سطور هذا المقال الذي قمنا من خلاله بذكر لكم وفاة فاطمة الزهراء الرواية الثالثة، بالإضافة الى اننا لقد قمنا بذكر لكم تاريخ وفاة فاطمة الزهراء، كما اننا لقد قمنا بذكر لكم سبب اختلاف الروايات.