نجا الإمام عبدالله بن تركي من قبضة يد ابراهيم باشا الذي اسقط الدرعية , لاستعادة الحكم العثماني في الدرعية أرسلت الدولة العثمانية إبراهيم باشا إلى مصر، انتهت الدولة السعودية الأولى بعد أن أطاح الجيش العثماني بالدرعية، ومن خلال موقعنا الجنينة سنتعرف على نجا الإمام عبدالله بن تركي من قبضة يد ابراهيم باشا الذي اسقط الدرعية.

تاريخ سقوط الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى

بعد أن اختار الجيش العثماني وقوات علي باشا إسقاط الدرعية والاستيلاء عليها في نهاية سيطرة آل سعود، شهد عام 1233 هـ بداية نهاية حكم آل سعود للدولة السعودية الأولى، بعد شهرين من الحصار والقصف تمكن الجيش العثماني من السيطرة على منطقة الدرعية الجنوبية بعد بلوغ حدودها، عندما أرسل الإمام عبد الله بن سعود إبراهيم باشا لطلب السلام بعد ستة أشهر كان أحد المطالب هو تقديم الدرعية.

نجا الإمام عبدالله بن تركي من قبضة يد ابراهيم باشا الذي اسقط الدرعية

بعد الاتفاق بين الإمام عبد الله بن سعود وإبراهيم باشا خرق الأخير شروط الميثاق وقتل العديد من آل سعود وسكان الدرعية والمنطقة المحيطة بها، كما قام بسجن العديد من أفراد الأسرة الحاكمة ونفيهم إلى مصر إلا أن الإمام عبد الله بن تركي استطاع النجاة، أي أن:

  • البيان صحيح.

اتفاق الصلح بين الإمام عبد الله بن سعود وإبراهيم باشا

اضطر الإمام عبد الله إلى توقيع معاهدة سلام مع إبراهيم باشا بعد حصار الدرعية الذي استمر أكثر من ستة أشهر، وكانت شروط السلام على النحو التالي:

  • الإمام عبد الله يستسلم.
  • تسليم الدرعية لجيش ابراهيم باشا.
  • حافظ على الدرعية ورجاله بأمان دون التخريب أو الهدم أو القتل.

الدولة العثمانية

تأسست الدولة العثمانية المعروفة أيضًا باسم “Yüce Osmanlı Devleti” أو ببساطة “الخلافة العثمانية”، منذ حوالي 600 عام وتحديداً في 27 يوليو 1299، عندما ظهرت الخلافة العثمانية لأول مرة كانت فقط إمارة تركمانية هدفها دعم سلاجقة روما ومواجهة غزوات البيزنطيين للأراضي الإسلامية، تمكنت الإمبراطورية العثمانية من إسقاط الإمبراطورية البيزنطية بعد أن استمرت سيطرتها لأكثر من عشرة قرون من خلال الاستحواذ السريع على غالبية دول البلقان، والتي بدورها وسعت دولتها إلى إمارة كبيرة.

أسباب سقوط الدولة العثمانية

كان لسقوط الإمبراطورية العثمانية عدة أسباب مختلفة العديد منها معقد جاء انهيارها بسبب فترة ضعف تضاهي فترة ضعف مشايخ القدماء، بعد أن كانت واحدة من أقوى دول الاحتلال، تلخص الفقرات التالية الأسباب الرئيسية لانهيار الإمبراطورية العثمانية:

  • بعد الصراع التركي، كانت الحركات الانفصالية.
  • ستمائة عام من الحروب الصليبية.
  • تولى الجيش السيطرة على الدولة، وسيطر الجيش على الإدارة.
    طرد العثمانيين من شمال إفريقيا.
    النمو الإقليمي المفرط.

في الختام نكون قد تعرفنا عبر موقعنا الجنينة على نجا الإمام عبدالله بن تركي من قبضة يد ابراهيم باشا الذي اسقط الدرعية، بعد أن اختار الجيش العثماني وقوات علي باشا إسقاط الدرعية والاستيلاء عليها في نهاية سيطرة آل سعود، شهد عام 1233 هـ بداية نهاية حكم آل سعود للدولة السعودية الأولى.