نبذة عن وفاة الفرزدق، حيث انه هو شاعر أموي وقد كان الشعر في العصر الأموي انعكاس كبير للأحداث التي حدثت فيه كما كان في أي عصر آخر، وقد برز وشُهر عدد من العلماء الذين استطاعوا التأثير في مجرى القصيدة العربية وأعطوها من نفوسهم حتى أصبحت منارة لبقية أدب العالم، ويمثل الفرزدق واحداً من أحد أنصار الشعر العربي في العصر الأموي، ومن خلال هذا المقال عبر موقع الجنينة سوف نعرض لكم نبذة عن وفاة الفرزدق، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

من هو الشاعر الفرزدق

الشاعر الفرزدق هو همام بن غالب بن صعصع، وهو من مواليد البصرة في السنة العشرين للهجرة ووالدته ليلى بنت حابس وهي أخت الأقرع بن حابس ط، وقد كان رفيقاً عظيماً من نبلاء العار في العصر الجاهلي وكان الفرزدق يلقب بأبي مكية نسبة إلى ابنة أما بالنسبة لقب الفرزدق، فقد أُعطي هذا اللقب بسبب خشونة ملامح وجهه. اشتهر الشاعر الفرزدق بنسبه الكبير في قومه فهو من قبائل البدو ذات المكانة المرموقة والمكانة الكبيرة، حيث اشتهرت بقوتها بين القبائل، ويعود الفرزدق إلى العصر الأموي الذي بدأ مع تولي معاوية بن أبي سفيان الخلافة وانتهى بمعركة الأمويين مع العباسيين وهي معركة الزاب.

حياة الشاعر الفرزدق

لقد قضى الشاعر الفرزدق حياته متنقلاً بين الحكام والخلفاء، وكان يمدحهم أحياناً ويسخر منهم تارة أخرى، كما عُرف بولائه وحبه لآل بيت النبي فكان كان يمدحهم باستمرار بشعره ويدافع عنهم ولا يخاف من لوم الناقد وأثنى زين العابدين على علي في قصيدة شهيرة، وأن خير دليل على ولائه لأهل البيت وهذا الحب لم يمنع الفرزدق من الاقتراب من الأمويين إذ امتدحهم وطلب محبتهم، خاصة في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان الذي كان من أبنائه إليها بعد وفاته، فاقترب من عبيد بن زياد وأثنى عليه لينال نصيره وعندما أصبح الحجاج حاكم العراق، اقترب منه الفرزدق وأثنى عليه، وعايش الفرزدق العديد من الشعراء في حياته منها الأختال وجرير وكثرة وغيرها.

وفاة الشاعر الفرزدق

حيث أن المتفق عليه أن الشَاعر الفَرزدق توفي عن عمر مائة عام، لكن المؤرخين اختلفوا في تاريخ وفاته واتفقوا على سبب وفاته، وهو إصابته بالدبيلة وهو المرض الذي يصيب المعدة، وإليك بعض الآراء حول وفاته وهي كالآتي:

  • قول أبو فرج الأصفهاني في كتابه الأغاني: قال أبو زيد: “مات الحسن وابن سيرين وجرير والفرزدق في سنة عشر ومائة، ثم يُعلق أبو الفرج ويقول: وهذا غلط من أبي زيد لأن الفرزدق مات بعد يوم كاظمة، وكان ذلك سنة اثنتي عشر ومائة”.
  • قول البغدادي: قال النويري في تاريخه: “مات الفرزدق سنة عشر ومائة وله واحد وتسعون سنة”.
  • قول ابن خلكان: “توفي الفرزدق بالبصرة سنة عشر ومائة قبل جرير بأربعين يومًا”.
  • قول العسكري: “الفرزدق لقى عليًّا بنَ أبي طالب وتوفّي سنة عشر”.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال، وقد عرضنا لكم نبذة عن وفاة الفرزدق، كما تعرفنا على من هو الشاعر الفرزدق، وتحدثنا بشكل مفصل حول حياته.