من هي سلوى بكر ويكيبيديا ،إن سلوى بكر من نجوم الأدب الصامت ،وهي لا تتقن فن التعبير عن الذات ، رغم أنها من أبرز الكتاب والمفكرين المصريين ،حيث حازت أعمالها على العديد من الجوائز الدولية ، بما في ذلك جائزة دويتشه فيله ، الا انها لم تحصل على أي جائزة في بلدها ، و من خلال المقال النالي سنتحدث عن السيرة الذاتية لها وأبرز المعلومات المتعلقة بها.

من هي سلوى بكر ويكيبيديا

تعتبر سلوى بكر من مواليد القاهرة عام 1949 حيث أنها روائية وناقدة مصرية ،تدور العديد من أعمالها الأدبية في سياق تاريخي و  تنحدر سلوى بكر من عائلة متواضعة من حي المطرية في القاهرة ، مات والدها الذي كان يعمل في السكك الحديدية في سن مبكرة، وتولت والدتها مسؤولية الأسرة و بدأ حبها للقراءة في منزل والدي والدتها اللذين كان لهما مكتبة كبيرة ، بالإضافة إلى المدرسة التي خصصت حصة مجانية للقراءة ،و سلوى بكر حاصلة على بكالوريوس إدارة الأعمال من كلية التجارة في جامعة عين شمس عام 1972 ، وخلال دراستها الجامعية انخرطت في الحركة الطلابية ،و تم تعيينها عام 1974 كمفتش توريد ، وبقيت في هذا المجال حتى 1980.

و في عام 1976 نالت درجة البكالوريوس في النقد المسرحي ، ثم عملت كناقدة للأفلام والمسرحيات ، قبل أن تبدأ مسيرتها الأدبية في منتصف الثمانينيات ، عاشت سلوى بكر مع زوجها في قبرص ، حيث عملت لسنوات عديدة كناقدًا سينمائيًا في مجموعة من المجلات العربية ، قبل أن ترجع إلى مصر عام 1986  و وتم اعتقال سلوى بكر خلال إضراب عمال الحديد والصلب عام 1989 ، حيث ان محاكمة الاعتقال أعطتها فرصة الاختلاط بالسجناء الجنائيين في سجن القناطر ، وكانت السجينة السياسية الوحيدة بينهم ، ونتج عن هذه الفترة رواية “العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء” ،حيث يتحدث عن الأحداث التي تدور في العالم عن سجن النساء وعلاقته بمكانة المرأة في المجتمع ، و تعمل سلوى بكر أستاذة زائرة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة منذ عام 2001.

أهم إنجازات سلوى بكر

كان الإنجاز أدبي الاول لسلوى بكر هو مجموعة قصص بعنوان “حكاية بسيطة” عام 1979 ونشرتها سلوى على نفقتها الخاصة وحققت هذه المجموعة نجاحًا باهراً، لما تتمتع به من توجه شامل تجاوز كل الألوان والأديان والأجناس ،أصدرت عام 1984 مجموعتها الثانية بعنوان “مقام عطية” أو “رواية عطية” والتي نشرتها دار الفكر لها ،و كان أبرز نجاح لها في أوائل التسعينيات ، في عام 1991 ، بعد أن نشرت روايتها الأولى ، “العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء” ، وامتدت هذه الرواية العالمية من خلال ترجمتها إلى ما يزيد عن 17 لغة عالمية بما في ذلك الإنجليزية والإسبانية والألمانية والتركية والكورية وغيرها الكثير.

واقتصرت التسعينيات على مجموعات القصص التي حققت نجاحًا هائلاً وأعجب بها الجمهور الذي لم يتوقع أبدًا القليل من سلوى حيث في عام 1992 نشرت مجموعة قصص “عجين الفلاحة” ، وفي نفس العام تم إصدار مجموعة “كيد الرجال” ،و في العام التالي تم نشر مجموعة “وصف البلبل” أما مجموعة “أرانب ” فقد كانت مملوكة عام 1994 وصدرت كلها عن دار “سينا للنشر” و خلال سنة 1996 ، قامت دار النديم بإطلاق مجموعتها القصصية “إيقاعات متعاكسة”،و كان عام 1998 حداً فاصلاً في حياة سلوى حيث  صدرت هذا العام رواية “البشموري” قدمت فيها موضوعا لم يجرؤ أحد على تقديمه من قبل و تناولت فترة الخلافة الإسلامية في البلدان التي تم غزوها بما في ذلك مصر ، لكنها كانت نموذجًا لتعسف التيارات الدينية الإسلامية و كانت الرواية بمثابة صدمة للمسلمين والأقباط في مصر ، بعد أن القت الضوء على الأخير دون حسابات.

الأعمال الأدبية لسلوى بكر

قدمت الناقدة و الكاتبة سلوى بكر مجموعة من الأعمال الأدبية خلال مسيرتها الكتابية و من أبرز اعمالها هي ما يلي

  • حكاية بسيطة عام 1979.
  • مقام عطية خلال عام 1984.
  • زينات في جنازة الرئيس عام 1986.
  • العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء 1991.
  • عجين الفلاحة  عام 1992.
  • وصف البلبل عام 1993.
  • أرانب خلال عام 1994.
  • إيقاعات متعاكسة عام 1996.
  • البشموري عام 1998.
  • راوية نونة الشعنونة 1999.
  • مسرحية حلم السنين
  • راوية سواقي الوقت 2003.
  • شعور الأسلاف 2003.
  • راوية كوكو سودان كباشي سنة 2004.
  • راوية أدماتيوس الألماسي عام 2006.
  • من خبر الهناء والشفاء عام 2006.
  • راوية الصفصاف والآس عام 2010.
  • وردة أصبهان خلال سنة2010.

الى هنا نختم مقالنا الذي تناولنا فيه السيرة الذاتية عن سلوى بكر ، و تناولنا كذلك أهم انجازاتها و أهم الاعمال الأدبية التي قامت بتقديمها خلال مسيرتها الأدبية.