من هو الشاعر الملقب بذي القروح والملك الضليل ، مرحباً بكم في موقع جنينة ، هناك الكثير من الناس يتساءلون عن سؤال من هو الشاعر الملقب بذي القروح والملك الضليل ،ومن خلال مقالنا سوف نتعرف على الشاعر الملقب بذو القروح والملك الضليل وكل ما يتعلق بالموضوع.

من هو الشاعر الملقب بذي القروح والملك الضليل

الشاعر الملقب بذي القروح والملك الضليل هو الشاعر والفارس العربي امرؤ القيس بن حجر الكندي ، يعتبر امرؤ القيس أحد أشهر وأبرز شعراء العصر الجاهلي ويعتبر رأس شعراء العرب ، ولد في عام 520م وتوفى في عام 565م ، أي كان يباغ من العمر 45 عاماً عند وفاته ، كان امرؤ القيس بارع في قول الشعر والمعلقات ، إذ روى الأصمعي أن أبا عبيد سئل في خير الشعراء فقال :”امرؤ القيس إذا ركب والأعشى إذا طرب وزهير إذا رغب والنابغة إذا رهب.

حياة امرؤ القيس

ولد امرؤ القيس بتاريخ 520م في ديار بني أسد بنجد ونشأ في قبيلة كندة في اليمن التي تعتبر من القبائل الملكية  ، أبيه حجر الكندي الذي كان يحكم قبيلة أسد بنجد ، لكن امرؤ القيس كان لا يهتم بأمر وراثة مقاليد الحكم والشهرة وكان يهتم اهتماما كبيراً في تعلم الشعر ، حيث أن أباه طرده من دياره لأنه كان لا يهتم بأمر الحكم ، وبعدها قتل أباه على يد بعض أفراد قبيلة بني أسد غدراً وعندما عرف بالأمر قال: “ضيّعني أبي صغيراً وحَمّلني دمه كبيراً ، لا صحوَ اليوم ولا سكر غداً ، اليومَ خمرٌ وغداً أمر”.

من قصائد امرؤ القيس

عرف امرؤ القيس ببراعته في قول الشعر ، حيث اكتسب شهرة واسعة بين قبائل العرب في العصر الجاهلي الذين كانوا يهتمون اهتماما كبيراً في الشعر ، ومن قصائد امرؤ القيس كما يلي:

  • أعني على برق أراه وميضِ.
  • سما لك شوق بعدما كان أقصر.
  • خليلي مرا بي على أم جندب.
  • ألا عم صباحاً أيها الطلل البالي.
  • قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزِل.
  • لمن طلل أبصرته فجشاني.
  • ألا إِن قوماً كنتم أمس دونهم.
  • غشيت ديار الحي بالبكرات.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي كان يتحدث حول موضوع من هو الشاعر الملقب بذي القروح والملك الضليل ، وتعرفنا على الشاعر امرؤ القيس ، وتعرفنا على أبرز قصائد امرؤ القيس ، ونرجو أن نكون قد اوصلنا لكم المعلومات الكافية حول هذا الموضوع ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.