ما هي ديانة كوسوفو، حيث يرتفع صوت الأذان خمس مرات بشكل يومي بحسب الفريضة الإسلامية، ويتم اتخاذ المساجد جهة خاصة في كل منطقة تقريبًا، رغم أن أعداد المصلين ليست كثيرة، وبالخصوص في المدن الكبرى، إذ إن مواطنيها يمارسون الشعائر الدينية بطريقة أخف بكثير التي تقارن على سبيل المثال بالدول العربية، ما يشعر انطباع من خلال الغرباء أو الزائرين بأنهم في دولة أوروبية، ولكن بوجه متنوع ومختلف على وجه العموم.

ما هي ديانة كوسوفو

الإسلام هو دين السائد في ولاية كوسوفو، لكن في الفترة الذي يوجد طوح عالي فيه الجمهورية الفتية، من خلال حكومة وشعب، إلى الالتحاق لحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، ان يعتبر الإسلام في مقعده الخلفي في كافة سياسات الدولة، في محاولة حتى تبسط طريقهم إلى داخل نادي الدول ذات الجذور القوية المسيحية.

يرجع أيضًا عودة الشهية للشريعة الإسلامية إلى اعطال الانسجام بين كافة الأديان خلال حرب 1998-1999، حيث باتت المواقع والمعالم الدينية السائدة هدفًا للحرب والانتقام. ومع خروج الدول من هذا الخلافات ولتجنب أي صراعات المتوقعة، تم إعلان كوسوفو دولة علمانية، بلا عقيدة رسمية وذات موقف مختلف تجاه الشؤون الدينية، ولأعوام طويلة ظل عنصر الهوية هذا (الدين) في جميع النواحي.

في ملف “الإسلام البلقاني” نتجول بين البلاد التي تم من خلاله نشأة حديثًا إثر افتكاك الاتحاد اليوغسلافي الماضي في بداية التسعينيات، وفكرته الأساسية تتعلق حول تعقيدات العلاقات السائدة بين الإسلام والهوية الوطنية القومية للجمهور المسلم في دول البلقان، وخصوصيتها التي شملت وشتت شعوبها بين أساسيات الإسلام كميراث عثماني والمسيحية كتذكرة للالتحاق إلى الاتحاد الأوروبي.

الشعب الكوسوفي العرق واللغة

تُعرف ولاية كوسوفو بكونها واحدةً من المناق التي تشتهر بالفقر مناطق البلقان واخفضها نموًا اقتصاديًا، وهي أصغر دولة في دولة  البلقان، بنفس حجم جامايكا أو دولة لبنان، ولديها أصغر المواطنين عمرا في دول أوروبا، حيث يتراوح متوسط ​​الأعمار في العاصمة بريشتينا 28 عاما، وثمة 53% من مواطنيها تحت سن 25.

في السابق، كان يطلق عليها “داردانيا” أي أرض الكمثرى، أما اسمها في الوقت الحالي، كوسوفو، الذي يكون مشتق من الكلمة الصربية “كوس” (Kos) التي مقصدها “الطائر الأسود”.

واوفو (Ovo) ومعناه منطقة أو ميدان، ما يجعل لقبها  بالكامل “ميدان الطيور السوداء” الذي يعود إلى موقع معركة كوسوفو سنة 1389، وفي موعد عهد الدولة العثمانية كانت معروفة باسم “قوصوه”.

كم يبلغ عدد المسلمين في كوسوفو

يضم التنوع العرقي فيها بين الألبان بمعدل 92.9% والبوشناق منهما (مسلمو البوسنة) 1.6% والصرب 1.5% والترك 1.1% ونضيف إلى العديد من جماعات الغجر مثل أنواع الإشكالي 0.9%.

ومنهم أيضا والمصريين 0.7% والجورانية 0.6% ومنهم والرومان 0.5% وغيرهم من الكروات والجبل الأسود، وذلك بحسب الدراسات الإحصاء الوطني لكوسوفو لسنة 2011، وهي آخر الإحصاءات المتواجدة.

في ختام مقالنا هذا الذي بعنوان ما هي ديانة كوسوفو، الذي ذكرنا اهم المعلومات المتعلقة من تفاصيل حول ديانة كوسوفو وكل ما يختص بشعبها، وختاما نتمنى من الله انينال اعجابكم ولكم منا جزيل الشكر.