قصة “سعود” وزينب الأردنية ، حيث فالح بن حمد قام بقص على قناته الخاصة على اليوتيوب قصة “سعود” وزينب الأردنية، فبدا الناس بطرح العديد من الأسئلة عن قصة “سعود” وزينب الأردنية، لذلك عبر موقعنا الجنينة سوف نقوم بذكر ما رواه فالح بن حمد في قصة “سعود” وزينب الأردنية.

قصة “سعود” وزينب الأردنية

الراوي فالح بن حمد قص : ” قصة قديمة وقعت منذ 40 أو 50 عام ، لسعودي يٌدعى” سعود ” تسجل في الجيش السعودي ، أحب فتاة أٌردنية بدون معرفة أسرته ، وتزوج بها رغم أنه زمان في القبائل الشاب لا يتزوج إلا ابنة عمه ، الآن قلت هذه الأمور إلا أنها مازالت موجودة ، وأيضا العسكري ممنوع يتزوج بغير سعودية إلا بتصريح ، وهذا ما حدث معه بعد انكشاف سره” .

والراوي قال : ” سعود شاب بعدما توظف بالجيش السعودي ، حضرت أسرته لزواجه من ابنة عمه ، وقبل إنهاء تجهيزات الزفاف ، انتقل سعود برفقة الجيش السعودي إلى الأردن ، وهناك تعرف على فتاة أردنية تٌدعى ” زينب ” كانت من بدو الأردن بالمنطقة التي يٌقيم فيها المعسكر السعودي ، وكانت الفتاة تقدم الطعام له ولزملائه ، فأٌعجب بها سعود لأدبها واحترامها وجمالها “.

واكمل : ” سعود أخبر أحد أصدقائه أنه يٌريد الزواج بهذه الفتاة وأنه أحبها جدا ، فحذره صديقه من هذه الخطوة حيث أنه لا يجوز للعسكري السعودي الزواج من أجنبية بدون تصريح ، ولكن سعود لم يستسلم لأنه يحبها ولا يريد أن يبعد عنها ، فذهب إلى والد الفتاة وعرفه بنفسه وطلب الزواج منها”.

و الراوي تابع القول : “وافق والد زينب على زواجها من سعود ، ووفر لهم غرفة بصالة في منزله ليقيما بها ، وبعد الزواج عاشا الزوجان في سعادة وراحة ، لمدة 9 أشهر ، وبعدها أتت له الصدمة ، حيث علم أن القسم والمركز الذي به سعود وزملائه ، أخبروهم أنهم قضوا عام كامل في الخدمة بالأردن ، وسيعودون للمملكة “.

والراوي اردف : ” والمصيبة الأعظم اليوم الثاني ، وجد أحد زملائه على باب منزله ، ويقول له ” والدك في المركز وعلم أنك متزوج ” ، فذهب سعود مسرعا إلى والده بالمركز ، ورحب بوالده ولكنه رفض التسليم عليه ، قائلاً ” رجل تزوج بدون بنت عمه ما هو ولدي ، طلقها الآن ” ، فأجابه سعود” أبشر ما تريده سأفعله ولكن لي طلب واحد .. تعال واجلس معي في بيتي مع زوجتي وبعد 3 أيام نعود معا للسعودية ” ، ووافق والده بعد إلحاح منه “.

وذكر ان : ” ذهب والد سعود إلى بيت ابنه وقابل زوجته ” زينب ” ولم يجد منها سوى كل ما هو طيب ، من طعام وشراب واهتمام ونظافة للمنزل ورائحة طيبة ، ورغم معاملته الجافة لها ، لم تشتكي لزوجها ، وقبل عودة سعود برفقة والده إلى المملكة ، أخبر عمه ” والد زوجته ” أنه أحب زينب جدا ولكنه مٌجبر على طلاقها حيث أن والده يريد زواجه من ابنة عمه ور يريده أن يغضب عليه ، وأنه عسكري ولا يجوز له الزواج بأجنبية ، وطلق زوجته ورحل “.

وقال : ” عاد سعود ووالده إلى السعودية ، وبعد وصولهما ، أٌجبر سعود على التقدم لابنة عمه ، وفعلا تزوجها ، وبعد زواجه منها تحولت حياتهم إلى سواد ، فلا نظافة ولا طعام ، وتفتري على زوجها ووالده وأخوته ويعيشون جميعا في نكد وحزن بسببها ، وبعد فترة والده قال له ” طلقها فهي من دمنا ولم نرى منها خير ، والغريبة أكرمتني واهتمت بي ولم أرى منها سوى كل طيب ” .

والراوي انهى قصته : ” لم يحتمل سعود تعبه بسبب شدة حبه لزينب الأردنية فعاد مرة أخرى إلى الأردن بعدما طلق ابنة عمه ، وعندما وصل إلى منزل زينب لم يجد أسرتها وعرف أنهم تركوا المكان ولا أحد يعرف إلى أين ذهبوا ، ظل سعود يبحث عنها ولكنه لم يجدها ، وعاش في كآبة وحزن ولم يتزوج حتى توفاه الله ” .

الى هنا ونكون بذلك قد قمنا في هذا المقال بذكر لكم ما رواه فالح بن حمد في قصة “سعود” وزينب الأردنية حيث انها قصة قديمة وقعت منذ 40 أو 50 عام ، لسعودي يٌدعى” سعود ” تسجل في الجيش السعودي ، أحب فتاة أٌردنية بدون معرفة أسرته.