قصة زوجة سيدنا يوسف اسينات ،هذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال المقدم لكم من موقع الجنينة، حيث يبحث العديد من  الأشخاص عن قصة زوجة سيدنا يوسف اسينات و لمعرفة قصة زوجة سيدنا يوسف اسينات عليك عزيزي القارئ متابعة قراءة سطور هذا المقال.

قصة زوجة سيدنا يوسف اسينات

  • قام ملك مصر بطلب زواج اسينات بنت كابوسيس لنبي الله يوسف عليه السلام، و كان يوسف عليه السلام في ذلك الوقت هو عزيز مصر. وكان  يوسف عليه السلام حينها موحدا بالله و قد بدأ في نشر الدعوة إليه.
  • في البداية الأمر وجدت اسينات صعوبة في قبول طلب ملك مصر منها الزواج من نبي الله يوسف عليه السلام ،و ذلك لأنه رجل غريب، و كان قد تم اتهامه بمحاولة اغتصاب زوجة عزيز مصر. ولكن لم يكن لها مجال للتردد لأن الأمر قد أتى من ملك مصر.
  • قام  حاكم مصر باختيارها زوجة ليوسف للعديد من الأسباب، منها: لأنها كانت على قدر الي من التعليم و لم تكن امية ككثير من سيدات ذلك العصر و كانت أيضا هي ابنة كبير كهنة معبد امون أي من عائلة معروفة و راقية ، حيث وافقت أسينات في النهاية على طلبه.
  • و كان دور اسينات زوجة يوسف عليه السلام هي أن تجعله مقبولا في المجتمع المصري في ذلك الوقت، فكان نبي الله يوسف  عليه السلام غريبا في مظهره مقارنة بغيره في ذلك الوقت فكان عليه السلام شديد الجمال و كان يحلق شعره ويرتدي الكتان أو القطن في حين أن الناس كانوا يقومون بارتداء الصوف في ذلك الوقت.

قصة يوسف عليه السلام مع زوجة العزيز التي راودته عن نفسه

بعد أن ألقى أخوة يوسف عليه السلام به في البئر التقطه مجموعة من المسافرين عندما قاموا بإلقاء دلو الماء لكي يشربوا و حين قاموا بإخراجه خرج لهم يوسف، وأخذوه وباعوه في مصر لرجل كان يعمل وزيراً، ومن هنا بدا تشريف الله لسيدنا يوسف، وكبر سيدنا يوسف في بيت العزيز وحاولت زوجة العزيز أن تراوده عن نفسها ولكنه رفض وهرب منها إلي الباب ولكنها لحقته وشدت قميصه من الخلف، وشكت لزوجها أن يوسف أراد بأهل بيته السوء وأنه كان يغويها، قرر العزيز أن يضع سيدنا يوسف بالسجن بالرغم من أنهم كانوا يعلمون بأنه برئ ولكن قرروا أن يضعوه بالسجن حتي ترد التهمة عن زوجة العزيز وحتي لا يقوم بغوايتها مرة أخرى، وعندما وصل الخبر الي نسوة المدينة قررت أن تقوم بإعداد سفرة طعام وأعطت لكل واحدة منهم سكيناً وأخرجته لهم فلم يصدقوا أنه من البشر فقطعن أصابع أيديهم فقالت لهم هذا الذي لمتوني فيه وأن السبب الذي جعلها تفتن فيه هو جماله.

طلب الملك من رجاله أن يأتوه بيوسف، و سأل النساء عما فعلوه وقالت النساء أن يوسف كان برئ واعترفت زوجة العزيز بأنها هي من راودت يوسف عن نفسه وعندما ظهرت براءته أخرجه الملك من السجن، وطلب يوسف من الملك أن يجعله وزيراً للخزينة، فقبل الملك وأعطاه مفاتيح الخزائن وهذا رحمة من الله الذي مكن لسيدنا يوسف وأعزه.

الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية سطور هذا المقال المقدم لكم من موقع الجنينة بعنوان قصة زوجة سيدنا يوسف اسينات.