قصة التوأم سدرة وسارة،تم تشخيص إصابة سارة وسدرة ، توأمان بضمور عضلي في العمود الفقري في وقت مبكر ؛ حيث لاحظ والدهم عدم قدرتهم على القيام ببعض الحركات البسيطة المشابهة لأقرانهم من الأطفال، قبل اكتشاف صدمة مرضهم بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة من قبل طبيب أعصاب.

قصة التوأم سدرة وسارة

لم تتخيل عائلة التوأم سدرة وسارة أن تتحول فرحتهم بولادة فتاتين إلى رحلة معاناة في المستشفيات ، حيث التقيا داخل بطن واحدة ، وتقاسموا مرض ضمور العضلات الشوكي معًا ، لكن وفصلهم الموت لأول مرة بعد رحيل الأخيرة عن الحياة ، قبل بلوغها سن 7 أشهر.

وتلقت الفتاة سدرة، حقنة لضمور عضلي قبل وفاة شقيقتها سارة ، بسبب الانتهاء بنجاح من الفحوصات اللازمة لها ، بحسب ما قاله والد التوأم إبراهيم فرحات ، خلال حديثه أن سدرة خضعت لتحاليلها عندما انتهينا من إجراءات الحصول على الحقنتين،و كانت صحتها جيدة قبل بلوغها 6 أشهر فتم أخذها على خلاف أختها سارة التي كانت متعبة في ذلك الوقت وكان من الخطورة عليها أخذ الحقنة ، و بقيت مريضة حتى ماتت “.

اقرأ أيضاً : ما هي قضية ريكي مارتن

حالة الطفلة سدرة

رغم تلقي سدرة حقنة لضمور عضلي ، إلا أنها لم تتجاوز المرحلة الخطرة بعد ، بحسب ما قال والدها: “ابنتي تناولت الحقنة منذ وقت ليس ببعيد ، لكنها بقيت في المستشفى لمدة 20 يومًا حتى الآن ، وتدهورت حالتها يوم وفاة أختها و ارتفعت درجة حرارتها وانخفضت و بقيت في العناية المركزة.

تغيرت أوضاع أسرة التوأم ، لدرجة أن والدهما ترك عمله وانتقل من بلقاس إلى القاهرة ، حتى يتفرغ لصحبتهما في المستشفى ، مضيفًا: “كنت جالسًا مع سارة عندما كانت حالتها سيئة من أجل إنجاز أوراقها ، ورافقت والدتها أختها سدرة ، ودفنت ابنتي أمس ، وذهبت ابنتي الثانية إلى المستشفى اليوم “. .

تفاصيل بداية مرض التوأم «سارة» و«سدرة»

سارة وسدرة ، توأمان يبلغان من العمر 7 أشهر ، عندما لاحظ والدهما أنهما غير قادرين على القيام ببعض الحركات البسيطة ، بالاضافة الى عن عدم التوازن الذي يمكنهما من الجلوس أو القيام بأي شيء ؛ قرر أن يعرضهما على طبيب ، الذي طلب إحالتهما إلى دكتور أعصاب.

و بدأ الأب إبراهيم بعمل التحليلات المطلوبة ، بما في ذلك رسم العضلات والتحليل الجيني ، مما أكد الإصابة مما دفعه للإسراع حتى حصلت كل من “سارة” و “سدرة” على حقنة Zolgensma المصنفة من بين الأغلى في العالم ، حيث وصلت تكلفتها إلى 40 مليون جنيه ، وخرج “إبراهيم من بيته في المنصورة واستقر مع أقاربه في الهرم للعلاج ابنتيه ، وبحسب ما أوضحه في مقابلة سابقة “الحمد لله مفروض دلوقتي يتعرضوا على اللجنة وبعدها يعملوا تحاليل عشان يحصلوا على الحقنة بس خلاص يعتبر فاضل أيام”،وكان ذلك قبل أن يصاب بصدمة من رحيل ابنته.

الى هنا نصل لنهاية مقالنا الذي تتطرقنا فيه الى قصة التوأم سدرة وسارة و حالة الطفلة سدرة و تفاصيل بداية مرضهما.