قاد محمد بن القاسم الثقفي الجيوش الاسلاميه في بلاد السند, محمد بن القاسم الثقفي كان قائدا لأحد الجيوش  الاسلاميه  المعروف باحتلال السند, فوالد القاسم الثقفي هو  والي البصرة وهو ايضا ابن عم الحجاج بن يوسف الثقفي,و بدأت الفتوحات الإسلامية في زمن الرسول صل الله عليه وسلم، فالمسلمون  قامو بتحضير جيوشهم وجهزو العدة من اجل نشر الإسلام في كافه بقاع الأرض،وبقيت هذه الفتوحات إلى ما بعد عهد النبي، ومن خلال مقالنا هذا سوف نقدم اليكم الان إجابة السؤال : قاد محمد بن القاسم الثقفي الجيوش الإسلامية في بلاد السند, وايضا سنتعرف علي القائد محمد بن القاسم الثقفي.

 

قاد محمد بن القاسم الثقفي الجيوش الإسلامية في بلاد السند.

ان فتوحات محمد بن القاسم بدأت منذ زمن الحجاج، فكانت البداية  عندما أهدى ملك بلاد الياقوت إلى الحجاج نساء مسلمات، وفي طريقهن إلى الحجاج في البحر هاجمه قراصنة، فطلبت النجده واحدة من تلك النساء بالحجاج، فبعث إليهن عبيدالله بن نبهان فقُتل، ثم بعث القائد بديل البجلي فتم قتله، حينها شعر الحجاج بالإهانة للمسلمين، فوقع الاختيار علي  محمد بن القاسم لاخلاء النساء وإطلاق سراحهن، فجهز الجيوش، وسار مع جيشه، فحرر  جميع النساء،  فذاع صيته وبدأت فتوحاته, فاليكم اجابه السؤال كالتالي:

السؤال: قاد محمد بن القاسم الثقفي الجيوش الإسلامية في بلاد السند. صواب خطأ

الإجابة:الغباره صحيحه، قاد محمد بن القاسم الثقفي الجيوش الإسلامية في بلاد السند.

 

صفات القائد محمد بن القاسم الثقفي

لقد قاد القائد محمد الثقفي الجيوش الإسلامية منذ صغره وهو ابن السابعة عشرة من عمره, وكان الهنود يحبونه كثيراً لطيبة قلبه, وتسامحه معهم فهو متواضع بشكل كبير وكان دائم المشورة لجيشه قائد محنكاً ومتواضعاً فيهم, قد اتصف القائد محمد الثقفي بعده صفات  جعلتة  قائداً عظيماً, وفاتحاً إسلامياً ذا مكانة عاليه , حيث كان مثال للقائد البارع, الذكي, ذو الحكمة والفطنة, وكان عادلا, ,محبا للخير, ومعطاء وكريم , وذو عقل راجح, فقد

من هو القائد محمد بن القاسم الثقفي

نشأ  القائد محمد بن القاسم الثقفي عام 72هـ في مدينة الطائف في عائلة بارزة ،  فجده محمد بن الحكم من اكبر الثقفين, وفي عام 75هـ عين الحجاج بن يوسف الثقفي والياً عامًّا على العراق والولايات الشرقية التابعة للدولة الأموية في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان, فعين الحجاج عمه القاسم واليا على مدينة البصرة، حيث انتقل الطفل محمد بن القاسم إلى البصرة، حيث يحكمها والده، ثم بنى الحجاج مدينة واسط التي صارت معسكرًا لجنده الذين يعتمد عليهم في الحروب، وامتلأت بسكانها الجدد وقوم الحجاج، وفي هذه المدينة وغيرها من العراق ,وترعرع محمد بن القاسم وتدرب على الجندية، حتى أصبح من القادة البارزين  , ومن الجدير بالذكر انه لم يتجاوز بعد 17 عاما من العمر, وقد كان يسمع  محمد بن القاسم كثيرًا عن بلاد السند، ولم تكن تلك البلاد في ذلك الوقت جديده على المسلمين، فقد كان لهم فيها غزوات  سابقه في عهد الخليفة عمر والخليفة عثمان رضي الله عنهما، ثم زاد اهتمام العرب ببلاد السند حين قامت الدولة الأموية على يد الخليفة معاوية في سنة 40هـ حتى نجح في فتح إقليم هام في هذه البلاد وهو إقليم مكران الذي كان يحكمها الولاة الأمويون بعد ذلك بصفة مستمرة.

نهاية محمد بن القاسم الثقفي

وصل أمر لمحمد بن القاسم من الخليفة سليمان بن عبد الملك بضرورة التوجه إلى العراق،في وقتها  كان  يفكر محمد بن القاسم الثقفي بالذهاب بجيش لفتح  بلاد الهند , ولكنه استعد لقضاء الله لأنّه كان يعرف أن مصيره الهلاك دون أن يقترف أي ذنب بل بسبب بعض التصرفات السياسية من قريبه الحجاج، واجهز نفسه للسفر، وخرجت حشود كبيرة لتوديعه حزينة باكية، ولم يكن العرب وحدهم من يبكون على مصيره بل البرهميون، والبوذيون، وأهل السند من المسلمين، وطلبوا منه البقاء في السند وتعهدوا له بحمايته والدافع عنه من أي خطر يحيطه ، ولكنه رفض  ذلك ، ووصل إلى العراق فقام والي العراق صالح بن عبد الرحمن بإرساله إلى سجن مدينة واسط مقيداً بالسلاسل, بسبب عداوته للحجاج، وقام بتعذيبة شهور عديده بشتي أنواع التعذيب حتى توفي سنه 96 هجري الموافق 715م، فقد كان من أعظم الأبطال في التاريخ الإسلامي.

الي هنا متابعينا الكرام قد وصلنا بكم الي نهاية هذا المقال الذي كان بعنوان “قاد محمد بن القاسم الثقفي الجيوش الاسلاميه في بلاد السند” , فقد تعرفنا علي اجابه السؤال , وأيضا علي من هو محمد بن القاسم وعلي صفاته ونهايته المؤلمه, من خلال موقع الجنينة.