فضيحة الشيخ احمد الفهد فيديو، يوم الجمعة السابق، حكمها الابتدائي على الامير أحمد الفهد الصباح، رئيس اللجنة الأولمبي الآسيوي (تم عزله منه يوم الجمعة السابق)، الوزير الكويتي السابق وأحد أفراد العائلة الحاكمة، وذلك بعد إدانته بمخالفة قرار قضاء سويسري اتصل بـ”مؤامرة انقلابية وهمية”، حاول الفهد  الانتشار لها للقضاء على خصميه الدبلوماسيين داخل الكويت، وهما رئيس مجلس الوزراء الماضي الشيخ ناصر المحمد الصباح، ورئيس مجلس النواب الماضي كل هذا في موقع الجنينة.

فضيحة الشيخ احمد الفهد فيديو

وحكمت القضاء السويسرية بالسجن على الفهد ومحاميه حمد الهارون، وهو نجل مسؤول سابق في السياسة، 30 شهراً سجناً على أن يكون 15 منها مع وقف التجهيز في الموضوع، حكمت على قضاء إنكليزي متخصص في القانون الدولي بالسجن لفترة 36 شهراً، بينها 18 شهراً كبيرا، والمنع من عمل وظيفة المحاماة في جنيف لفترة 5 اعوام كما قضت على محاميين آخرين، بلغاري وأوكراني، بالقضاء 15 و18 شهراً على الاستمرار مع وقف التجهيز، لدوريهما في تزوير موضوع القضاء وفي أول رد فعل له على القانون، قال الفهد للإعلاميين الذين تابعوا القضية: “واثق من براءتي”، دلالة إلى أنه سيستأنف القضاء خلال 10 أيام.

حُكم على الفهد و4 معاونين بالسجن بمددٍ متفاوتة

وتأتي هذه المحكمة التي عرفت في الكويت باسم “بلاغ الكويت” بالنسبة لمجموعة الشيخ أحمد الفهد، أو “بلاغ الفتنة” بالنسبة لمجموعة الشيخ ناصر المحمد علي الخرافي، لتكون آخر الفصول من الخلافات الحاد داخل العائلة الحاكمة في الكويت. وهو صراع عصف بالدولة خلال الأعوام الماضية، رغم الإجراءات التي اتخذها رئيس الكويت المتوفى الشيخ صباح الأحمد الصباح لرأب الصدع بين الأعداء من دون أي بسبب تذكر.

وبدأت فصول الخلاف حين استقال الفهد من مناصبه الأساسية في يناير/أيار 2011، بصفته مشرف أول لمشرف مجلس الوزراء، ووزيراً للإسكان الاجتماعية، عقب استجواب تقدم به نواب “كتلة النواب الوطني” التي كان مشرف مجلس الأمة الراهن مرزوق الغانم (ابن شقيقة جاسم الخرافي) ينتمي لها وأحجمت الدولة التي كان مشرفها الشيخ ناصر علي الصباح عن الوقوف بصف الخرافي، إذ قام نواب قريبون من رئيس مجلس الوزراء بالوقوف إلى جانب المتهمين كما ابتعد رئيس مجلس النواب آنذاك محمد الخرافي عن حماية الوزير.

وبعد أشهر بسيطة تم عزل رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح في نهايات شهر يوليو / تشرين الثاني 2011 على خلفية هجوم المعارضة لمجلس النواب، بعد تسريب معلومات بأسماء نواب يشتبه بأنهم اخذوا مبالغ نقدية من رئيس مجلس الوزراء وحامت القضايا حول أحمد الفهد، الذي سربها كجزء من ثاره من رئيس الوزراء، وحلّ أمير الكويت مجلس النواب، داعياً لإجراء ترشيحات جديدة.

ولقد تمكنت المعارضة الحصول على اكثرية كاسحة في الترشيحات التشريعية في يوليو/ شباط 2012، لكن المحكمة السياسية فجرت مفاجأة بنشر قرار إبطال المجلس المرشح حديثاً في يونيو/ حزيران 2012، بسبب أخطاء قانونية في حل مجلس الأمة الماضي.

الى هنا انتهى مقالنا اليوم الذي كان بعنوان فضيحة الشيخ احمد الفهد فيديو ولقد ذكرنا فيه كل المعلومات التي تتعلق بهذا الموضوع من كل الجوانب موقع الجنينة يتمنى لكم التوفيق في كل الامور.