صنفت المخلوقات الحية في فوق الممالك بناءً على ، يعتبر علم الأحياء من أبرز العلوم التي يتم تدريسها في المراحل التعليمية ، و هو علم يدرس أصل الحياة وتاريخها وتركيب الكائنات الحية ، حيث أن الوحدة البنائية الأساسية لجميع الكائنات الحية هي الخلية ، و الخلية تمتلك القدرة على القيام بوظيفة حيوية، وتختلف الخلايا التي تتواجد في أجسام الكائنات الحية فمنها ما هي حقيقية النواة ومنها ما هي بدائية النواة، ومعظم الكائنات الحية تكون قادرة على الحركة والنمو والتكاثر والإخراج والتكيف والاستجابة مع المؤثرات التي تحيط بها والقيام بعمليات الهدم والبناء ، و من خلال موقع الجنينة سنعرض لكم إجابة التساؤل 

صنفت المخلوقات الحية في فوق الممالك بناءً على

و إجابة هذا التساؤل بناءً على خصائصها وصفاتها وتركيبها ، حيث أن التصنيف هو وضع الكائنات الحية في مجموعات وهو أحد تصنيفات علم الأحياء، كما و يهتم بوصف وتقسيم الكائنات الحية يستفيد علم التصنيف من بعض تخصصات الأحياء منها ، و أيضاً علم وظائف الأعضاء علم البيئة علم الوراثة علم التشريح ، و الجدير بالذكر بأن تتكون مستويات التصنيف من ما يلي: النوع، الجنس، الفصيلة، الرتبة، الطائفة، الشعبة، المملكة، فوق المملكة.

كيف يتم تصنيف الكائنات الحية؟

و لتصنيف الحيوانات العديد من الطرق ، حيث أن أول شخص قسم الكائنات الحيّة إلى خمس ممالك واسعة عالم البيئة روبرت ويتاكر (Robert Whittaker) ، و فيما يلي سنعرض لكم طرق تصنف الكائنات الحية حسب العوامل ، و هي على النحو التالي :
  •  طريقة التغذية: حيث يوجد كائنات حية ذاتية التغذية أي تتغذى من تلقاء نفسها، و كائنات أخرى غير ذاتية التغذية أي تعتمد على الكائنات الحية الأخرى كمصدر غذاء.
  • تنظيم الخلايا: و ذلك إما أن يكون الكائن الحي أُحادي الخلية، أو يتكون جسمه من عدد خلايا أكثر (متعدد الخلايا).
  • أنواع الخلايا: حيث تختلف أنواع الخلايا من كائن إلى آخر ، بحيث تكون إما حقيقة النوى أي أن المادة الوراثية محاطة بغشاء، أو عكس ذلك ، كما و تسمى خلايا بدائية النوى.
  • طريقة التنفس: و هنا سواء كانت تحتاج الأوكسجين أو لا تحتاجه (لا هوائية).
  • نوع التكاثر: و ذلك من خلال جنسي أو لا جنسي أو عن طريق الأبواغ.
  • الحركة: و هنا قد يكون الكائن الحي متحركًا أو ثابتًا.

أهميّة علم التّصنيف

و لتصنيف الكائنات الية أهمية كبيرة ، و فيما يلي سنعرض لكم أهمية التصنيف و هي على النحو التالي :

  • حيث يمكن علم التّصنيف العلماء من دراسة الكائنات الحيَّة،
  • و أيضاً يساعد في تحديد المجموعة التي تنتمي إليها ، و ذلك ضمن نظام موحد و معتمد عالميّاً ، و ذلك أيضاً على أساس علميّ ، كما و لا يعتمد على التشابه في الشكل الخارجيّ فقط.
  • و أيضاً يعمل على توظيف علم التّصنيف في علوم الأحياء المختلفة ، و ذلك مثل: علم الوراثة الذي يمكن العلماء من دراسة التّركيب الجينيّ للكائنات الحيَّة.
  • كما و من أهمية التصنيف أنه علم التطوّر الذي يحدد التكيفات التي تميز الكائنات الحية و جذورها التطوريّة.
  • و أيضاً علم الأجنة الذي يمكن من دراسة التطور الجنينيّ للأفراد المعروفة.
  • و أيضاً يسهل التصنيف على فهم الأنواع القديمة .
  • و أيضاً دراسة الأنواع المكتشفة حديثًا ، و من ثم تحديد المجموعة التي تنتمي إليها.

مستويات التّصنيف الحديث

و مع التطور الكبير و الهائل الذي نعيش فيه في الوقت الحالي اكتشف العلماء وجود صفات تربط بين بعض أنواع الطلائعيّات والنباتات، أو الحيوانات أكثر ممّا تربطها بأفراد مملكة الطلائعيّات نفسها ، و بسبب هذا الأمر عمل العلماء على تصنيف حديث ، حيث قسمت الكائنات الحية جميعها إلى فوق ممالك ثلاثة، و هي على النحو التالي :

  • فوق مملكة البدائيّات.
  • فوق مملكة البكتيريا.
  • فوق مملكة حقيقيّات النواة.

 

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم صنفت المخلوقات الحية في فوق الممالك بناءً على ، حيث يعتبر علم الأحياء من أبرز العلوم التي يتم تدريسها في المراحل التعليمية ، و هو علم يدرس أصل الحياة وتاريخها وتركيب الكائنات الحية ، كما ذكرنا لكم كافة التفاصيل حول الموضوع.