زيارة الأربعين 20 صفر … يبحث العديد من الاشخاص عن زيارة الأربعين 20 صفر و لذلك يقدم لكم موقع الجنينة هذا المقال بعنوان زيارة الأربعين 20 صفر تابعوا معنا لنتعرف أكثر .

من هو الحسين بن علي

 أبو عبد الله الحُسين بن علي بن أبي طالب هو الحسين بن علي هو الإمام الشيعي الثالث والخامس و ولد في 8 يناير أو 10 يناير 626م و من الصحابي هو ابن فاطمة الزهراء رضي الله عنها جعله حفيد الرسول صل الله عليه وسلم و ولد في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية وأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بـ “سيد شباب أهل الجنة” عندما مات كلاهما.

ما هي زيارة الأربعين 20 صفر

هو يوم ييحيه الشيعة بالدعاء والحزن للحسين وأهل بيته و زيارة الأربعين صفر هي مفاتيح الجنان المكتوبة حيث أنها في 20 من صفر والتي توافق 40 يوم على مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب و هو حفيد النبي صل الله عليه وسلم والذي استشهد في معركة كربلاء ويعتبر هذا اليوم عند الشيعة هو يوم حزن ودعاء للحسين وأهل بيته

زيارة الأربعين 20 صفر

تزور عند ارتفاع النّهار وتقول:

السَّلامُ عَلى وَلِيِّ اللهِ وَحَبيبِهِ، السَّلامُ عَلى خَليلِ اللهِ وَنَجيبِهِ، السَّلامُ عَلى صَفِيِّ اللهِ وَابنِ صَفِيِّهِ، السَّلامُ عَلى الحُسَينِ المَظلُومِ الشَّهيدِ، السَّلامُ على أسيرِ الكُرُباتِ وَقَتيلِ العَبَراتِ، اللّـهُمَّ إنّي أشهَدُ أنَّهُ وَلِيُّكَ وَابنُ وَلِيِّكَ وَصَفِيُّكَ وَابنُ صَفِيِّكَ الفائِزُ بِكَرامَتِكَ، أكرَمتَهُ بِالشَّهادَةِ وَحَبَوتَهُ بِالسَّعادَةِ، وَاجتَبَيتَهُ بِطيبِ الوِلادَةِ، وَجَعَلتَهُ سَيِّداً مِنَ السادَةِ، وَقائِداً مِنَ القادَةِ، وَذائِداً مِن الذادَةِ، وَأعطَيتَهُ مَواريثَ الأنبِياءِ، وَجَعَلتَهُ حُجَّةً عَلى خَلقِكَ مِنَ الأوصِياءِ، فَأعذَرَ فىِ الدُّعاءِ وَمَنَحَ النُّصحَ، وَبَذَلَ مُهجَتَهُ فيكَ لِيَستَنقِذَ عِبادَكَ مِنَ الجَهالَةِ وَحَيرَةِ الضَّلالَةِ، وَقَد تَوازَرَ عَلَيهِ مَن غَرَّتهُ الدُّنيا، وَباعَ حَظَّهُ بِالأرذَلِ الأدنى، وَشَرى آخِرَتَهُ بِالَّثمَنِ الأوكَسِ، وَتَغَطرَسَ وَتَرَدّى فِي هَواهُ، وَأسخَطَكَ وَأسخَطَ نَبِيَّكَ، وَأطاعَ مِن عِبادِكَ أهلَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وَحَمَلَةَ الأوزارِ المُستَوجِبينَ النّارَ، فَجاهَدَهُم فيكَ صابِراً مُحتَسِباً حَتّى سُفِكَ فِي طاعَتِكَ دَمُهُ وَاستُبيحَ حَريمُهُ، اللّـهُمَّ فَالعَنهُم لَعناً وَبيلاً وَعَذِّبهُم عَذاباً أليماً،

السَّلامُ عَلَيكَ يَا بنَ رَسُولِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يَا بنَ سَيِّدِ الاوصِياءِ، أشهَدُ أنَّكَ أمينُ اللهِ وَابنُ أمينِهِ، عِشتَ سَعيداً وَمَضَيتَ حَميداً وَمُتَّ فَقيداً مَظلُوماً شَهيداً، وَأشهَدُ أنَّ اللهَ مُنجِزٌ ما وَعَدَكَ، وَمُهلِكٌ مَن خَذَلَكَ، وَمُعَذِّبٌ مَن قَتَلَكَ، وَأشهَدُ أنَّكَ وَفَيتَ بِعَهدِ اللهِ وَجاهَدتَ فِي سَبيلِهِ حَتّى أتاكَ اليَقينُ، فَلَعَنَ اللهُ مَن قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَن ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً سَمِعَت بِذلِكَ فَرَضِيَت بِهِ، اللّـهُمَّ إنّي أُشهِدُكَ أنّي وَلِيٌّ لِمَن والاهُ وَعَدُوٌّ لِمَن عاداهُ

بِأبي أنتَ وَأُمّي يَابنَ رَسُولِ اللهِ، أشهَدُ أنَّكَ كُنتَ نُوراً فىِ الأصلابِ الشّامِخَةِ وَالأرحامِ المُطَهَّرَةِ، لَم تُنَجِّسكَ الجاهِلِيَّةُ بِأنجاسِها وَلَم تُلبِسكَ المُدلَهِمّاتُ مِن ثِيابِها، وَأشهَدُ أنَّكَ مِن دَعائِمِ الدّينِ وَأركانِ المُسلِمينَ وَمَعقِلِ المُؤمِنينَ، وَأشهَدُ أنَّكَ الإمامُ البَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الهادِي المَهدِيُّ، وَأشهَدُ أنَّ الأئِمَّةَ مِن وُلدِكَ كَلِمَةُ التَّقوى وَأعلامُ الهُدى وَالعُروَةُ الوُثقى، وَالحُجَّةُ على أهلِ الدُّنيا، وَأشهَدُ أنّي بِكُم مُؤمِنٌ وَبِإيابِكُم، مُوقِنٌ بِشَرايِعِ ديني وَخَواتيمِ عَمَلي، وَقَلبي لِقَلبِكُم سِلمٌ وَأمري لأمرِكُم مُتَّبِعٌ وَنُصرَتي لَكُم مُعَدَّةٌ حَتّى يَأذَنَ اللهُ لَكُم، فَمَعَكُم مَعَكُم لا مَعَ عَدُوِّكُم صَلَواتُ اللهِ عَلَيكُم وَعلى أرواحِكُم وَأجسادِكُم وَشاهِدِكُم وَغائِبِكُم وَظاهِرِكُم وَباطِنِكُم آمينَ رَبَّ العالِمينَ.

حديث النبي صل الله عليه وسلم عن مقتل الحسين بن علي

تم تداول الكثير من الأحاديث عن مقتل الحسين بن علي ولكن وصفت بالضعيفة مما جعل تداولها غير صحيح ولكن هناك حديث روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنّه قال ( استأذَنَ مَلَكُ المطرِ أنْ يأتيَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأُذِنَ له، فقال لأُمِّ سَلَمةَ: احْفَظي علينا البابَ، لا يَدخُلُ أحدٌ. فجاء الحُسينُ بنُ عليٍّ، فوَثَبَ حتى دخَلَ، فجعَلَ يَصعَدُ على مَنكِبِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال له المَلَكُ: أتُحِبُّه؟ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: نعَمْ، قال: فإنَّ أُمَّتَك تَقتُلُه، وإنْ شِئتَ أرَيْتُك المكانَ الذي يُقتَلُ فيه، قال: فضرَبَ بيَدِه، فأَراه ترابًا أحمرَ، فأخَذَتْ أُمُّ سَلَمةَ ذلك الترابَ فصَرَّتْه في طرَفِ ثَوبِها. قال: فكنَّا نَسمَعُ يُقتَلُ بكَرْبَلاءَ) و لكن لا يجوز للمسلمين أن يتداولوا هذه الأحاديث بينهم هذا و الله تعالى أعلى وأعلم .

 

وبهذا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا الذي كان بعنوان زيارة الأربعين 20 صفر  و دمتم في امان الله وحفظه .