رسالة تعزية ورثاء بوفاة الشيخ احمد القطان ، بعدما ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بخبر رحيل فضيلة الشيخ القدير أحمد القطان، والذي يعتبر من أشهر الدعاة الموجودين في الوطن العربين وهو من دولة الكويت ويحمل الجنسية الكويتية، ويعتبر من أبرز الشيوخ والدعاة في دولة الكويت، والذي انتقل إلي جوار ربه في الخامس والعشرين من شهر مايو لهذا العام 2023.

رسالة تعزية ورثاء بوفاة الشيخ احمد القطان:

رحل الشيخ الجليل أحمد القطان تاركاً خلفه قلوب تعتصر الألم فراقهن وترك من خلفه مجموعة كبيرة من الاعمال الكتابية والخطب المسجلة والمؤلفات العظيمة، والتي تعتبر هي الثروة الكبيرة التي تركها الشيخ الجليل للإسلام والمسلمين أجمعين، فالميراث الحقيقي الذي تركه الشيخ أحمد القطان، هو ميراث من العلم والمعرفة وتعاليم في الدين الإسلامي، وهذا أعظم ما قد يتركه الإنسان بعد مماته، علم ينتفع به، علها تكون شفيعة له عند الله عز وجل.

اقرأ أيضاً: كلمة عن وفاة الشيخ احمد القطان

رسالة رثاء وتعزية بوفاة الشيخ أحمد القطان:

“يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فأدخلي في عـبادي وادخلي جنتي”

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته عليكم أجمعين، والصلاة والسلام علي رسول الله ومن اتبعه بإحسان إلي يوم الدين، ببالغ احزن والاسي والألم الذي يعتصر القلب والروح نعزيكم ونعزي أنفسنا ونعزي أمة الإسلام والمسلمين أجمعين برحيل الشيخ القدير والداعية الجليل الشيخ أحمد القطان، نشاطركم الحزن في مصابكم ونعزيكم بأحر التعازي القلبية التي تنبع من القلب للقلب، وإننا لا نزكي علي الله من أحد ونذكركم بقول الله تعالي
“وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعـون”، كما ونذكركم بقول رسول الله تعالي ” (ما مِن عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ، فيَقولُ: إنَّا لِلَّهِ وإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي في مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لي خَيْرًا منها، إلَّا أَجَرَهُ اللَّهُ في مُصِيبَتِهِ، وَأَخْلَفَ له خَيْرًا منها)، فنسأل الله أن يرحم الفقيد وأن يسكنه جنات الفردوس العليا، وأن يلهم أهله وأحبته وذويه وعائلته وأبناءه بالصبر والسلوان، ونسألكم الدعاء له فهو في أمس الحاجة للدعاء، وندعو الله معكم أن (اللَّهمَّ اغفِرْ له وارحَمْه واعفُ عنه وأكرِمْ منزلَه وأوسِعْ مُدخَلَه واغسِلْه بالماءِ والثَّلجِ والبَردِ ونقِّه مِن الخطايا كما يُنقَّى الثوبُ الأبيضُ مِن الدَّنسِ وأبدِلْه بدارِه دارًا خيرًا مِن دارِه وأهلًا خيرًا مِن أهلِه وزوجةً خيرًا مِن زوجتِه وأدخِلْه الجنَّةَ وأعِذْه مِن النَّارِ ومِن عذابِ القبرِ)، اللهم أَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ وَأَعِذْهُ مِن عَذَابِ القَبْرِ، أَوْ مِن عَذَابِ النَّارِ يا أرحم الراحمين)، لله ما أخذ ولله ما أعطي وكل شيء عند الله بأجل مسمي، نشاطركم الحزن والألم لفقد الشيخ الجليل أحمدا لقطان، وندعو الله الرحمة والمغفرة له، وأن يجعل عمله في الدنيا شفيعاً له في الآخرة.

وإنا لله وإن إليه راجعون.

إلي هنا نكون قد وصلنا معكم إلي ختام مقالنا بكتابة رسالة رثاء وعزاء لرحيل الشيخ القدير أحمد القطان، رحمه الله رحمة واسعة.