قراءاة الأبراج أصبحت منتشرة بشكل ضخم في وقتنا الحاضر ، قد يشعر الناس ببعض الفضول لقراءة الأبراج أو معرفتها وتصديقها ، وفي مقالنا التالي سوف نذكر حكم التعامل بالأبراج.

حكم التعامل بالابراج محرم

حكم التعامل بالابراج هو من علم الغيب والكهانة وهو محرم بالتاكيد ، فلا يصح لك قراءة الحظ بعلم الأبراج ، قراءة الطوالع و الحظوظ ، ويجب أن يخاف الشخص على ان يصدقها ، لانه سوف يقع في الكفر ، فعالم الغيب الله رب العالمين فقط ، ولا يصح للشخص أن يستعين بالأبراج على أمور علم الغيب ، مثل معرفة شخصيته ومعلومات ، أو معرفة مأسته أو سعادته ، أو ما سوف يحصل معه في المستقبل البعيد أو القريب، أو ما قد يحصل لأهله و عائلته وأولاده ، فهذا كله من علم الغيب وهو المحرم شرعًا ، وتصريح وكذب الشخص بقوله أنه عليم بالغيب يعد منازعة لله تعالى ألوهيته ، فلا يوجد شخص يعلم الغيب سواه تعالى ، وجاء دليل من القراءن على ذلك قال تعالى: {قُل لاَّ يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ}،وقد نبهنا النبي وحذرنا من تصديق هذه الخرافات أو تصديقها أو قرائتها وأنها نوع من السحر والدجل ،فجاء دليل من السنة على ذلك عن عبدالله بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من اقتبس علمًا من النجومِ اقتبسَ شعبةً من السحرِ زاد ما زاد).

المنهي عنه من علم النجوم والأبراج

وهو يدعيه هولاء الناس من معرفة الأحداث القادمة أي معرفة موعد نزول المطر ، وموعد قدوم الرياح ، ووقت الأعاصير والزلازل والبراكين ، وقت وفاة شخص محدد أو موعده ، ومثل هكذا ، ويرجع هؤلاء الناس علمهم لكل هذه المعلومات عن طريق حركة النجوم والكواكب ، ومسافة التي تبعدهم عن بعضهم البعض ، وخروجهم في بعض الأوقات الأخرى ، وهذا كله من معرفة الغيب الذي خُص به رب العالمين فقط، ولا يمكن لأحد من البشر أن يطلع عليه أو يعرفه ، وأما معرفة حركة النجوم عن طريق رؤيتها، لعلم اتجاه القبلة ،وكن مضحى من النهار أو الليل، ووقت الصلاة ، فهذا جائز ومباح ولا يدخل في النهي.

حكم قراءة الأبراج وتصديقها

يحاولون تبديلها ، ولكنهم يقومون بأنقاذها ، فهم تنفعها و يحمونها من غير الله تعالى. في هذه الحالة يعد عاص لربه ، ويقل هذا العمل ثوابه وحسناته ، والاستمرار على الاطلاع وقراءة هذه الأبراج قد تجعل الإنسان يشعر ويعتقد أنه اطلاع حقيقي على معرفة الغيب ، وهو حرام شرعاً.

حكم قراءة الأبراج بدون تصديقها

تصديق الأبراج هو كفر أتى بما أتى به ، فلا يجوز قراءاتها وتصديقها ، ولكن الاطلاع على هذه الأبراج من غير تصديقها كنوع من المتعة هو من باب سؤال العرّافين والكهنة ، فنقل عن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَن أتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عن شيءٍ ، لَمْ تُقْبَلْ له صَلاةٌ أرْبَعِينَ لَيْلَةً)، ويجب على المسلم نصح أخيه المسلم ، ورده عن ههذا الامور التماسًا لرضى الله تعالى ونبيّه.

في هذا المقال تحدثنا عن حكم التعامل بالابراج المتفق على تحريمه شرعاً وكذلك تحدثنا عن علم النجوم والأبراج ، وذكرنا حكم قراء الأبراج بتصديقها وبدون تصديقها.