اين يوجد قصر كالمار، تعد كالمار مدينة تاريخية ازدهرت في العصور الوسطى تجاريًا وسياسيًا كما تميزت بموقعها الاستراتيجي ودفاعاتها القوية آنذاك لما شهدته من أحداث تاريخية طويلة تمثلت في المعارك الضارية والحصارات الشديدة لذلك سوف نتعرف على مكان وجود قصر كالمار في موقعنا الجنينة لهذا اليوم فتابعوا معنا المقال وتمعنوه جيداً لكي تستفيدوا منه.
اين يوجد قصر كالمار
يوجد قصر كالمار بالتحديد في دولة السويد في منطقة اسمها سمولاند في الجهة الجنوبية لشرق البلاد وهو يتبع مقاطعة كالمار و تم اعتباره مدينة حصينة إذ تقع على ما يعرف بـكالمار ساوند والتي تفصل البر الرئيسي لدولة السويد عن جزيرة أولاند ولطالما كانت كالمار مدينة ذات أهمية سياسية وعسكرية خصوصًا في العصور الوسطى لكن حدث أن احتلها الدنماركيون في سنة 1611 وبعدها تضاءلت أهميتها العسكرية.
أهم المعلومات عن قصر كالمار
رجح المؤرخين أنه تم بدء بناء قصر كالمار في سنة 1180م إذ تم تشييد برج دفاع في المكان الذي يقع فيه القصر الآن وقد تمثل الهدف من تلك الخطوة حماية المنطقة وفيما يلي نعرض أهم المعلومات الهامة حول قصر كالمار:
- أصبحت قلعة كالمار قصر كالمار الأكثر تقدمًا في السويد من الناحية الدفاعية والعسكرية في العصور الوسطى.
- في 1397 تم تشكيل اتحاد كالمار والذي ضم السويد والنرويج والدنمارك كدولة واحدة بقيادة ملكة الدنمارك مارغريت الأولى.
- شهدت القلعة في القرن 16 تحولًا من قلعة القرون الوسطى إلى قصر على الطراز الأوروبي خلال فترة ملوك فاسا.
- في 1611 وقعت حرب كالمار وتخلى الحاكم السويدي كريستر عن كالمار للدنماركيين في 3 أغسطس 1611م.
- استطاعت السويد استعادة القلعة في 1613م مرة أخرى.
- تسبب الدمار الشديد للمدينة في أن تقرر نقلها 1640م إلى كفرنهولمن.
لمحة عن قصر كالمار اليوم
لا يزال قصر كالمار يحافظ على مظهره التاريخي والذي يعد وجهة سياحية مشهورة ومهمة لمعالم المدينة أما عن مدينة كالمار بشكلها الحالي فقد صارت مدينة صناعية تضم صناعات متقدمة حديثة كصناعة المحركات والآلات كما أنها تميزت باهتمامها بالجانب الأكاديمي وضمت جامعة يدرس فيها أكثر من 9000 طالب ومركزًا للبحث العلمي تيليا سونيرا وإضافة إلى ذلك فتتبنى كالمار مشاريع بيئية فعالة للحد من استهلاك الوقود واستعمال البدائل الصديقة للبيئة.
في ختام المقال نذكر القارئ بما ذكرنا له عن اين يوجد قصر كالمار واهم المعلومات عن هذا القصر ولمحة تاريخية عن هذا القصر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته والى اللقاء في مقالات جديدة تاريخية معبرة ومفيدة لكم أحبابي.
