تعد كوبا من أهم وجهات السياحة لدى الكثير من الناس حول العالم ، فهي تستقطب ما يزيد عن 3 ملايين سائح كل عام من عدة دول مختلفة ، حيث أنها تضم مجموعة كبيرة من معالم الجذب السياحي الرائعة و التي من اجملها جزيرة كايو كوكو.
أين تقع كوبا ؟
تقع كوبا في منطقة تسمى بالبحر الكاريبي ، و تحديداً في الجزء الشمالي من البحر الكاريبي ، و ذلك عند النقطة لالتقاء المحيط الأطلسي و خليج المكسيك ، كما أن كوبا تعتبر من إحدى الجزر التي تقع بين الكثير أو بين مجموعة دول وهذه الدول هي: المكسيك حيث أنها تقع في الجزء الغربي لكوبا ، و من الجزء الشرقي دولة هايتي ، و من الجهة الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية و البهاما أيضاً.
كما تصل مساحتها ما يقارب حوالي مئة وخمسة آلاف كيلو متراً مربعاً ، و تعتبر هي من أكبر المساحات ، و تبلغ أيضاً مساحة جمهورية كوبا مئة و عشرة ألاف كيلو متراً مربعاً ، و هذا يعني أن مساحة جزيرة كوبا كبيرة جداً ، مقارنة بالجزر الأخرى المحيطة.
و يحيط بكوبا الكثير من الجزر الصغيرة و من هذه الجزر: جزر كولورادوس ، و جزر سابانا ، و جزر كاناريوس، وهنالك العديد من الجزر من ذوي المساحات الصغيرة جداً.
تعرف على الطبيعة الجغرافية لجمهورية كوبا:
حيث أن كلمة كوبا تعني الأرض الخصبة و هذه التسمية لم تأتي من عبث ، لأن هذا المسمى هو ما جعل كوبا هي رمز الكفاح و النضال و الثورة و روح الفداء ، على جميع أراضيها و كل ذلك مطالبة بنيل الحرية و الاستقلال ، و على رأس هذه الثورات والذي اعتبر رمزاً للقوة و الثورة هو القائد المشهور فيديل كاسترو .
كما تشتهر معظم الأراضي لكوبا بأنها سهول تصلح ليتم الزراعة فيها ، و بالتحديد زراعة قصب السكر ، و أيضاً إلى اشتهار أراضي هذه الجمهورية بأنها تضم أشجار ضخمة جداً و كبيرة ، مثل أشجار الرز ، كما يوجد هنالك الكثير من التضاريس التي تميز كوبا و هي سواحل ، و لقد تجد أن الجزيرة محاطة من جميع الجهات بالمياه ، حيث أن معظم أراضي الجزيرة و التي تكون بالجزء الجنوبي الشرقي.
تتميز بوجود الجبال العالية و من أبرز و أشهر هذه الجبال هي جبال سلسلة سبيرا مايسترا ، هذا ما جعل لجمهورية كوبا موقع استراتيجي و جغرافي هام جداً ، بالإضافة إلى كونها منطقة سياحية و تجذب الكثير من السياح.
و في ختام المقال الذي طرحنا عبر السطور السابقة عن جمهورية كوبا و أوضحنا موقعها الجغرافي ، و التعرف على الطبيعة الجغرافية لكوبا ، و أخيراً نتمنى أن ينال إعجابكم .
