انتشار التعصب والظلم في مجتمع ما يؤثر في طريقة تفكيرنا، ميّز الله -سبحانه وتعالى- الإنسان عن باقي المخلوقات بالعقل، ومن كافة الجوانب العقل الناتجة عن التفكير الذي تدعونا إليها الآيات الكريمة، غير أنه يجب أن لا يصل ذلك التفكير تجاوز المنطق ليصل إلى موضع التعصب لشيء أو لموضوع أو معتقد ما، وبواسطة هذا المقال سوف نذكر أهم المعلومات الخاصة بهذا الموضوع بالتفصيل عن آثار التعصب الفكري.

التعصب الفكري

يعتبر التعصب أفكار ماضية، و المقصود به التفكير أو التصرف المخطئ مقابل كل موقف ما، والناتج على هذا الاعتقاد ان نعمل على بعض الأعمال السلبية أو الخاطئة تجاه إنسان والمبرر الغيرة أو الحسد الزائد، كما يمكن تسميته على أنه إحساس داخلي يجعل الإنسان يميل، ويرى نفسه على حق دون يمتلك أية حجة أو دليل، وتتنوع أصناف التعصب فمنها: التعصب الديني، التعصب الطائفي، والتعصب الحزبي، التعصب الطائفي، التعصب القومي، هو أخذ موقف قوي وحريص بحماس بكثرة وبدون تفكير صواب تجاه شيء ما، والمعاملة معه بمشاعر زيادة وحقد شديد وعدم محبة أخذ لرأي الآخرين، والمقاومة عن الرأي والتفكير الخاص لدرجة قد تصل إلى الغضب والعصبية أحيانا، مع محاولة جعل الآخرين مجبرون بهذا التفكير ، بالرغم من منعهم له، كالتعصب الرياضي أو الديني أو العاطفي أو الوطني أو السياسي أو الطائفي وغيره، انتشار العنف والظلم في العالم ما لها تأثير في طريقة تفكيرنا صواب أو خاطئة إن نتيجة تطور الأمة أو دمارها مدمجة بطريقة تفكيرها، أي من المحتمل أن تنتج عن طريقة التفكير إلى نمو وازدهار ورقي المجتمعات  كما يمكنها أن تكون سببا في سقوط هذه المجتمعات، وهناك أنواع  من الأفكار الخاطئة التي تؤثر على الأمة والشخصيات بشكل كثير، مثل العنف والتمرد و الظلم و التعصب و التمييز، و التعصب بالعادة ما يكون نتيجة عقد قرارات سريعة المخطئة دون معرفة نتائجها فيها و التمسك بها، وترتبط ظاهرة التعصب بأكثر من تعريفات مختلفة أخرى مثل التميز العنصري أو التميز الطبقي و غيرهم من الحشرات المنتشرة بالأمم سوآءا العربية أو الأجنبية.

كيفية الحد من انتشار التعصب والظلم في مجتمع ما

لقد حرم الشريعة الإسلامية التعصب لأمر ما، ذكرت الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي تتحدث على ذلك، لما للتعصب من نتائج سلبية على الفرد والمجتمعات، حيث يعد التعصب الفكري هو أقوى أنواع العنف قساوة وخوف وخطورة، وقد يترتب عنه أنواع أخرى قاتلة من التعصب، أي أن انتشارُ العنف التعصبِ والظُلم في المجتمع ما يؤثر على طريقة التفكير حتى نحد من انتشار التعصب والظلم في الامة ما يمكن للشخص اتباع النصائح الاتية:

  • مراقبة النفس وسلوكها بشكل عام ومحاولة ان يسيطر على ردود الفعل السلبية التي قد تخص بالأخلاق.
  • تثقيف النفس و الانفتاح على جوانب أخرى خارج حدود اهتماماتك.
  • التعرف على ثقافات الأمم و الأعراق الأخرى.
  • الاستماع بتمعن لرأي الاخرين و تقبلهم.

أسباب التعصب الفكري

ونعني بكلمة الظلم هنا هو التعدي على الحق و تجاوز الحدود والجور أو العمل بشيء ما دون ان تستأذن صاحبه كما أنه يعني انه غياب العدالة وحلول الظلم والفساد، ان انتشار التعصب والظلم في امة ما يؤثر على طريقة تفكير الناس والافراد بشكل سلبي، لأن حدود تقدم المجتمع أو انخفاضها مرتبط بشكل كبير في طريقة تفكير الأشخاص، فعندما يفكر الشخص بصورة صحيحة تصبح حياته افضل وتخلو من المشاكل والخلافات والنزاعات، والنقاط الاتية تبين أهم وابرز أسباب حدوث ظاهرة التعصب الفكري وانتشارها بين الافراد والجماعات وفي المجتمع ككل:

  • انتشار الظلم واختفاء العدل والمساواة بين الأشخاص.
  • يشعر الفرد بالنقص في الشخصية، أو ممكن أيضا على العكس الافتخار بالنفس وتبجيلها للوصول لمدى النرجسية.
  • عدم توازن التربية الأسرية، وتخلف الاب او الام عن الاسرة.
  • الجهل وانخفاض المعرفة.
  • وقت الفراغ كبير الذي يستخدم عبثا بدون أي فائدة.

وفي ختام مقالنا هذا انتشار التعصب والظلم في مجتمع ما يؤثر في طريقة تفكيرنا، وقد تحدثنا عن اهم المعلومات وابرزها التي تخص موضوع انتشار التعصب والظلم في امة ما يؤثر على طريقة تفكيرها، كما تحدثنا أيضا على معنى التعصب الفكري وأسبابه، نتمنى ان ينال اعجابكم ولكم منا جزيل الشكر.