اطلب من أحد كبار السن في عائلتك ان يحكي لك , اطلب من أحد أفراد الأسرة المسنين مشاركة ذكريات طفولته وشبابه معك وتسجيلها، هذا هو أحد أهم الإجراءات في اللغة العربية، بالإضافة إلى تعليم الطلاب كيفية تسجيل ما يسمعونه، يساعدهم هذا التمرين أيضًا على صقل مهاراتهم في الكتابة الأدبية، عانى الطلاب من هذا التمرين، لذلك حرصنا على إعطائك مثالًا ممتازًا لشخص مسن يكتب عن تجاربه الشبابية بأسلوب أدبي جميل في هذه المقالة.
اطلب من أحد كبار السن في عائلتك ان يحكي لك
فيما يلي سرد لإحدى حكايات كبار السن:
أخبرتني جدتي أنها كانت تصنع الكثير من الأشياء عندما كانت صغيرة، وأنها كانت تستمتع بالعمل، وأنها على الرغم من صغر سنها، فقد تولت واجبات مهمة، كانت تطهو أيضًا بعض الأطباق اللذيذة أثناء تنظيم وتنظيف المنزل، وبعد العشاء، كانت تذهب إلى الحظيرة لترعى الأغنام والطيور، هناك وفرت لهم الطعام والماء، بعد قضاء بعض الوقت في الضحك والمزاح مع أفراد الأسرة، كانت تعود إلى المنزل، ثم تتذكر جدتي تعاليمها وتراجع كل ما تعلمته , كما قالت إنها تفضل السفر إلى المزرعة في أيام العطلة والعمل لساعات طويلة هناك والاستمتاع بأجمل الأوقات، على الرغم من كل هذه المشقة، قالت إنها كانت راضية تمامًا عن حياتها وأفعالها، ولم تشكو أبدًا من صحتها.
ذكريات كبار السن في شبابه وطفولته
بالاستعانة بما يلي، يمكن كتابة أكثر من قصة واحدة تتضمن ذكريات المسن عن طفولته:
أخبرني جدي أنه عندما كان أصغر سناً، كان يستمتع بالعمل الجاد وسيبذل الكثير من الوقت والجهد، كان طويل يذهب لجني المحاصيل وجمع الثمار وتربية الماشية.
على الرغم من حبه للزراعة وتفانيه في ذلك، أكد لي جدي أنه راضٍ جدًا عن حياته وتمنى أن تعود أيام طفولته مرة أخرى، قال أيضًا إنه برع في دراسته وحصل باستمرار على أعلى الدرجات، مما يثبت أن العمل في المزرعة مع والده لم يكن عائقاً أمام نجاحه.
حل اطلب من احد كبار السن في عائلتك ان يحكي لك
يلعب كبار السن دورًا مهمًا في حياتنا، إنها ضرورية لإرشادنا ونقل العديد من الدروس والمواعظ التي ستساعدنا على أن نصبح أشخاصًا يمكنهم أن يعيشوا حياة كاملة، وإلى حد ما، تمنعنا من الانزلاق إلى المزالق التي نواجهها حتماً، يسعدنا التعرف على أي تجارب مروا بها، وفي هذا المنشور، نقترح أن تطلب من أحد كبار السن في عائلتك مشاركة قصصهم.
- الحل.
أخبرني جدي أنه اعتاد السفر لمسافات طويلة سيرًا على الأقدام من أجل الوصول إلى العمل، وأنه لم يدخر أي شيء من هذا العمل بخلاف ما كان يستخدمه لإعالة والدي وأعمامي عندما كانوا صغارًا، كانت القدرة على قيادة عائلة فعالة في البلدة الصغيرة التي أقام فيها، في تلك القرية المعزولة بعيدًا عن الأضواء، أحد أسباب نجاحه بالإضافة إلى مثابرته وإخلاصه، وأخبرني أيضًا انّه وبعد هذا كلّه قد وصل إلى ما كان يسعى إليه، ألا وهو تكوين أسرة ناجحة، فيها الكثير من الحب والدّفء والسلام.
قصة كفاح الاجداد في السفية المليئة بالمتاعب والعناء
تعتبر هذه الحكاية، التي تصور كفاح الأجداد في الحياة على متن سفينة مليئة بالصعوبات والمعاناة والمتعة أيضًا، من أجمل وأروع الحكايات، تبدأ رحلة الغوص في بداية فصل الشتاء وتستمر حوالي أربعة أشهر وعشرة أيام، تحمل سفينة الغوص ما بين 50 و 80 شخصًا، ولكل منهم دور محدد يلعبه، قاد هذا الفريق رجل اسمه “النوخذة”، والذي كان المسؤول الأول والأخير عن البعثة، والذي طُلب من الطاقم التقديم له، كما أن التعاون والإحساس بالمسؤولية اللذين يسودان بين أفراد السفينة يسهلان على هذا القائد إنجاز مهمة رحلة الغوص من أجل الحصول على اللؤلؤ وإعطائه للتاجر «نوخذة البر» الذي يمول السفينة.
وفي ختام مقالنا نكون قد تعرفنا عبر موقعنا الجنينة على اطلب من أحد كبار السن في عائلتك ان يحكي لك، وقد تعرفنا ايضا على ذكريات كبار السن في شبابه وطفولته، وقد تعرفنا ايضا على قصة كفاح الاجداد في السفية المليئة بالمتاعب والعناء، ونتمنى أن نكون قد افدناكم عبر مقالنا عبر موقعنا الجنينة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
