إذاعة مدرسية عن عيد الجلوس الملكي الاردني كاملة بالعناصر المكتوبه: من واجب المؤسسة التعليمية تعزيز الانتماء الوطني في نفوس النشء من خلال استحضار المناسبات الوطنية فيها وتعميق الهدف وكذلك الخطة الخاصة بها وهذا يعد الاساس في استكمال مكونات هذه المناسبة الوطنية في المملكة الأردنية وفي مقالنا اليوم عبر موقع الجنينة سنقدم إذاعة مدرسية مكتملة العناصر عن هذه المناسبة الوطنية في المملكة الأردنية.

مقدمة إذاعة مدرسية عن عيد الجلوس الملكي  الاردني

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله على نعمة الدين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الطاهر الأمين الذي أرسل إلينا بالهدى اليقين وسلام على المرسلين وعلى آل محمد وصحبه أجمعين ومن اتبع الهدى من الصالحين وأما بعد: تستمر الأعياد الوطنية في الأردن الحبيب الأردن الذي كان حجة على المؤامرات والكثير من الفتن وشرها ، وهذا وما هذا الذي نحن فيه، إلا بفضل الله تعالى ورعايته لوطننا ، ومن بعده قادة بلادنا الشرفاء ولأجل ذلك فإن بثنا هذه اليوم يتعلق بواحدة من كل هذه المناسبات الوطنية الغالية على قلوبنا وهو يوم الجلوس الملكي لقائدنا الحبيب ، وأنني لن أطيل عليكم لأسمح لطلابنا الأعزاء بتقديم هدية لما حضروه في هذه المناسبة الجميلة  عبر تثير إذاعتكم المدرسية.

إذاعة مدرسية عن عيد الجلوس الملكي  الاردني كاملة بالعناصر مكتوبه

أولاُ: فقرة القرآن الكريم

وإن خير ما نبدأه في هذه المناسبة، هو تلاوة عطرة من الذكر الحكيم، التي سيسمعنا بضع منها الطالب…….. بصوته العذب، فليتفضل مشكوراً:

قال الله تعالى عن طاعة الله تعالى ورسوله وأولي الأمر: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا}.

ثانياً: فقرة الحديث الشريف

صدق الله العظيم، وبعد الاستماع إلى قوله تعالى، نستمع الآن إلى ما ورد في الأحاديث الشريفة عن طاعة أولي الأمر، والتي سيمعنا منها الطالب…. فليتفضل مشكوراً:

  • قال النبي -عليه الصلاة والسلام- عن طاعة الحاكم بما أرضى الله: “إنْ أُمِّرَ عليكم عبدٌ مُجَدَّعٌ أسودٌ يَقودُكمْ بكتابِ اللهِ فاسْمعُوا لهُ و أطِيعُوا”.
  • قال النبي -عليه الصلاة والسلام- عن حدود السمع والطاعة: “السَّمْعُ والطَّاعَةُ علَى المَرْءِ المُسْلِمِ فِيما أحَبَّ وكَرِهَ، ما لَمْ يُؤْمَرْ بمَعْصِيَةٍ، فإذا أُمِرَ بمَعْصِيَةٍ فلا سَمْعَ ولا طاعَةَ”.

ثالثاً: كلمة عن عيد الجلوس الملكي

وبعد هذه التلاوة العطرة من الذكر الحكيم، والأحاديث الشريفة عن سيد الخلق -عليه الصلاة والسلام- نستمع معاً إلى كلمة الصباح عن هذه المناسبة الكبيرة، التي سيقدمها الطالب….فليتفضل مشكوراً:

السادة أعضاء المدرسة ، زملائهم الطلاب ، القائمين على هذه الإذاعة المدرسية أسعد الله صباحكم بكل خير، هذا الصباح المميز الذي ينبثق معه إشراقة أمل جديد والذي يبشر بمستقبل واعد على خطى القادة الذين أمر الله بالطاعة لهم في نهج يرضيه وتحقيق كلامه الحق ، واحتفالنا هذه الأيام ليس إلا لتكريم هذه المناسبة التي هي من صميم انتمائنا الوطني ، وهي المناسبة. الذي تولى فيه الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المخلص عرش مملكتنا بتاريخ هذا اليوم  منذ عام 1999 ، على درب أجداده – رحمهم الله – في حكم هذه الأرض بما يرضي الله. – سبحانه وتعالى – وبحكمة وعدالة وإنصاف ، ولا يخفي عنكم كل حجم الإنجازات التي تحققت طوال فترة حكمه ، كلها في جوانب اقتصادية وسياسية وعسكرية واجتماعية الذي قدمه ولاة أمرنا لبلدنا وأمتنا العربية والإسلامية ، فنيئاً لنا ولبلدنا وأمتنا على هذه القيادة  ونسأل الله تعالى أن يرعى أردننا الحبيب بعطفه ورحمته، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، دمتم في حفظ الله تعالى ورعايته.

رابعًا: خاتمة إذاعة مدرسية عن عيد الجلوس الملكي  الاردني

السادة الحضور والمستمعين، في نهاية هذه الإذاعة المدرسية الرائعة، لا يسعني إلا أن أشكر الطلاب على ما بذلو من جهد بتحضير وتقديم لنا من فقرات جميلة ومعبرة، عن هذه المناسبة العظيمة في حياة أردننا الحبيب، التي تسجل مسيرة قرابة سبعة عقود من تتابع العائلة الحاكمة على عرش مملكتنا، وما حققته جهودهم من إنجازات كبيرة لشعبنا ووطننا وأمتنا، فلا بد لنا من توجيه الشكر والعرفان لقائد أمتنا، ونسأل الله تعالى أن يرحم آبائه، وأجداده الذين بنوا هذا النهج الحكيم، وختاماً، نسأل الله تعالى أن يبعد الشر وكيد الحاسدين والمنافقين عن وطننا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، دمتم في حفظ الله.

وفي ختام هذه المقالة يسرنا في موقع الجنينة ان نكون قدمنا لكم بشكل موجز ومفيد مقالنا الذي كان بعنوان إذاعة مدرسية عن عيد الجلوس الملكي  الاردني كاملة بكافة العناصر المطلوبة والمفيدة و نسال الله ان يديم الفرحة والسعادة على جميع أمة الإسلام.