قصة فيلم الزمن الصعب ويكيبيديا؟ في 28 أغسطس عام 1990 حيث أعلن العراق بقيادة صدام حسين أن الكويت محافظة عراقية وسميت «بمحافظة كاظمة» وذلك بعد غزوه لها في 2 أغسطس. فهذه المأساة العربية جسدتها السينما المصرية في عددٍ من الأفلام الخالدة فهيا بنا عبر موقع الجينية نتعرف عن قصة فيلم الزمن الصعب ويكيبيديا.

قصة فيلم الزمن الصعب ويكيبيديا

بعد الغزو العراقى للكويت، هرب الجميع، بمن فيهم المصريون، الذين تعلقوا بالحدود الأردنية، وتقابل الخراط جلال “فاروق الفيشاوى”مع السمكرى فراج “شوقى شامخ”، وكان السمكرى فراج قد فقد زوجته، ودفنها بالعراق، وحاول الأول التخفيف عنه، فتحدث معه عن عائلته بالقاهرة، و ما عمله لعائلته و المال الذى إدخره مع زوجته، وذهبها وحليها، وكل الأجهزة الكهربائية التى قام بأرسالها لزوجته، وإبنته الصغيرة الخرساء. إتفق السمكرى فراج مع زميله عامل الدوكو شهبور “المنتصر بالله”، على تعطيل و تأخير جلال، حتى يستطيعو أن يصلو القاهرة قبله، للقيام بسرقة منزله، و بالفعل قامو بحيلة بحيث أبلغوا عنه السلطات، بأن لديه أشرطة تسجيل مهمة، وتم القبض عليه، ريثما يتم تفريغ الشرائط، بينما توجهوا هم للقاهرة، وإستعانوا بثالثهم غانم “عهدى صادق”، غفير مخزن أخشاب بطريق السويس، ليبلغوا زوجة جلال، رئيفه “معالى زايد” بإصابة زوجها جلال ونقله لمستشفى السويس، وصحبها غانم وفراج للمخزن، بينما قام شهبور بحزم الأجهزة الكهربائية، وتخدير الإبنة الخرساء ، وأخذ الذهب، و دفتر الشيكات وكل المال الذي بالبيت. عاد غانم و فراج، و قامو بنقل المسروقات،و أخذو معهم البنت الصغيرة الخرساء، ليساوموا رئيفة على المال المدخر فى البنك، وتمكنوا من إصطحاب رئيفه، لسحب كل الأموال المودعة بالبنك. حاول شهبورالقيام بقتل من رئيفة وإبنتها، و إختلف مع شركاءه، على ما تم سرقته، وعلى كيفية التخلص من رئيفه، التى ضربها شهبور، فأصابها بجرح عميق فى رأسها، وظن أنها ماتت، وهرب بالنقود، بينما دهس فراج الصغيرة أثناء محاولته اللحاق بشهبور، و إضطر الى دفنها فى بلدته، بموجب تصريح الدفن الذى معه، وكان يخص زوجته التى دفنها بالعراق. عاد جلال لمصر، ليكتشف إختفاءزوجته و ابنته، و سرقة محتويات الشقة فأسرع للبوليس، ليقابل ضابط المباحث، فايز أبوحسين” عبدالعزيز مخيون”، والذى كان مشغولاً بقضية سرقه تخص الوزير، و كان يعانى من خلاف مع زوجته الثانية، التى تطلب الطلاق بسبب إنشغاله عنها بعمله، و ظن هو أنها تريد الطلاق من أجل رجل آخر، و لذلك رجح أن زوجة جلال قد هربت مع رجل آخر، و رجح ظنه بأنها هى التى صرفت المدخرات من البنك، و هو الشيئ الذى إستبعده جلال، و قام للبحث بنفسه عن زوجته و إبنته، و ساعدته الصحفية انوار “منال سلامه”، التى كانت تعانى هى الأخرى من إنشغال زوجها عنها، و توصل جلال إلى أن الذى يعرف أسراره هو فراج، فتتبعه حتى علم أنه بمخزن السويس. وفى نفس الوقت علم شهبور ببحث جلال عن فراج، و قرأ فى الصحف تفسير البوليس بهروب رئيفة مع عشيقها وهنا خطرت له فكرة جديدة وقام بعملها وهي ، قام بإستدراج غانم و فراج للمخزن و قتلهم، وأخذ جثة غانم، و ترك جثة فراج بجوار رئيفة، التى يظن انها ميتة، حتى يظن البوليس أن فراج هو العشيق. و عندما حضر جلال وجد زوجته مازالت على قيد الحياة، فنقلها للمستشفى، و أعد كميناً بالمستشفى لإحتذاب الشريك الثانى، الذى حضر للتخلص من رئيفة، و لكنه وجد امامه جلال، و حينما هرب منه، وجد البوليس الذى قبض عليه، و أيد شهبور نظرية ضابط المباحث، من أن رئيفة، كانت مع عشيقها فراج. تمكن جلال من تهريب شهبور، أثناء عرضه على النيابة، و قام بإحتجازه فى فيللا منعزلة، بمساعدة الصحفية أنوار، حتى يعترف بكل شيئ ويبرئ زوجته، و قد قيده ووضع على رقبته حبل مشنقة، وتحته كرسى مكسور، وبعد يومين إعترف بكل شيئ، أثناء تسلل ضابط المباحث للفيللا، والذى إستمع لإعترافات شهبور، وأيقن ببراءة رئيفة، ومدى جرم وسفالة شهبور، الذى زلت قدمه، وتعرض للشنق، فلم يتقدم أحد لإنقاذه، وقرر ضابط البوليس إعتبارها جريمة إنتحار. (الزمن الصعب).

طاقم العمل

فاروق الفيشاوى الذي قام بدور جلال.
شوقى شامخ الذي قام بدور فراج.
المنتصر بالله الذي قام بدور شهبور .
معالى زايد الذي قامت بدور رئيفه زوجة جلال.
عبدالعزيز مخيون الذي قام بدور ضابط المباحث، فايز أبوحسين.
منال سلامه الذي قامت بدور الصحفية انوار.

و الى هنا وصلنا لختام المقال الذي كان بعنوان قصة فيلم الزمن الصعب ويكيبيديا و القصة باختصار كانت يعود جلال من سفره الذي كان بالخارج بعد حرب الكويت والعراق، ويُفاجأ بعدم وجود زوجته رئيفة في المنزل، ويحاول يعرف الأمر فتخبره جارته بأن هناك ثلاثة رجال أتوا لزوجته وادعوا أنهم أقاربه وقاموا باخذها هي وابنتهما الخرساء”التي لا تتكلم”، يذهب جلال بسرعة إلى قسم الشرطة ويقدم بلاغًا باختطاف زوجته ولكن الضابط أبو حسين لم يقدم له يد المساعدة كما كان جلال متوقعًا. فلا يجد جلال من سبيلٍ إلا البحث عن زوجته وابنته بنفسه محاولًا إنقاذهما وتسليم الجناة للشرطة.