يؤدي عقار الدوبامين إلى تغير في وظائف الجسم، يتم التباين بناء على قوة الجسم، كما يكون ذلك حسب المناعة والمقاومة التي يملكها كل جسد، وعبر موقع الجنينة سوف نجيب عن السؤال المذكور أعلاه، بالإضافة إلى التعرف على ما هو عقار الدوبامين وإيجابياته على الجسم وهل للدوبامين آثار سلبية.
يؤدي عقار الدوبامين إلى تغير في وظائف الجسم
يوجد لكل عقار من العقارات التي يقوم الفرد بتناولها تأثير من الممكن ان يكون إيجابي أو سلبي على جسده، في حال ما ازدادت نسبة العقار المتناول عن الحد الطبيعي الذي يمكن للجسم تحمله، من المحتمل ان يكون هذا الأمر خطير على حياة الفرد، وبناء على ذلك تكون الإجابة الصحيحة للسؤال هي:
الإجابة صحيحة.
ما هو عقار الدوبامين؟
يعتبر الدوبامين عقار مصنوع من مادّة عضوية يتم تصنيفها كيميائياً على أنها تنتمي إلى مجموعة الكاتيكولامينات والفينئيثيلامينات، بحيث يفرز جسم الإنسان هذه المادة، كما وتعمل في جسم الإنسان مثل؛ ناقل للسيالة العصبية، واليت من المتوقع ان تؤثر بشكل كبير على وظائف الجسد كافة، وعلى الدماغ بشكل خاص، بالإضافة الى ان ورد بان صيغتها الكيميائية هي: C8H11NO2، فهي عبارة عن إحدى المواد القابلة للذوبان في الماء، كما يعد من احدى الأدوية التي لا يمكن للفرد استخدامها إلى في استشارة طبية.
أعراض نقص الدوبامين
وبعدان تم تعرفنا على تأثير عقار الدوبامين على الجسم، يجب من الضروري التعرف على أعراض نقص الدوبامين، بحيث تعتمد أعراض نقص الدوبامين على السبب الأساسي المسبب الى نقص الدوبامين فمثال على ذلك؛ يعاني الشخص المصاب في مرض باركنسون من أعراض مختلفة تماما عن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات الدوبامين بسبب تعاطي المخدرات، وتتضمن بعض علامات وأعراض الحالات المتعلقة بنقص الدوبامين ما يأتي:
- تشنجات عضلية أو تشنجات أو رعشات.
- تصلب في العضلات.
- فقدان التوازن.
- الإمساك.
- صعوبة في الأكل والبلع.
- فقدان الوزن أو زيادة الوزن.
- التهاب رئوي متكرر.
- مشكلة في النوم أو النوم المضطرب.
- طاقة منخفضة.
- عدم القدرة على التركيز.
- أفكار انتحارية أو أفكار إيذاء النفس.
- الهلوسة.
- الأوهام.
تأثير الدوبامين على الجهاز العصبي
لدى الدوبامين دور مهم في إرسال الرسائل بين الخلايا العصبية، بحيث يلعب دور في شعور الشخص بالسعادة، بالإضافة إلى أنه يساعد الشخص على التفكير والتخطيط، كما يساعده على السعي والتركيز والعثور على الأشياء الممتعة، وأيضا يعمل على نشر الجسم الدوبامين على طول أربعة مسارات رئيسية في الدماغ، بحيث من المحتمل ان يؤدي الكثير أو القليل منه إلى مجموعة واسعة من المشكلات الصحية، فبعضها خطير مثل مرض باركنسون، والبعض الآخر أقل خطورة.
