من امثلة الماء الطهور، مرحبا بك عزيزي القارئ في مقال جديد على موقع الجنينة، سوف نتحدث في هذا المقال عن امثله الماء الطهور، المياه النقية هي المياه التي بقيت على منشئها الأصلي ولم يتغير لونها أو طعمها أو رائحتها ، سواء نزلت من السماء أو نزلت من الأرض مثل مياه الأمطار ومياه البحر ومياه الينابيع وغيرها من مصادر المياه النقية التي ليست نجسة تنقسم المياه النقية إلى قسمين: هو طاهر في نفسه ومطهر للآخرين: هو الذي لا يقيده قيد لازم، فهو نقي في ذاته لا يطهر للآخرين: مثل ماء الورد، خصصنا لكم هذا المقال للحديث عن امثلة الماء الطهور بالتفصيل، تابعونا.

من امثلة الماء الطهور

كما عرفنا في السابق عن تعريف المياه النقية يمكننا الآن التعرف على أنواعها التي تندرج تحتها وأنواعها هي:

  • الماء النازل من السماء: وهو الماء الذي ينزل من المطر أو الثلج أو البرد بعد الذوبان ، كما في قوله تعالى: (وننزل من السماء ماءً نقياً).
  • ماء البحار والأنهار: كما ورد في حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه: سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله. يا الله نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء صلى الله عليه وسلم – إنها تنقية ، وماءها الحل ، وموتها “.
  • ماء الآبار والينابيع والأودية: كما ورد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم. الوضوء من بئر البدع وهي بئر يلقى فيها الحيض ولحم الكلاب والرائحة الكريهة.
  • والماء الذي يتغير بمدة الإقامة ، أو بسبب موقعه ، أو بالاختلاط بما لا ينفصل في كثير من الأحيان ، مثل الطحالب وأوراق الشجر ، لأن اسم الماء المطلق مأخوذ بإجماع العلماء.

حكم تنقية المياه

ينقسم حكم تنقية الماء إلى قسمين:

الأول: أنه يزيل النجاسة الكبرى والصغرى ويزيل النجاسة ، ويصح أن يتوضأ به ويغسله من الجنابة والنفاس والحيض، وجوب ، مستحب ، ممنوع ، مكروه ، جائز، وأما وجوب استعماله لأداء واجب ، فيحرم إذا لم يكن الماء مملوكًا ولم يأذن باستعماله، إيذاء الجسم.

الفرق بين المياه النقية وغير النقية

فيما يلي سوف نعرض لكم الاختلاف بين المياه الطاهرة والنجسة:

  • الماء الطاهر: هو الماء الذي يسقط على إنسان الشارع طاهر ولو فيه نجاسة، وقد ذكر ابن تيمية أنه إذا سقط عليه شيء من طين الشارع فلا يحكم عليه بالنجاسة ، وإذا أدرك أن من أصابه النجاسة وجب عليه غسلها.
  • الماء النجس: هو الماء الذي تغير باختلاطه بالنجاسة مما أدى إلى تغير لونه أو طعمه ، وحكمه نجاسته ، ولا يجوز الاغتسال به أو الوضوء، وهذا ما أجمع عليه علماء المسلمين.
  • يحتاج العديد من الطلاب إلى إجابة صحيحة في إجابة هذا السؤال تعرفنا في هذا المقال على كل ما يتعلق بالمياه النقية ، بما في ذلك تعريفه وأنواعه وحكمته وأقسامه ، والتمييز بينه وبين الماء النجس.

مفهوم الماء الطهور

إنه الماء الذي بقي على خليقته ، في الحقيقة أو في الدينونة ، الذي خلقته ؛ أي طهارته ، والحقيقة أنه لم يتغير شيء من صفاته، أي أنها تبقى كما خلقها الله تعالى ، مثل مياه البحر والنهر ، ومياه الينابيع ، ومياه الأمطار ، ومياه الحكمة النقية، هو الذي تغير ولم يسلب طهارته ، كالمياه التي تغيرت بالملح ، أو الماء الذي تغير مع مدة الإقامة ، أو الماء الذي فيه طحالب أو أوراق شجر ، وهو كل الماء الذي نزل من السماء ولم يغير خواصه الثلاث (طعم ، لون ، رائحة) ببعض الأشياء التي تسلبه نقاوته ، ولم يستعملها ، قال تعالى: (وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ).

أقسام المياه

قسّم الفقهاء الماء إلى ثلاث فئات من حيث ما يصح التطهير به أم لا ، وكان بيانه على النحو التالي:

  •  تنقية الماء: وهو ما يبقى على أصل خلقه طاهرًا بذاته ومطهرًا من أجل الآخرين.
  • الماء النقي: هو الماء الذي تغير مذاقه أو لونه أو رائحته بغير نجاسة ، وقد قال العلماء إنه طاهر في ذاته لا يطهر للغير ، ويستعمل في عادات كالطبخ وليس في العبادة كالعبادة الوضوء.
  • الماء النجس: هو الماء الذي تغيرت فيه خواصه من طعم أو ريح أو لون إلى نجاسة وقعت فيه، لأن حكمه صار حكم النجس بوقوع النجاسة فيه.

وجادل بعض العلماء في أن الماء ينقسم إلى قسمين: طاهر ونجس ، ولا ماء نقي ، ودليلهم على ذلك عدم الدليل ، واختاره ابن تيمية.

الى هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا الى نهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن من امثلة الماء الطهور من امثلة الماء الطهور، وعن حكم تنقية المياه، وعن الفرق بين المياه النقية وغير النقية، وعن استعمالات المياه الطهور، وعن أقسام المياه، اتمنى ان تكونوا قد استفدتم من المعلومات التي قدمتها لكم، وشكرا على متابعتكم حتى نهاية المقال.