مقدمة عن رمضان قصيرة للاذاعة و التعبير و ابحاث ؟شهر رمضان هو شهر الخير والبركات، فهو شهر الرحمة والغفران، ومن الشهور التي ينتظرها المسلمون للتقرب إلى الله للحصول على المغفرة من الله ورحمته، كما يتحرى المسلمون ليلة القدر للتعبد فيها حيث أن الأجر فيها يعادل أجر التعبد لألف ليلة يقوم فيها المسلم بالصلاة، والصيام، وجميع الأعمال الصالحة، وهو ما يزيد من عظمة هذا الشهر بالنسبة للمسلمين، ومن خلال موقع الجينية سنقدم مقدمة عن رمضان قصيرة للاذاعة والتعبير و ابحاث.

مقدمة عن رمضان قصيرة للإذاعة المدرسية

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمّد سيد الخلق وإمام المرسلين، أساتذتي الأكارم وزملائي الطلاب، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وأسعد الله أوقاتكم:
إنّ من أعظم نعم الله عزّ وجلّ على عباده أنّه أنعم عليهم بمواسم يضاعف لهم فيها أجر الطاعات، ليغتنموها بالخير، وليرحعو عن ما اقترفت أيديهم من المعاصي ، فترتقي قلوب العباد في ظلّ تلك النفحات لإيمانية العطرة، ففي هذا الشهر يضاعف الله تعالى الحسنات لعباده، وتقبل قلوب العباد وجوارحهم على فعل الطاعات، وتطيب مع حلول هذا الشهر أخلاق العباد وتلين طباعهم، و يشعر الأغنياء بالفقراء، ويصبح جميع الناس سواسية وفي رمضان عبادة من أعظم العبادات التي لا يعلم أجرها إلّا الله وهي الصيام، ففي الجنة باب لا يدخل منه إلّا الصائمون، نسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مقدمة بحث عن شهر رمضان المبارك

رمضان المعظم هو شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، شهر العتق والرحمة والغفران، شهر الصدقات والإحسان، شهر تفتح فيه أبواب الجنات، وتضاعف فيه الحسنات، شهر تجاب فيه الدعوات، وترفع فيه الدرجات، وتغفر فيه السيئات، ويجود الله فيه على عباده بأنواع الكرامات.
يحرص الكثير من المسلمين في شهر رمضان على إكمال صلاة التراويح، ويبدأ الإمام بالدعاء و يؤمن المصلين من خلفه، و يرجو من الله وا لمصلين من وراءه يطلبون، و تبدأ الأيادي ترتفع، وتتعانق أياديهم، وحتى ينتهي الإمام من دعائه يشعر جميع المصلين بقرب استجابة الله لدعواتهم و راحة لقلبهم ، والشعور بفتح أبواب السماء على مصراعيها، أثناء الصلاة يركز المصلون أعينهم نحو موضع السجود، وتجد قلوبهم سارحة في التسبيح، و أيديهم مثبتة على صدورهم، وأرجلهم تشبه الأوتاد في الوقوف في الصلاة التي ترفض أن تنتهي من الصلاة قبل أن يشعر صاحبها بالراحة والسرور.
أكتب هذا البحث عن شهر رمضان المبارك و ما قدمه الله له من فضل عظيم، شهر رمضان الذي نزل فيه القرآن له ميزة على بقية شهور السنة، وهو الشهر الذي فرض فيه الله تعالى عبادة غير موجودة في الأشهر الأخرى ؛ و هو صوم رمضان الواجب، و هو أيضًا شهر يمكن فيه للمسلم أن يجمع بين أركان الإسلام الأربعة و يؤديها معًا ؛ أن يكون مؤمناً يصلي ويصوم ويقدس، وقد يكون مع ذلك زائراً للحج إلى بيت الله الحرام، فينال الكثير من النعمة والأجر من الله تعالى.

مقدمة تعبير عن شهر رمضان المبارك

أبدأ بتدوين موضوعي هذا عن شهر رمضان الكريم وقلبي يتملكه الشوق لنفحاته الإيمانية المعطرة بالمسك و العنبر، هو شهر تعتق فيه رقاب من النار وتصفد في الشياطين، شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النيران، وكما قال الشاعر:
هذا هلال الصوم من رمضان*** بالأفق بان فلا تكن بالواني
وافاك ضيفًا فالتزم تعظيمه*** واجعل قراه قراءة القرآن
إنّ من أهم فضائل الشهر الكريم أنّه الشهر الذي أنزل الله -تعالى- فيه القرآن على نبيه وحبيبه محمد -صلى الله عليه وسلّم-؛ و فرضه على المسلمين هذا الدستور العظيم الذي حبانا الله -تعالى- به، ذكر في الكتاب العزيز، قال تعالى: “شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ”.كما أنّ فيه ليلة خير من ألف شهر، يستجيب الله -تعالى- بها الدعوات، ويغفر الذنوب ويرفع الكربات، ويعتق رقاب من النار؛ إنّها ليلة القدر التي تأتي في العشر الأواخر من الشهر فيتحراها المسلم لينتهل من فضلها العظيم ويكتسب رضا الله الكريم.

و الى هنا وصلنا لختام المقال الذي كان بعنوان مقدمة عن رمضان قصيرة للاذاعة و التعبير و ابحاث و قمنا بسرد مقدمة بحث عن شهر رمضان المبارك و مقدمة تعبير عن شهر رمضان المبارك و مقدمة عن رمضان قصيرة للإذاعة المدرسية.