لم يتأثر الفنان المسلم بالفنون الاسلامية ولم يعبر عن مشاعرة وافكارة ، برز الفن الإسلامي منذ عقود طويلة ، و يعد في الوقت الحالي من أكثر الزخارف انتشارًا و يتفرع منه العديد من الأنواع المختلفة ، و عبر الجنينة سنتعرف على دقة العبارة السابقة من حيث الصواب أو الخطأ
ما هو الفن الإسلامي
كان بداية التعرف عليه منذ الهجرة و امتد حتى القرن التاسع عشر ، و كان يعرف في إسبانيا و الهند ، حيث كان يشكل المسلمون الغالبية العظمى من السكان و تطغى عليها الثقافة الإسلامية ، حيث كان بارزا في فن العمارة و توجد العديد من الأشكال التي ترتبط بالاماكن الإسلامية ، و منها الفن باستخدام أسلوب الوحدة من خلال العناية بخط النسخ و الذي كان له دور كبير في تعزيز وحدة الأسلوب.
يذكر أن الفن في الاسلام لا يتركز على الظين فهو يأخذ منحى حضاري أكثر من كونه فن إسلامي ديني.
لم يتأثر الفنان المسلم بالفنون الاسلامية ولم يعبر عن مشاعرة وافكارة
منذ القدم و الزخاف الهندسية الاسلامية و الفنون الإسلامية طاغبة في محتلف أنواع العمارة و تاثر بها الفنان المسلم و كان ذلك واضحاً من خلال العمارة الإسلامية التاريخية ، في الجدران و المعالم الإسلامية و قبب المساجد و الأبنية و قصور الخلفاء و الحكام منذ عهد الخلافة ، و عليه فإن الإجابة على العبارة السابقة هي :
الإجابة: العبارة خاطئة (X).
مجالات الفن الإسلامي
تتنوع مجالات الفن الإسلامي من عناصر و مجالاته المختلفة التي يتم استخدمها و تبرز حتى يومنا الحالي فضلاً عن دراستها في المراحل الدراسية المختلفة و من أبرز هذه المجالات:
- فن الرسم الهندسي: استخدام كل من الأشكال الهندسية في الرسم لهذا الفن سواء باستخدام الدائرة أو المثلث أو المستطيل أو المعين و الدمج بين هذه الأشكال الهندسية.
- فن الزخرفة: الزخرفة على الأعمدة مثل أعمدة المساجد و الأماكن الدينية و أماكن العبادة ، و الزخرفة على الأواني المختلفة.
- فن الخط العربي: الرسم باستخدام الخط النسخ أو الرقعة أو الكوفي ، و ابرازها بشكل واضح في عمل الزخاف المتنوعة بالحركات و التشكيل.
- الفن الورقي أو النباتي : يتم التركيز في هذا النوع على اشكال النباتات و الأزهار في الرسم.
لكن و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان لم يتأثر الفنان المسلم بالفنون الاسلامية ولم يعبر عن مشاعرة وافكارة ، تعرفنا على الفن الإسلامي و مجالاته المتنوعة و اجابة العبارة التي تم طرحها ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.
