كتاب غربة الياسمين،حيث تعتبر غربة الياسمين هي أول رواية للكاتبة التونسية خولة حمدي ، والتي لاقت نجاحًا واسعا منذ نشرها لأول مرة،و تتميز روايات خولة عن غيرها بلغتها الجديدة وأسلوبها المتميز، ومن خلال المقال التالي سنتتطرق لكتاب غربة الياسمين.

كتاب غربة الياسمين

رواية غربة الياسمين هي رواية للكاتبة التونسية خولة حمدي ، التي نشرت خمسة كتب أخرى ،و نشرت عام 2015 م رغم أنها كانت روايتها الأولى ،إلا أنها نشرت روايتها الثانية قبلها ، وهي رواية في قلبي أنثى عبرية و عدد صفحات الرواية 268 صفحة ، وموضوع الرواية الأساسي هو السفر والنفي.

صاحبة رواية غربة الياسمين

إن خولة حمدي هي مؤلفة رواية غربة الياسمين ، كاتبة تونسية من مواليد العاصمة تونس في 12 يوليو 1984 م،و الكاتبة حاصلة على درجة البكالوريوس في الهندسة الصناعية ، ودرجة الماجستير في علم التنجيم ، ودكتوراه في بحوث العمليات ، أحد فروع الرياضيات التطبيقية في الجامعة التكنولوجية في تروا بفرنسا عام 2011،و خولة حمدي محاضرة جامعية بكالوريوس في تقنية المعلومات بجامعة الملك سعود بالرياض،و نشرت روايتها الأولى في قلبي أنثى عبرية عام 2012 م ، و التي هي مستوحاة من قصة حقيقية لفتاة يهودية تونسية دخلت الإسلام بتأثرها بشخصيات صامدة ومقاومة تركت أثراً.

اقرأ أيضاً : رواية من قريت الشعر وانتي اعذبه pdf كاملة

تقييم رواية غربة الياسمين

تتطرق الرواية الى موضوع هام، وهو معاناة المسلمين في أوروبا ، وخاصة المسلمات المحجبات بالإضافة إلى العنصرية التي قد يواجهها البعض أثناء إقامتهم في دولة غربية،ونظراً لأهمية موضوعه فقد حظي بقبول واسع بين القراء وأشاد به الكثيرون ، بالإضافة إلى الأسلوب المتميز للكاتب بسرده الهادئ والمتناغم وعمق الأهداف ، حيث تحث على الالتزام بالمبادئ والمعتقدات،وعلى الرغم من ذلك فقد واجهت عدد من الانتقادات من البعض بأن كلماتها بسيطة جدًا وسهلة ، وأن نهايتها كانت مفتوحة ، وهذا يضع القارئ أمام العديد من الخيارات ، وهذه الطريقة قد لا يحبها كثير من القراء بالإضافة إلى أنها تحاول فرض رأي معين على القارئ وتحتوي على مبالغات في الصدف وتحويل مسار الرواية.

اقتباسات من رواية غربة الياسمين

في رواية غربة الياسمين ينقل الكاتب الاحداث بسلاسة وبساطة ، وكان اسلوب الرواية ممتعًا وكانت الحبكة ناجحة مع ترابط الشخصيات،لا عيب فيه وكلمات رواية “غربة الياسمين” يغلب عليها بساطتها وحلاوتها،و تسارعت أحداثها وتصاعدت وتفاجأ القارئ بمواقف غير متوقعة في أغلب الأحيان ، وفيما يلي ذكر لبعض الاقتباسات من رواية “غربة الياسمين”:

  • “حين حكّمت القلب فى أُمور العقل، سقط الجسد ضحيةً بينَهُما”.
  • “بعض الأحلام نتمناها وننتظرها بترقب ونفاذ صبر، وحين تصبح منا قاب قوسين أو أدنى ندفعها بلا ندم، لأنَّنَا ارتفعنا بأحلامنا درجة ورفعنا هممنا درجات، فما عادت أحلام الماضي تكفينا وترضينا”.
  • “في تلك الآونة، لم يكن في حاجةً إلى التفكير أو تجزية الوقت. كان يحتاج نشاطاً آخر هو كل ما تبقى بين يديه من أسلحة، وربما كان أكثرها فتكاً في عتمة الليل المبهمة الدّعاء”.
  • “حاول ألا تحكم على الإسلام من تصرفات المسلمين، أو على الأقل لا تحكم من تصرفات أولئك الذين ينتمون إليه بالوراثة”.
  • “إن لم تكوني نفسك فلن تكوني شيئا على الإطلاق”.

الى هنا نختم مقالنا الذي تناولنا فيه كتاب غربة الياسمين، كما تتطرقنا لصاحبة الرواية و تقييم للرواية و نصوص مقتبسة من الرواية.