وصية فاروق سلامة لزوجته، يعتبر خبر وفاه الشهيد العريس فاروق سلامة، من اكثر الاخبار التي احزنت الوطن العربي باكمله، كما أنه الشهيد الذي استشهد بنيران الاحتلال الاسرائيلي، وقد كتب فاروق سلامه وصيه لزوجته قبل استشهاده، و يرغب عدد كبير من الناس في التعرف إلى هذه الوصية التي قدمها لزوجته، وفي مقالنا هذا سوف نتعرف على وصيه فاروق سلامة لزوجته، من خلال موقعنا الجنينة، تابعونا لنتعرف على التفاصيل.

وصية فاروق سلامة لزوجته

تناقلت مجموعه من المصادر الاخباريه الفلسطينيه يوم السبت، وصيه الشهيد فاروق سلامه، والذي قامت قوات الاحتلال الاسرائيليه باغتياله، وذلك في مخيم جنين في الضفه الغربية، يوم الخميس، كما أن الشهيد فاروق سلامه يبلغ من العمر 28 عاما، و هو واحد من قاده سرايا القدس في كتيبه جنين، ومن المعلوم أن عرسه سوف يكون يوم السبت الخامس من شهر نوفمبر من العام 2023 م، و قبل وفاته بعدة الشهور كتب وصيته، و نشرها على حسابه على موقع الفيسبوك، و وصيته كانت كالتالي:

وصية فاروق سلامة لزوجته

وصية فاروق سلامة لزوجته

خطيبة الشهيد فاروق سلامة

قالت خطيبه الشهيد فاروق سلامه أنها بعد عقد قرانها على الشهيد الراحل فاروق سلامه، تمنى الشهيد فاروق سلامة أن يرزقه الله بطفل، ويسميه داوود وذلك على اسم الشهيد داوود الزبيدي، و قالت أنه سوف يجعله يحفظ القرآن الكريم، و قالت أنها بعد أن ارتبطت بالشهيد فاروق سلامه تلقى والدها اتصالا من ضابط المخابرات الاسرائيلية، و حاول أن يبعده عن زواج الشهيد فاروق سلامة، و قال والد خطيبة الشهيد فاروق سلامة انه كان ينظر إلى فاروق سلامة أنه ابنه قبل أن ينظر له انه خطيب ابنته.

استشهاد البطل فاروق سلامة

عند دوار العودة، و ذلك في مخيم جنين، و ذلك شمال الضفة الغربية، استشهد فاروق سلامة ، و البالغ من العمر تسعة و عشرون 29 عاما، و ذلك برصاص الاحتلال الصهيوني، و ذلك بعد أن قامت قوات خاصة باقتحام المكان، و ذلك بعد ظهر يوم الخميس، و تم اصابته بمجموعة من الصاصات في البطن و في الصدر و في الرأس، و لم يبقى حتى وصوله إلى المشفى، في مدينة جنين لإنقاذه، حتى ارتقى شهيدا، نسأل الله تعالى أن يتقبله، و يحشره مع النبيين و الصديقين و الشهداء.

و في نهاية مقالنا نكون قد تحدثنا عن وصية فاروق سلامة لزوجته، كما و تحدثنا أيضاً عن خطيبة الشهيد فاروق سلامة، و تحدثنا أيضاً عن استشهاد البطل فاروق سلامة، و إلى هنا نكون قد أنهينا مقالنا عبر موقعنا الجنينة، و أشكرك عزيزي القارئ على متابعة القراءة، و أسعد الله أوقاتكم بكل خير.