ما هي الدول العربية التي تدعم المثليين ,في الآونة الأخيرة انتشر في العالم ظاهرة شنيعة وهي ظاهرة الشذوذ، والتي تعتبر من الظواهر التي قد أخذت الحيّز الكبير من اهتمامات العالم بشكل عام، كانت مسألة الاعتراف بظاهرة الشذوذ الجنسي هي محط الخلاف الدائم على مر العصور الماضية ما بين اناه حرية شخصية، وما بين الاعتداء على حرمة الدين والأخلاق، ومع رضوخ الكثير من الحكومات والدول والسياسات للمال والنفوذ الإعلامية فقد باتت قضية المثليين قضية قوية وذلك لقوة الدول التي تدعمها، ومن خلال موقع الجنينة سوف نتعرف على ظاهر المثلية بشكل أدق، كما سنتعرف ما هي اكثر دولة عربية فيها مثليين، حيث تطرقنا مسبقا إلى ما هي الشركات التي تدعم المثليين في الدول العربية.
ما هي المثلية
تعتبر المثلية بأنها ظاهرة سلوكية شاذة بحيث ينجذب فيها الفرد إلى الآخر من نفس الجنس، وهذا الأمر الذي ينتج عنه حالة من التوافق الشعوري والنفسي للأفراد، وأيضا تعرف هذه الظاهرة في المجتمعات العربية بمصطلح “اللواط” الذي يشير في معناه إلى حالة انجذاب الرجل إلى الرجل، وأيضا مصطلح “السّحاق” ما يتم تعريفه بأنه انجذاب المرأة إلى المرأة، وقد شكّلت هذه الظاهرة محل النزاع على مر العقود ما بين المنظرين الذين يفسرونها أنها حريّة شخصية، وما بين المعارضين لها الذين يرونها شذوذاً عن الفطرة السليمة واتجاه إلى اللامعقول.
المثلية في الشرق الأوسط
في ظل انتشار تلك الظاهرة المثلية حول العالم، فقد امتدت حتى انها قد وصلت الى الشرق الأوسط، وبالرغم من أن الكثير من الدول العربية تفرض العقوبات على المثليين بعقوبات متفاوتة والسبب هو مخالفتهم العادات والتقاليد المتعارف عليها وأيضا ارتكابهم جريمة في حق نفسهم ومخالفتهم للدين سواء المسيحي أو الإسلامي الذي قد أجرّم هذا النوع من السلوك الغير أخلاقي، إلا أن تلك الظاهرة المثلية موجودة في المجتمعات العربية، وإن كانت مستترة خوفًا من الاعتداء أو حتى القتل، وبالرغم من أن هذه الظاهرة موجودة، إلا أنه هناك حالات مرضية ما يعرف باضطراب الهوية الشخصية، يتم علاجه بعد توصيات الطبيب وهو ما يحدث في كل من لبنان وتركيا وإيران.
ما هي الدول العربية التي تدعم المثليين
تعتبر دولة الأردن ودولة العراق، ودولة البحرين من الدول العربية التي تقوم بدعم المثليين وقد قامت بسنّ القوانين التي تقوم على حماية هذه الفئة، ومع ذلك فإن الشوارع العربية ترى أن هذه الظاهرة هي بصمة عار، ومدعاة للاعتداء والاضطهاد من قبل الأفراد الرافضين لهذه الظاهرة الشنيعة، ولم يتوقف الامر على دعم المثلية بل قامت هذه الدول بسنّ القوانين لحماية المتحولين والمثليين، مثلما قد فعلت الحكومة السورية بالموافقة على إجراء عمليات التحويل بعد الموافقة الطبية، وأيضًا الحكومة الإيرانية التي قد أصدرت قرار بالموافقة على ذات الشرط، وقد زاد الانفتاح أكثر في دول مثل لبنان وتركيا التي شهدت تغيرات بوتيرة متزايدة لمجتمع المثليين.
الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا الذي قمنا من خلاله بتسليط الضوء على ما هي الدول العربية التي تدعم المثليين، ما هي المثلية، المثلية في الشرق الأوسط.
